الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وثائق لأسرة الوابلي:
هذه وثيقة شراء محمد بن يوسف الوابلي من عبد الله العبد الكريم المبيريك صيبة أمه أي أم عبد الله المبيريك بمعنى نصيبها من نخل أمها ومقداره سهمان من أحد عشر سهمًا.
والثمن ثمانية أريل وأربعة أرباع، والأربعة أرباع هي ثلث ريال فرانسه.
وهي بخط الكاتب الضابط الثقة عبيد بن عبد المحسن والد المشايخ من آل عبيد.
والتاريخ 5 محرم أول عام 1311 هـ.
والوثيقة التالية وثيقة شراء، المشتري فيها هو المشتري في التي قبلها وهو محمد بن يوسف الوابلي والده يوسف الوابلي أقدم شخص من هذه الأسرة رأيناه مذكورا في وثائق عديدة.
والبائع صالح بن عبد الكريم المبيريك.
والمبيع حصة صالح أي نصيبه من نخل أبيه عبد الكريم المعروف في صباخ بريدة.
قالت الوثيقة:
وحصة صالح مع حصة حمود مشتركة مميز نصيبها من النخل وأرضه دون أرض الحيالة، والحيالة هي الأرض التي تتبع النخل تكون خالية من النخل وتخصص لزراعة الحبوب فيها كالقمح والشعير في الشتاء والذرة والدخن في الصيف.
وذكرت الوثيقة أن أرض الحيالة والأثل غير مقسومة بين ورثة عبد الكريم، وحصة صالح أي نصيبه وحمود أي، وحصة حمود أيضًا في شمال مكان المبيريك، والمكان هنا المراد به النخل.
ثم حددته فقالت:
ومن جنوب مرَسَمٌ محدود يحده صيبة خوانهم، وصيبة صالح سدس ملك أبيه.
ثم ذكرت حدود مكان عبد الكريم والمراد النخيل التي كان يملكها عبد الكريم (المبيريك) من قبلة السوق ومن شرق السوق، والمراد بالسوق هنا الزقاق وليس سوق البيع والشراء، كما هو ظاهر، ومن جنوب السوق أيضًا ويحده من جهة الشمال مكان أي النخيل المملوكة لعلي بن مبيريك.
والبائع هو جار الله الذهيبي وهو شخص لا أعرفه الآن، وربما تيسرت لي معرفته قريبًا بإذن الله.
والثمن خمسون ريالًا بلغت البائع جار الله الذهيبي.
والشاهد هو (الشيخ) عويد بن عبد العزيز العويد، وقد سبقت ترجمته في حرف العين، والكاتب هو عبد الله بن عمرو من أشهر الطائفة من المشايخ وطلبة العلم أصحاب الشيخ إبراهيم بن جاسر.
والتاريخ جمادى الثانية عام 1311 هـ.
والوثيقة التالية وهي الثالثة وثيقة شراء، المشتري فيها هو المشتري في اللتين قبلها وهو محمد بن يوسف الوابلي.
والبائع رجلان هما عبد العزيز وسليمان ابنا عبد الكريم آل مبيريك.
والمبيع أرثهما من والدتهما مزنة، ولم يذكر بقية اسمها من إرثه من زوجه زوجها عبد الكريم الذي هو والد البائعين وهو نصف سهم على وتسيع فيد عبد الله.
و(فيد) معناه ملك أو حق عبد الله، ثم قالت:
وتسيع فيد عبد العزيز من سهم (
…
) أعني التسيعين من النصف من فيد علي، وأربعة أسهم من أحد عشر سهمًا.
والثمن ثمانية عشر ريالًا بلغتهم على عقد البيع.
والشاهد على هذه المبايعة عبد الله بن حمد الباحوث وسليمان المحمد بن حبيب.
والكاتب هو الشيخ الشهير الثقة عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد وهو أخ الشيخ عويد الذي سبق ذكر شهادته في الوثيقة التي سبقتها.
والتاريخ 18 محرم من عام 1311 هـ.
وتحتها وثيقة كتبت بخط الشيخ عبد الله بن عمرو، مؤرخة في شوال عام 1323 هـ.
وتتضمن أن محمد السعد بن مُشوط حال وكالته لصالح بن عبد الكريم بن مبيريك قد باع على محمد اليوسف الوابلي صيبة صالح بن مبيريك، والمراد نصيبه من والدته مزنة من نخل المبيريك وهو سهمان من أحد عشر سهمًا من صيبتها، والثمن ثمانية أريل.
أيضًا دفع محمد اليوسف الوابلي لمحمد السعد ريالين أصل لهم قبل البيع، أي ثمن شيء مملوك لهم قبل أن يبيع ابن مشوط ذلك على الوابلي.
والشاهد عبد الله بن يوسف الوابلي.
والوثيقة التالية مشابهة للتي قبلها في كونها كلها وثائق مبايعة المشتري فيها هو محمد بن يوسف الوابلي، والمبيع جزء من نخل في الصباخ الواقع في جنوب بريدة.
