‌ ‌النصيري: من أهل بريدة. جاءوا إليها من الأسياح وهم من الأساعدة من - معجم أسر بريدة - جـ ٢٢

‌

‌النصيري:

من أهل بريدة.

جاءوا إليها من الأسياح وهم من الأساعدة من عتيبة.

قال الأستاذ ناصر بن حمين: هم من ذرية عليق بن زيد بن عليق بن فهيد بن حمود النصيري من آل عمرو أهل بقعاء.

انتقل فهيد بن حمود النصيري من بقعاء إلى الأسياح ونزل حنيظل وتزوج امرأة من عنزة اسمها: سلمى بنت عليق الرويضان، فسمت ابنها على اسم أبيها.

‌

‌النِّطيع:

بكسر النون وفتح الطاء بعدها فياء مشددة مكسورة وآخره عين، على صيغة التصغير، والأمر ليس كذلك، لكنه من قولهم: طعام له نطعة، بمعنى أنه ذو نكهة خاصة.

والنطيع لا أعرف عنهم شيئًا إلا ما رأيته بشهادة لأحدهم في وثيقة غابت عن ذهني ثم رأيت شهادة لأحدهم وهو (محمد بن نطيع) في ورقة مداينة بين عبد الله ولد محمد الخطيب، وبين سعيد آل حمد (المنفوحي) بخط نَصَّار النويصري، وهو كاتب كثير الكتابة للتعاقدات، ولكنه لم يؤرخ هذه إلا أن عصره وعصر الدائن معروف لدينا وهو في حدود العقد الثامن من القرن الثالث عشر الهجري.

ثم وقفت على وثيقة أخرى أوضح خطًّا، بل هي ناصعة الوضوح لأنها بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم، ومن ذلك أنه وضع شدَّة على الياء فأوضح ذلك أنه ابن نطيع بالتشديد.

ولكن الغريب أن الشيخ محمد بن عمر بن سليم ذكر أن (محمد بن نطيّع) قد ذكر أنه موكله الشيخ سليمان آل علي بن مقبل على بيع دار المرأة المسماة رضوى في قبلي بريدة لنقلها إلى ما هو أصلح من الدار.

وقد تبين بعد ذلك صحة ما ذكره محمد بن نطيِّع، لأن الشيخ القاضي سليمان بن علي المقبل ذيل على هذه الورقة بصحتها فصح أن ما ذكره ابن نطيِّع عنه هو صحيح.

وهي بهذا تكون مبايعة بين محمد بن نطيِّع وبين ناصر آل علي الخراز.

والثمن: سبعة أريل.

الشاهد عبد الرحمن آل جار الله الصانع ومحسن آل حسن صاحب طريف وهي إحدى قرى الأسياح.

والتاريخ: شوال سنة 1292 هـ.