الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود
الحديث الواحد والخمسون
100 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم دخل المسجد ، فدخل رجلٌ فصلَّى ، ثمّ جاء فسلَّم على النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، فقال: ارجع فصلِّ ، فإنّك لَم تصلِّ فرجع فصلَّى كما صلَّى ، ثمّ جاء فسلَّم على النّبيّ صلى الله عليه وسلم ، فقال: ارجع فصلِّ ، فإنّك لَم تصلِّ. ثلاثاً ، فقال: والذي بعثك بالحقّ لا أحسن غيره فعلّمني ، فقال: إذا قمت إلى الصّلاة فكبّر ، ثمّ اقرأ ما تيسّر من القرآن ، ثمّ اركع حتّى تطمئنّ راكعاً ، ثمّ ارفع حتّى تعتدل قائماً ، ثمّ اسجد حتّى تطمئنّ ساجداً ، ثمّ ارفع حتّى تطمئنّ جالساً. وافعل ذلك في صلاتك كلها. (1)
قوله: (عن أبي هريرة) قال الدّارقطنيّ: خالف يحيى القطّان (2) أصحابَ عبيد الله كلّهم في هذا الإسناد، فإنّهم لَم يقولوا عن أبيه؛ ويحيى حافظٌ قال: فيشبه أن يكون عبيد الله حدّث به على الوجهين.
وقال البزّار: لَم يتابع يحيى عليه، ورجّح التّرمذيّ رواية يحيى.
قلت: لكلٍّ من الرّوايتين وجهٌ مرجّح، أمّا رواية يحيى فللزّيادة من
(1) أخرجه البخاري (724 ، 760 ، 5897 ، 6290) ومسلم (397) من طرق عن عبيد الله بن عمر عن المقبري عن أبي هريرة به. وقيل: عن المقبري عن أبيه كما سيأتي تفصيله إن شاء الله.
(2)
رواية يحيى القطان. أخرجها البخاري (793) من طريقه عن عبيد الله العمري قال: حدّثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة به.