وهذه الوثيقة تذكر بأن حمود العبد الكريم المبيريك باع على محمد بن يوسف الوابلي ملكه أي نخله وما يتبعه وهو الكائن في الصباخ وهو صيبته أي نصيبه من ملك أبيه ثمين المكان، أي ثمن النخل المذكور، وصيبته أيضًا من أمه أي ما ورثه من أمه وهو سهمان من أحد عشر سهمًا، ولم يذكر اسم أمه ولا اسم أسرتها، وصيبته أيضًا التي اشتراها من أخيه عبد الله، وهي ربع صيبته من أبيه أي من ارثه من أبيه.
والثمن كثير فهو مائة وأربعون ريالًا، وقد عبروا عن تأكيد ذلك بقولهم (مائة ريال تزيد أربعين ريالًا).
وقد قبض حمود من الثمن خمسين ريالًا عند عقد البيع، وأما التسعون الباقية فإنها مؤجلة ثلاثة أجال، كل أجل ثلاثون ريالًا، أولها في جمادى الآخرة من سنة 1314 هـ، والشاهد على هذا المبيع حمد بن مضيان، والكاتب إبراهيم بن الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم وهو والد أستاذنا الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سليم.
والتاريخ 29 جمادى الأولى سنة 1313 هـ.
وتحتها إيصالات بالمبلغ المؤجل آخر السجل منها مكتوب في 22 شعبان من عام 1316 هـ بخط الشيخ صالح بن إبراهيم المرشود وهو طالب علم معروف تقدم ذكر ترجمته في حرف الميم، والشاهد فيه هو ناصر بن حسن، وهو من آل هويمل الذين منهم الدكتور الشهير حسن بن فهد الهويمل.
وينبغي أن ننوه هنا بأن (المبيريك) الذين ورد ذكرهم في هذه الوثائق هم من المبيريك الذين تفرعت منهم أسرة المشيقح الغنية الشهيرة.
والوثيقة التالية شبيهة بما سبقها من كون البائعة امرأة من (المبيريك) والمشتري محمد اليوسف الوابلي، والمبيع جزء من نخل في الصباخ.
أما الثمن فإنه قليل بالنسبة إلى كثرة النخل المباع وما يتبعه من بئر وأثل وأرض وطرق وحي وميت، والمراد بالحي ما فيه شجر أو زرع، وبالميت الخالي من ذلك.
ولا شك أن ذلك هو جزء من النخل الذي فيه هذا المبيع، وليس كل ما كان تابعًا للنخل في الأصل.
والثمن خمسة وعشرون ريالًا وصل إلى البائعة، منها عشرون ريالًا عند عقد البيع والباقي وهو خمسة أريل مؤجلات إلى ربيع الأول عام 1312 هـ.
والكاتب هو الشيخ الجليل عبد الرحمن بن عبد العزيز العويد.
والتاريخ في (ذ) وهذا اصطلاح للكتبة آنذاك يريدون به شهر ذي الحجة، وطمس ذكر اليوم من الشهر المذكور، أما العام فإنه عام 1311 هـ.
والوثيقة الأخيرة ليست كالتي قبلها، فالمشتري فيها هو عبد الله بن يوسف الوابلي وليس محمد بن يوسف، والبائع سليمان الصالح الفوزان.
والمبيع أرض محدودة المساحة بعشرة أبواع من جردة بريدة.
والمراد بالأبواع العشرة وهي جمع بوع أو باع ليس عشرة أبواع مربعة، وإنما هي بطول عشرة أبواع.
تلك عادتهم في بيع الأراضي الحكومية على الناس أو هبتها لهم في ذلك الزمن، وقد سبقت لنا شواهد على ذلك.
وقد وهب الأرض المذكورة أمير بريدة المعين من محمد بن عبد الله بن رشيد الأمير حسين بن جراد الذي ولاه محمد بن رشيد على بريدة عقب وقعة المليدا مباشرة في عام 1308 هـ.
وقد وهبها الأمير حسين بن جراد لسليمان الصالح الفوزان.
والأرض واضحة الحدود إذ يحدها من جهة القبلة وهي الجهة الغربية السوق القائم والمراد به العابر، بمعنى الذي ينفذ منه إلى غيرها من الأسواق التي يراد بها هذا الأزقة: جمع زقاق، لا أسواق البيع والشراء، ومن شمال أرض عيال ابن سلمى، ولم تذكر أسماؤهم، ومن جنوب أرض عبد الله الناصر بن عبيد الله.
وذكرت الوثيقة أن سليمان الفوزان قد قبل الهبة.
وقد شهد على هذه الهبة محمد العبيدالله الخطيب وأظنه من أهل حائل مثل الشاهد الثاني فيها وهو منيع الفهيد بن جراد.
وتاريخها 5 ذي، أو ذي القعدة من سنة 1311 هـ.
ثم انتقلت الأرض المذكورة من ملك سليمان الصالح الفوزان إلى ملك عبد الله اليوسف الوابلي، حيث باعها عليه بعشرين ريالًا، والشاهد على ذلك محمد الزيد الصقعبي، والكاتب علي المطلق السلطان وليست لدينا معلومات كافية عنه، والتاريخ 13 محرم سنة 1312 هـ.