المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الحوادث والماجريات في خلافته - مآثر الإنافة في معالم الخلافة - جـ ٢

[القلقشندي]

فهرس الكتاب

- ‌السَّابِع وَالْعشْرُونَ من خلفاء بني الْعَبَّاس بالعراق الْمُقْتَدِي بِأَمْر الله

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الثَّامِن وَالْعشْرُونَ من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالعراق المستظهر بِاللَّه

- ‌الْحَوَادِث والهاجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌التَّاسِع وَالْعشْرُونَ من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالعراق

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الثَّلَاثُونَ من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالعراق

- ‌الْحَوَادِث والماجرايات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ من خلفاء بني الْعَبَّاس بالعراق المقتفى لأمر الله

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ من خلفاء بني الْعَبَّاس بالعراق المستنجد بِاللَّه

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولآيات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ من خلفاء بني الْعَبَّاس بالعراق المستضئ بِاللَّه

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الرَّابِع وَالثَّلَاثُونَ من خلفاء بني الْعَبَّاس بالعراق

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خلَافَة

- ‌الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالعراق

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالعراق

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الْمَذْهَب الثَّالِث

- ‌السَّابِع وَالثَّلَاثُونَ من خلفاء بني الْعَبَّاس بالعراق

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الفترة الَّتِي شغرت فِيهَا الْخلَافَة عَن خَليفَة

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي هَذِه الْمدَّة

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي هَذِه الْمدَّة

- ‌الطَّبَقَة الرَّابِعَة من الْخُلَفَاء خلفاء بني الْعَبَّاس بالديار المصرية من حِين انْتِقَال الْخلَافَة إِلَيْهَا وَإِلَى زَمَاننَا وهم أحد عشر خَليفَة

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خلافتة

- ‌الْحَاكِم بِأَمْر الله وَهُوَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْحُسَيْن بن أبي بكر بن

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الثَّالِث من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالديار المصرية

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الرَّابِع من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالديار المصرية

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الْخَامِس من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالديار المصرية

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌السَّادِس من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالديار المصرية

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌السَّابِع من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالديار المصرية

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الثَّامِن من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالديار المصرية

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته وَفِي عود المتَوَكل إِلَى الْخلَافَة ثَانِيًا

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته وَفِي عود المتَوَكل إِلَى الْخلَافَة ثَانِيًا

- ‌التَّاسِع من خلفاء بني الْعَبَّاس بالديار المصرية الواثق بِاللَّه

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته وعود المستعصم ثمَّ عود المتَوَكل بعده

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خلافتة

- ‌الْعَاشِر من خلفاء بني الْعَبَّاس بالديار المصرية المستعين بِاللَّه

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

- ‌ولايات الامصار فِي خِلَافَته

- ‌الحادى عشر من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالديار المصرية

