الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَسلم وَالْعَبَّاس وجعفر وَعبد الله وَعُثْمَان من أم الْبَنِينَ الْكلابِيَّة وَعبد الله وَأَبُو بكر وَمُحَمّد الْأَصْغَر وَيحيى من أَسمَاء بنت عُمَيْس وَعمر من الصَّهْبَاء بنت ربيعَة وَمُحَمّد الْأَوْسَط من أُمَامَة بنت أبي الْعَاصِ من زَيْنَب بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمُحَمّد بن الحنيفة من خَوْلَة بنت جَعْفَر من بنى حنيفَة وثمانى عشرَة امْرَأَة النَّسْل مِنْهُم فِي خَمْسَة وهم الْحسن وَالْحُسَيْن من فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَمُحَمّد بن الحنيفة وَعمر وَالْعَبَّاس والشرف (28 أ) مِنْهُم لِلْحسنِ وَالْحُسَيْن لانتسابهما إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم من حَيْثُ إِن من خَصَائِصه صلى الله عليع وَسلم أَن ينْسب إِلَيْهِ أَوْلَاد بَنَاته بِخِلَاف غَيره من الْأمة
وَكَانَ نقش خَاتمه الْملك لله الْوَاحِد القهار
الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته
لما بُويِعَ بالخلافة أَقَامَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعَة أشهر إِلَى أَن اجْتمع على عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رضى اله عَنْهَا طَلْحَة وَالزُّبَيْر
وَغَيرهمَا وَحملُوهَا على جمل يُقَال لَهُ عَسْكَر وَسَارُوا بهَا إِلَى الْبَصْرَة من الْعرَاق لطلب ثأر عُثْمَان فَخرج عَليّ فِي طَلَبهمْ فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وانضم إِلَيْهِ أهل الْكُوفَة فَكَانَ بَينهم وقْعَة الْجمل الْمَشْهُورَة قتل فِيهَا من أَصْحَاب عَائِشَة ثَمَانِيَة آلَاف فيهم طَلْحَة وفر الزبير بوادى السبَاع
قَالَ القضاعى وَيُقَال إِنَّه قتل مِنْهُم سَبْعَة عشر ألفا وَيُقَال إِنَّه قطع على خطام جمل عَائِشَة مِمَّن يَقُودهُ إِلَى الْحَرْب سَبْعُونَ يدا كلهم من بنى ضبة كلما قطعت يَد رجل تقدم آخر مَكَانَهُ وَقتل من أَصْحَاب عَليّ نَحْو ألف ثمَّ فِي سنة سبع وَثَلَاثِينَ دَعَا مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان بِالْأَمر لنَفسِهِ بِالشَّام وَسَار من الشَّام إِلَى عَليّ بالعراق وَسَار إِلَيْهِ عَليّ فَالْتَقَيَا بصفين على الْفُرَات وَكَانَ عَليّ فِي تسعين ألفا وَمُعَاوِيَة فِي مائَة ألف فَقتل من أهل الْعرَاق خَمْسَة وَعشْرين ألفا مِنْهُم خَمْسَة وَعِشْرُونَ بَدْرِيًّا وَكَانَ فِي جملَة من قتل مِنْهُم عمار بن اسر الذى قَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم تقتلك الفئة الباغية وَقتل من عَسْكَر