الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا} (1) وذلك دليل على مشروعية التوسل بذكر الحال.
(1) سورة القصص الآية 25
المبحث الثاني: التوسل الممنوع:
تعريفه: هو تقرب العبد إلى الله. بما لم يثبت في الكتاب ولا في صحيح السنة أنه وسيلة.
أنواعه: التوسل الممنوع نوعان.
النوع الأول: التوسل بوسيلة نص الشارع على بطلانها:
مثاله: توسل المشركين بآلهتهم.
حكمه: شرك أكبر.
وبطلانه ظاهر: قال تعالى: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} (1)(2)
(1) سورة الزمر الآية 3
(2)
انظر: قاعدة جليلة من 11، 12، 16 وأضواء البيان ج 7 ص 43 والجواب المختار ص 51.
النوع الثاني: التوسل بوسيلة دلت قواعد الشرع على بطلانها:
ومن ذلك ما يلي: