الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والموصل وديار ربيعَة وديار بكر فِي يَد بني حمدَان وَكَانَ الْيمن بيد بني زِيَاد
وَكَانَ من وَرَاء النَّهر وخراسان بيد ابي الْحسن نصر بن احْمَد الساماني فَبَقيَ الى مَا بعد خلَافَة الراضي
وَكَانَت طبرستان وجرجان فِي يَد الديلم
والبحرين واليمامة فِي يَد ابي طَاهِر القرمطي
وَكَانَ افريقية والغرب الاقصى فِي يَد عبيد الله الْمهْدي الى ان توفّي فِي شهر ربيع الاول سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وثلاثمائة وَولى بعده ابْنه الْقَائِم بِأَمْر الله ابو الْقَاسِم مُحَمَّد الْمُقدم ذكره فَبَقيَ الى مَا بعد خلَافَة الراضي
وَكَانَ على لَا الاندلس عبد الرَّحْمَن الاموي فَبَقيَ الى مَا بعد خلَافَة الراضي
الْحَادِي وَالْعشْرُونَ من خلفاء بن الْعَبَّاس
المتقي لله
وَهُوَ ابو اسحاق ابراهيم بن المقتدر الْمُقدم ذكره وامه
ام ولد اسْمهَا خلوب وَقيل زهرَة وَكَانَ ابيض اشهل الْعَينَيْنِ اشقر الشّعْر
بُويِعَ لَهُ بالخلافة يَوْم الاربعاء لعشر بَقينَ من شهر ربيع الاول سنة تسع وَعشْرين وثلاثمائة بِاتِّفَاق ابي عبد الله الْكُوفِي كَاتب بجكم وابي الْقَاسِم سُلَيْمَان بن الْحسن وَزِير الراضي وَغَيرهم وبجكم اذ ذَاك غَائِب بواسط وَعرضت عَلَيْهِ القاب من الاب الحلفاء فَاخْتَارَ مِنْهَا المتقي لله فلقب بِهِ وَكَانَ نقش خَاتمه المتقي لله وَبَقِي حَتَّى قبض عَلَيْهِ وسملت عَيناهُ يَوْم السبت لعشر بَقينَ من صفر سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة فَكَانَت مُدَّة خِلَافَته ثَلَاث سِنِين وَخَمْسَة اشهر وَعشْرين يَوْمًا ثمَّ مَاتَ بعد ذَلِك فِي خلَافَة الْمُطِيع (79 أ) فِي سنة سبع وَخمسين وثلاثمائة وعمره سِتُّونَ سنة وَكَانَ لَهُ من الاولاد ابو مَنْصُور ولى عَهده