الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويتجه إلى سطح الأرض حيث يبدأ ظهور الفجر الصادق، ومثل ذلك يحدث عند انتهاء وقت الشفق، أي أنه من الممكن اعتبار وجود الشمس تحت الأفق الشرقي بمقدار 18 بداية لوقت الفجر، كما يمكن كذلك اعتبار وجود الشمس تحت الأفق الغربي بمقدار 18 هو نهاية وقت الشفق الأبيض، وعلى ذلك يمكن الربط بين وقتي الفجر والعشاء وبين حركة الشمس الظاهرية، أي أن مواقيت الصلاة بالنسبة إلى دوران الشمس حول الأرض تكون كالآتي:
بداية الفجر = وجود الشمس تحت الأفق الشرقي بمقدار 18.
نهاية الفجر = وصول الحافة العليا للشمس إلى الأفق الشرقي.
بداية الظهر = عبور مركز الشمس لمستوى الزوال.
بداية العصر = وجود الشمس على ارتفاع يسمح بوجود ظل للجسم الرأسي يساوي ارتفاعه بعد استبعاد الظل الزوالي له.
بداية المغرب = وصول الحافة العليا للشمس إلى الأفق الغربي.
بداية العشاء = وجود الشمس تحت الأفق الغربي بمقدار 18.
وبعد الربط بين مواقيت الصلاة الشرعية وبين الظاهرة الفلكية لدوران الشمس حول الأرض، يمكن تحويل هذه الحركة إلى وقت زمني بالعمليات الحسابية كما سيأتي بيانه فيم يلي:
المعادلات الرياضية لحساب مواقيت الصلاة
إن الحركة الظاهرية اليومية لدوران الشمس حول الأرض، لا تختلف في شيء ما عن الحركة الحقيقية لدوران الأرض حول نفسها في كل يوم مرة، من وجهة النظر في حسابات الفلك الكروي، وعلى ذلك فإننا سوف نتبع في بيان المعادلات الخاصة بحساب مواقيت الصلاة، قواعد الحركة الظاهرية اليومية لدوران الشمس حول الأرض، والشكل رقم (2) يمثل الهيئة العامة للكرة السماوية - حسب قواعد الفلك الكروي - مبينا عليها الشمس والأرض والأقطاب والدوائر الأساسية. والشكل رقم (2 - أ) يمثل الإسقاط التوضيحي لتسهيل المراجعة، أما الشكل رقم (2 - ب) فيمثل الإسقاط الحقيقي الصحيح للكرة السماوية.
شكل رقم 2 - أ
الإسقاط التوضيحي للكرة السماوية
شكل رقم 2 - ب
الإسقاط التوضيحي للكرة السماوية