الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب صلاة الاستسقاء
الاستسقاء لغة طلب سقي الماء من الغير للنّفس أو الغير.
وشرعاً طلبه من الله عند حصول الجدب على وجه مخصوص.
وقد اتّفق فقهاء الأمصار على مشروعيّة صلاة الاستسقاء ، وأنّها ركعتان إلَاّ ما روي عن أبي حنيفة ، أنّه قال: يبرزون للدّعاء والتّضرّع، وإن خطب لهم فحسن. ولَم يَعرفِ الصّلاة، هذا هو المشهور عنه. ونقل أبو بكر الرّازيّ عنه التّخيير بين الفعل والتّرك.
وحكى ابن عبد البرّ الإجماع على استحباب الخروج إلى الاستسقاء، والبروز إلى ظاهر المصر.
لكن حكى القرطبيّ عن أبي حنيفة أيضاً أنّه لا يستحبّ الخروج، وكأنّه اشتبه عليه بقوله في الصّلاة.