الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأسبابها، والله الموفق وحده (1).
61 - الرَّبُّ
قال الله تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ الله أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ} (2).
الله عز وجل هو: المربِّي جميع عباده، بالتدبير، وأصناف النعم. وأخص من هذا، تربيته لأصفيائه، بإصلاح قلوبهم، وأرواحهم وأخلاقهم، ولهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل؛ لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة.
62 - الله
والله عز وجل هو المألوه المعبود، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال، وقد تقدم أن هذا الاسم ترجع إليه جميع الأسماء، فيُقال: الرحمن من أسماء الله، ولا يُقال: الله من أسماء الرحمن، وهكذا في جميع الأسماء، واسم الله تعالى هو الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى، والصفات العُلا (3).
63 - الملِكُ
،
64 - المليكُ
،
65 - مالكُ الملكِ
قال الله تعالى: {فَتَعَالَى الله الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
(1) الحق الواضح المبين، ص93 - 95، وانظر: توضيح المقاصد، 2/ 237، وشرح النونية للهراس، 2/ 114 بتصرف يسير.
(2)
سورة الأنعام، الآية:164.
(3)
انظر: بدائع الفوائد، لابن القيم، 2/ 249.