الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب التشهُّد
الحديث الخامس والسبعون
124 -
عن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه قال: علَّمَني رسول الله صلى الله عليه وسلم التّشهّد. كفّي بين كفّيه ، كما يُعلِّمني السّورة من القرآن: التّحيّات لله والصّلوات والطّيّبات ، السّلام عليك أيّها النّبيّ ورحمة الله وبركاته ، السّلام علينا وعلى عباد الله الصّالحين ، أشهد أن لا إله إلَاّ الله وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله. (1)
وفي لفظٍ: إذا قعد أحدكم في الصّلاة فليقل: التّحيّات لله ، وذكره. وفيه: فإنّكم إذا فعلتم ذلك ، فقد سلَّمتم على كل عبدٍ لله صالِحٍ في السّماء والأرض. وفيه: فليتخيّر من المسألة ما شاء. (2)
قوله: (التّشهّد) هو تفعّل من تشهّد، سُمِّي بذلك لاشتماله على النّطق بشهادة الحقّ تغليباً لها على بقيّة أذكاره لشرفها.
قوله: (كفّي بين كفّيه) فيه جواز الأخذ باليد من غير حصول المصافحة ، وهي مفاعلة من الصّفحة ، والمراد بها الإفضاء بصفحة اليد إلى صفحة اليد.
(1) أخرجه البخاري (5910) ومسلم (402) من طريق مجاهد عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة عن ابن مسعود رضي الله عنه.
(2)
أخرجه البخاري (797 ، 800 ، 1144 ، 5876 ، 5969 ، 6946) ومسلم (402) من طرق عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن ابن مسعود رضي الله عنه به.