الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد يَغُوث المرادى ولاه النَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلَيْهَا فولى أَبُو بكر رضى الله عَنهُ مَكَانَهُ فَيْرُوز الديلمي ثمَّ ولى المُهَاجر بن أبي أُميَّة وَعِكْرِمَة بن أبي جهل على قتال أهل الرِّدَّة ثمَّ اسْتَقر الْيمن فِي ولَايَة يعلى بن منية
الثَّانِي من الْخُلَفَاء الرَّاشِدين
عمر بن الْخطاب رضي الله عنه
وَهُوَ أَبُو حَفْص عمر بن الْخطاب بن عبد الْعُزَّى بن قرط بن رزاح بن عدي بن كَعْب جد النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَبَينه وَبَين كَعْب ثَمَانِيَة آبَاء ولقب بالفاروق لفرقه بَين الْحق وَالْبَاطِل حِين أعلن بلإسلام وَاخْتلف فِي أول من لقبه بذلك فَقيل رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَقيل أهل الْكتاب وَقد جَاءَ أَن الْيَهُود قَالُوا لَهُ إِنَّا نجد فِي كتبنَا أَنَّك قرن قَالَ قرن مَه قَالُوا قرن من حَدِيد وَأمه خيثمه بنت هِشَام المَخْزُومِي
كَانَ رضي الله عنه أَبيض أمهق طوَالًا كَأَنَّهُ رَاكب (25 ب) جمل أصلع الرَّأْس
ولى الْخلَافَة بِعَهْد من أبي بكر رضي الله عنه على مَا تقدم ذكره فِي الْبَاب الأول فِي الْكَلَام على عهود الْخُلَفَاء وبويع لَهُ بهَا بِالْمَدِينَةِ يَوْم مَاتَ أَبُو بكر رضي الله عنه لتسْع بَقينَ من جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث عشرَة من الْهِجْرَة
قَالَ ابْن حزم فِي نقط الْعَرُوس وَكَانَ سنه حِين ولي الْخلَافَة دون السِّتين سنة وَكَانَ فِي كَفه خَاتم رَسُول صلى الله عليه وسلم تَلقاهُ عَن أبي بكر رضي الله عنه بعد وَفَاته وَقد تقدم ذكر نقشه وَبَقِي حَتَّى توفّي لأَرْبَع بَقينَ من ذِي الْحجَّة وَقيل لليلتين بَقِيَتَا مِنْهُ سنة ثَلَاث وَعشْرين من الْهِجْرَة طعنه أَبُو لؤلؤة الْفَارِسِي غُلَام الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَكَانَ مجوسيا وَقيل نَصْرَانِيّا ثَلَاث طعنات إِحْدَاهُنَّ تَحت سرته فَبَقيَ ثَلَاثًا ثمَّ مَاتَ وَصلى عَلَيْهِ صُهَيْب الرُّومِي وَدفن بحجرة