الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّاصر:
من أهل بريدة والقرعاء.
وكان يقال لهم (آل ابن ناصر) ولكن ذلك أخذ ينقرض الآن، والذين في بريدة منهم جاءوا إليها من القرعاء، وتفرعت منهم أسرة الوتيد والدبيب والرشيد والضليفع.
ويقال: إنهم جاءوا إلى القرعاء من جهة الشمال: من بلدة موقق قرب حائل.
منهم
…
بن علي
…
الناصر ضابط في الأمن العام.
و .... العلي الناصر مدير التفتيش في إمارة الرياض.
ومن (الناصر) أناس سكنوا في المريدسية وصاروا من أهلها ذكر الشيخ صالح بن محمد السعوي منهم علي بن ناصر آل ناصر، فقال:
علي بن ناصر آل ابن ناصر - رحمه الله تعالى.
كان يقوم بوظيفة الأذان خلفًا لمن سلفه، والتفقد والملاحظة كحال غيره من المؤذنين، وتواصلت ملازمته للأذان حتى بلغ به كبر السن، وصار غير قادر على القيام بالأذان، مما جعله يتخلى عنه ويفتح المجال فيه لغيره من الأقوياء القادرين عليه، وقد وافاه الأجل وتوفي رحمه الله تعالى، وكانت وفاته في عام 1407 هـ (1).
منهم سليمان بن محمد آل ابن ناصر، كان يعمل بالسفارة السعودية في موريتانيا قنصلًا أو سكرتيرًا، قابلته هناك، توفي عام 1328 هـ في جدة.
هذه وثيقة مداينة بين (سليمان العبد الله بن ناصر) وبين سليمان بن محمد العمري.
والدين: مائة صاع حب، والمراد بالحب هنا القمح، عوض أي أن ثمنها عشرون ريالًا، يحلن في ربيع الأول من سنة 1325 هـ.
والشاهد عبد العزيز بن علي المقبل، وقال: يذكر سليمان المحمد أنهن أي هذه الريالات لبنت صالح العبد الله العمري، وهذا من باب التنبيه والتذكير حذرا من النسيان أو نحوه.
ومعناه أنه كان عند سليمان بن محمد العمري ريالات لبنت صالح بن عبد الله العمري، ولم يذكر اسمها فأعطى سليمان العبد الله بن ناصر، تلك الريالات أو بعضها دينًا يقصد تنميتها لأن المفروض أن يبيع ذلك القمح بأكثر من قيمته.
(1) المريدسية ماض وحاضر، ص 210.
والتاريخ 15 ذي القعدة سنة 1324 هـ.
وهذه وثيقة متأخرة التاريخ نسبيًا، إذ هي مؤرخة في 4 رجب سنة 1326 هـ وتتضمن مداينة بين (سليمان العبد الله بن ناصر) وبين سليمان المحمد العمري.
والدين ست طوائق جاوه، والجاوه قماش أحمر سادة أي ليس فيه رسوم تلبسة نساء أهل البادية ونحوهم، وهو للنساء، كالخام للرجال، ليس من ملابس الأثرياء وذوي المقامات، ومعلوم أن الطاقة هي اللفافة الكبيرة من القماش الواردة من مصنعها دون تغيير.
وثمنها ستة وأربعون ريالًا، يحل أجل الوفاء بها في جمادى الثانية سنة 1327 هـ.
والشاهد محمد العثمان بن مالك.
والكاتب محمد بن سليمان الغصن وهو من الغصن المتفرعين من الجرياوي ليس من الغصن المتفرعين من آل سالم.
ووجدت ذكرًا لأحدهم وهو (عبد العزيز بن سليمان بن ناصر) في وثيقة مبايعة، وعبد العزيز المذكور وكيل عن زوجته منيرة بنت عبد العزيز آل عثمان المضيان على بيع صيبتها أي نصيبها من إرثها من أمها رقية آل مفرِّج.
والوثيقة بخط الشيخ القاضي الشهر في وقته إبراهيم بن حمد الجاسر كبتها بتاريخ 8 شوال سنة 11314 هـ.
وخط الشيخ إبراهيم واضح لا يحتاج إلى نقله بحروف الطباعة.
وهذه وثيقة أخرى أغلب ظني أن المذكور فيها هو من هذه الأسرة، وإن لم أكن على يقين من ذلك، وإنما كتبته هنا لاحتمال أن تكون منها طلبًا لفائدة.
وهي مداينة بين حمود الناصر بن ناصر وبين حمد الخضير وهو الثري المعروف، الذي تقدم ذكره في حرف الخاء.
والدين: مائتان وخمسة وخمسون ريالًا فرانسة وهي ثمن ملكه المعروف في غاف القويع الدارج عليه من عبد الله العبد الكريم المسند.
والمراد أن ذلك الملك الواقع في (غاف القويع) وهو الغاف الخب
المعروف الآن كان يسمى (غاف القويع) إضافة إلى القويع الذي هو خب قديم واسع العمارة في القديم، وكان ذلك الملك ملكًا لحمد الخضير دارجًا عليه أي أيلًا له من ابن مسند، ويقع في شمالي الغاف.
ثم ذكرت الوثيقة أن الدين مؤجل على آجال بمعنى أقساط ذكرتها.
والشهود ناصر بن دخيل الناصر بن دخيل واسمه بكسر الدال والخاء من الدخيل أهل القويع، ودخيل أخوه وعبد العزيز العثمان بن عثيم.
والكاتب عبد الله المقبل من المقبل (العبيد).
وتاريخ الوثيقة 1290 هـ لأن أول أقساط الدين يحل في آخر صفر مبتدأ سنة 1291 هـ.