الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب صلاة الكسوف
الكسوف لغة التّغيّر إلى سواد ، ومنه كسف وجهه وحاله، وكسفت الشّمس اسودّت وذهب شعاعها.
واختلف في الكسوف والخسوف هل هما مترادفان أو لا؟ كما سيأتي قريباً. ومشروعيّتها أمر متّفق عليه.
لكن اختلف في الْحُكم وفي الصّفة.
القول الأول: الجمهور على أنّها سنّة مؤكّدة.
القول الثاني: صرّح أبو عوانة في " صحيحه " بوجوبها، ولَم أره لغيره ، إلَاّ ما حكي عن مالك أنّه أجراها مجرى الجمعة.
ونقل الزين بن المنير عن أبي حنيفة أنّه أوجبها، وكذا نقل بعض مصنّفي الحنفيّة ، أنّها واجبة.