الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي الْقُرْآن اخْتِلَاف الْيَهُود وَالنَّصَارَى فِي كتابيهم قَالَ وَلم ذَاك قَالَ حضرت غَزْوَة أرمينية فَحَضَرَ أهل الْعرَاق وَأهل الشَّام فَكَانَ كل فرقة مِنْهُم تكفر الْأُخْرَى فِي قرَاءَتهَا فَأمر زيدا فَكتب مُصحفا وعارضه بالمصحف الذى كَانَ عِنْد حَفْصَة وَهُوَ الذى أجمع عَلَيْهِ فِي زمن أبي بكر رضى الله عَنهُ وَأمر بكتب مصاحف على ذَلِك وأنفذها إِلَى الْأَمْصَار وَحرق مَا عَداهَا من الْمَصَاحِف وَذَلِكَ بِمحضر من الصَّحَابَة رضى الله عَنْهُم
ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته
كَانَ على مصر عَمْرو بن الْعَاصِ فولاها عُثْمَان أَخَاهُ من
الرضَاعَة عبد الله بن أبي سرح ثمَّ حضر إِلَى عُثْمَان فِي آخر سنة خمس وَثَلَاثِينَ واستخلف عَلَيْهَا عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ فَوَثَبَ عَلَيْهِ مُحَمَّد بن أبي حُذَيْفَة فِي شَوَّال مِنْهَا فَأخْرجهُ مِنْهَا وخلع طَاعَة عُثْمَان تَأمر على مصر ثمَّ عَاد إِلَيْهَا ابْن أبي سرح فَلم يُمكنهُ من الدُّخُول إِلَيْهَا فَرجع إِلَى عسقلان وَمَات بهَا وَلم يزل ابْن أبي حُذَيْفَة متأمرا عَلَيْهَا حَتَّى قتل عُثْمَان وَلم يزل على ذَلِك حَتَّى قدم مُعَاوِيَة