- ‌الْحَوَادِث والماجريات فِي أَيَّامه

- ‌ولايات الْأَمْصَار فِي خِلَافَته

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌المقرة الأولى

- ‌المقرة الثَّانِيَة

- ‌المقرة الثَّالِثَة

- ‌المقرة الرَّابِعَة

- ‌وَأما تَرْتِيب الْخلَافَة

- ‌وَأما شعار الْخلَافَة

- ‌الْفَصْل الثَّالِث

- ‌الطَّائِفَة الأولى

- ‌الطَّائِفَة الثَّانِيَة

- ‌الطَّائِفَة الثَّالِثَة

- ‌وَأما بطلَان شُبْهَة دَعْوَة الطوائف الثَّلَاث الْخلَافَة

- ‌الْبَاب الثَّالِث

- ‌الْفَصْل الأول

- ‌الْمَذْهَب الأول

- ‌وَهَذِه نُسْخَة بيعَة من ذَلِك

- ‌الْمَذْهَب الثانى

- ‌وَهَذِه نُسْخَة بيعَة من هَذَا النمط

- ‌الْمَذْهَب الرَّابِع

- ‌وَهَذِه نُسْخَة بيعَة أنشأتها مرتبَة على موت الْخَلِيفَة الذى قبله وهى

- ‌وَهَذِه نُسْخَة بيعَة أنشأتها على هَذِه الطَّرِيقَة مرتبَة على خلع وهى

- ‌الْفَصْل الثَّانِي

- ‌الْمَذْهَب الأول

- ‌وعَلى هَذَا الأسلوب

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌وعَلى هَذَا

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌فَكتب على الرضى تَحْتَهُ

- ‌الْمَذْهَب الثَّانِي

- ‌وعَلى ذَلِك

- ‌وَهَذِه نسخته

- ‌وَهَذِه نسخته

الفصل: ‌الحوادث والماجريات في خلافته

‌السَّادِس وَالثَّلَاثُونَ من خلفاء بنى الْعَبَّاس بالعراق

الْمُسْتَنْصر بِاللَّه

وَهُوَ أَبُو جَعْفَر الْمَنْصُور بن الظَّاهِر بأمرالله الْمُتَقَدّم ذكره كَانَ على مَا كَانَ عَلَيْهِ أَبوهُ من الْعدْل وَحسن السِّيرَة وبويع لَهُ بالخلافة يَوْم موت أَبِيه فِي رَابِع عشر شهر رَجَب سنة ثَلَاث وَعشْرين وسِتمِائَة وبقى حَتَّى توفى يَوْم الْجُمُعَة لعشر خلون من جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَرْبَعِينَ وسِتمِائَة وَكَانَت خِلَافَته سبع عشرَة سنة إِلَّا شهرا وَكَانَ لَهُ من الْأَوْلَاد المستعصم الآتى ذكره

‌الْحَوَادِث والماجريات فِي خِلَافَته

فِي أَيَّامه فِي سنة أَربع وَعشْرين وَخمْس وَعشْرين خرج التتر على بِلَاد الْإِسْلَام وفى سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة خرج التتر ثَانِيًا على بِلَاد الْإِسْلَام وعاثوا فَسَادًا وَضعف جلال الدّين بن خوارزم شاه عَن مقاومتهم

ص: 78

وَفِي سنة خمس وَعشْرين وسِتمِائَة تسلم الفرنج الْقُدس بِالصُّلْحِ

وَفِي سنة تسع وَعشْرين فتح السُّلْطَان الْملك الْكَامِل آمد من بِلَاد الجزيرة وَفِي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة سَار النَّاصِر دَاوُد صَاحب الكرك من الكرك إِلَى بَغْدَاد ملتجئا إِلَى الْخَلِيفَة الْمُسْتَنْصر لما حصل عِنْده من الْخَوْف من عَمه الْكَامِل وَقدم للخليفة تحفا عَظِيمَة وجواهر نفيسة فَأكْرمه الْخَلِيفَة وخلع عَلَيْهِ وعَلى أَصْحَابه وَكَانَ النَّاصِر دَاوُد متطلعا إِلَى أَن يحضرهُ الْخَلِيفَة فِي ملإ من النَّاس وَطلب ذَلِك مرَارًا فَلم يجبهُ الْخَلِيفَة إِلَى ذَلِك مُرَاعَاة لخاطر عَمه الْكَامِل صَاحب مصر فَكتب إِلَيْهِ أبياتا تَتَضَمَّن الاستعطاف فَجمع بَين المصلحتين واستحضره لَيْلًا ثمَّ عَاد النَّاصِر بعد ذَلِك إِلَى الكرك

وَمن غرائب الِاتِّفَاق فِي أَيَّامه انه وَقع خلف بَين مُلُوك بنى أَيُّوب بالديار المصرية والممالك الشامية فَبعث الْخَلِيفَة الْمُسْتَنْصر محيى الدّين بن الجوزى ليصلح بَينهم

ص: 79

فاتفق أَنه مَاتَ فِي حُضُوره فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسنة خمس وَثَلَاثِينَ أَرْبَعَة سلاطين وهم الْكَامِل صَاحب مصر وَأَخُوهُ الْأَشْرَف صَاحب دمشق والعزيز صَاحب حلب وكيقباد صَاحب بِلَاد الرّوم فَقَالَ فِي ذَلِك المستخف الشَّاعِر

يَا إِمَام الْهدى أَبَا جَعْفَر الْمَنْصُور

يَا من لَهُ الفخار الأثيل

مَا جرى من رَسُولك الْآن محيى الدّين

فِي هَذِه الْبِلَاد قَلِيل

جَاءَ وَالْأَرْض بالسلاطين تزهى

وَغدا والديار مِنْهُم طلول

أقفر الرّوم والشآم ومصر

أَفَهَذَا مغسل أم رَسُول

وَبنى الْمدرسَة المستنصرية بِبَغْدَاد فِي الْجَانِب الشَّرْقِي مِنْهَا على دجلة مِمَّا يلى دَار الْخلَافَة وَجعل لَهَا اوقافا جليلة

ص: 80