الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب التدبير
مسألة:
283 -
إذا قال: دبرتك، أو: أنت مدبر. فالنص (1) أنه صريح، ويعتق العبد إذا مات السيد. ونص فى "الكفاية" أنه إذا قال: كاتبتك على كذا. لم يكف حتى يقول: فإذا (أديت)(2) فأنت حر، أو ينويه. وفيهما طريقان، أحدهما: أنه على قولين بالنقل والتخريج. أحد القولين: أنهما صريحان (لاشتهارهما)(3)(فى معنيهما)(4)، والثانى: أنهما كنايتان لخلوهما عن لفظ العتق والحرية.
والطريق الثانى، وهو الأظهر: تقرير النصين.
وفرّق الرافعى بأن التدبير ظاهر المعنى، وهو مشهور عند كل أحد، والكناية لا يعرفها إلا الخواص. وحكى - (أعنى)(5) الرافعى- فى كتاب الكتابة عن أبى إسحاق أنه (إن)(6) كان الرجل فقيهًا يعرف مدلولهما؛ صحّا، وإلا فلا.
* * *
(1) فى الأم: 7/ 348.
(2)
فى "جـ" مت، والظاهر أنه تحريف.
(3)
فى "أ": لاضهادهما، وهو تحريف.
(4)
هذه الزيادة لا توجد فى "جـ"، والظاهر أنها سقطت.
(5)
فى "أ"، "ب": عن، والظاهر أنه تصحيف.
(6)
فى "أ" سقط.