الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
.. وأخليت دَار الْملك من كَانَ نَازع
…
فشردتهم غربا وفرقتهم شرقا
(71 ب) فَلَمَّا بلغت النَّجْم عزا ورفعة
…
وَصَارَت رِقَاب الْخلق أجمع لى رقا
…
رمانى الردى سَهْما فأخمد جمرتى
…
فها أناذا فِي حفرتي مَيتا ألْقى
…
وَكَانَ لَهُ من الْأَوْلَاد المكتفى والمقتدر والقاهر كل مِنْهُم ولى الْخلَافَة وَهَارُون وَإِحْدَى عشرَة بِنْتا
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
كَانَ من أحسن النَّاس سيرة وَلما بُويِعَ أَمر أَمر بافتتاح الْخراج فِي شهر حزيران من شهور السريان عِنْد كَون الشَّمْس فِي أَوَاخِر الجوزاء رفقا بِالنَّاسِ حَتَّى لَا يُؤْخَذ مِنْهُم الْخراج قبل حُصُول غلالهم وَسَماهُ النيروز
المعتضدى وَكَانَ ذَلِك من حسن سيرته ومحاسن تَدْبيره وسياسته
وَفِي سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ غَار نيل مصر وَوَقع الغلاء حَتَّى بلغ الْكر بهَا خمس مائَة دِينَار كَمَا ذكر صَاحب تَارِيخ النّيل
وَفِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ أَمر برد الْفَاضِل من سَهَا الْمَوَارِيث بعد أَرْبَاب الْفُرُوض على ذوى الْأَرْحَام وأبطل ديوَان الْمَوَارِيث الحشرية وَأَن يكْتب بذلك إِلَى سَائِر الأقطار
وَفِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ خطب إِلَى خمارويه بن أَحْمد بن طولون ابْنَته قطر الندا وجهز إِلَيْهِ مهرهَا ألف ألف دِرْهَم وهدايا كَثِيرَة ووشاح وبدلة جَوْهَر فَأَجَابَهُ خمارويه إِلَى ذَلِك وهادى بالهدايا الجمة وجهزها بجهاز لم يسمع بِمثلِهِ يُقَال إِنَّه كَانَ فِيهِ ألف