الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله
من المؤمن الضعيف وفي كل خير .... "
دراسة عقدية
للدكتورة سلوى بنت محمد المحمادي
ملخص البحث:
هذا البحث هو شرح لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان (1)» ، وهذا الحديث، وإن سبق شرحه قديما وحديثا، إلا أني لم أقف على من درسه دراسة عقدية تبرز ما فيه من مسائل كثيرة
(1) صحيح مسلم القدر (2664)، سنن ابن ماجه الزهد (4168)، مسند أحمد (2/ 370).
تتعلق بأساس الدين وأصله، إذ فيه من المسائل العقدية الشيء الكثير؛ إذ فيه من المسائل المتعلقة بألوهية الله وربوبيته وأسمائه وصفاته، ونحو ذلك ما يؤكد الحاجة الضرورية لدراسته.
ولهذا كتبت فيه هذا البحث الذي بدأته بمقدمة ذكرت فيها أهمية وسبب اختياره، ثم كتبت تمهيدا ضمنته ذكر الحديث برواياته، ثم شرحه شرحا إجماليا مع بيان مكانته وما قاله العلماء فيه، ثم قسمت البحث إلى ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: قوله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير (1)» .
المبحث الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله (2)» .
المبحث الثالث: قوله صلى الله عليه وسلم: «ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا (3)» .
ثم ختمته بخاتمة ذكرت فيها أهم نتائجه، ثم وضعت فهرسا لأهم المصادر والمراجع.
أسأل الله الحليم رب العرش العظيم إخلاص النية، وصلاح العمل، وصلى الله على نبينا محمد بن عبد الله وآله وسلم.
(1) صحيح مسلم القدر (2664)، سنن ابن ماجه الزهد (4168)، مسند أحمد (2/ 370).
(2)
صحيح مسلم القدر (2664)، سنن ابن ماجه الزهد (4168)، مسند أحمد (2/ 370).
(3)
صحيح مسلم القدر (2664)، سنن ابن ماجه الزهد (4168)، مسند أحمد (2/ 370).