الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتتضمن الوثيقة إثبات دين على عبد الله النصار، وقد تكرر اسم (عبد الله النصار) في الأسرة لعمر بن سليم وهو عمر بن عبد العزيز بن سليم الثري المشهور في وقته وأول من جاء من آل سليم إلى بريدة.
والدين ليس كثيرًا فهو مائة وستون صاع حب نقي والحب هنا هو القمح، ومع ذلك كان فيه رهن مقبوض هو (تفق) مرشد ومرشد من الأسرة المتفرعة من أسرة النصار، كما سبق ذلك، والتفق هي البندق التي يرمي بها.
وقد تفرعت من أسرة النصار هؤلاء أسرة المرشد التي منها في الوقت الحاضر صاحب المعالي الدكتور علي بن مرشد بن محمد المرشد، وكان منها صالح بن فهد المرشد الذي قتل محمد بن علي العرفج الشاعر المشهور وأمير بريدة، قتله بقتل والده فهد المرشد الذي كان محمد العرفج قد تزعم قتله يريد إزاحته عن إمارة بريدة وأن يتولاها محمد العرفج نفسه.
مقتل محمد العرفج ذلك في عام 1258 هـ.
وثائق لِنصَّاريات:
والمراد النساء من أسرة النصار هؤلاء الذين يرجع نسبهم إلى (آل أبو عليان).
أولاها تتعلق بامرأة ذات اسم غريب بالنسبة إلى منطقتنا وهو (زريفة) التي أصلها الفصيح ظريفة من الظرف واللباقة.
جاء ذلك في وثيقة مبايعة البائعة فيها (زريفة) بنت محمد بن نصار و (المشترية): مزنة العلي، ولم تذكر الوثيقة اسم أسرتها، ولكنها ذكرت في كتابة إلحاقية بهذه الوثيقة، أسفل منها بأنها من (الغانم) والغانم مثل النصار من (آل أبو عليان).
والمبيع: بقعة أرض من شرقي ملكها المعروف الكاين بجنوبي صباخ بريدة، ولم تذكر مساحة الأرض وإنما ذكرت حدودها بأنها يحدها من قبلة وشمال ملك زريفة - يعني البائعة - ومن جنوب ملك مزنة الغانم (وهي المشترية) ومن شرق ملك مزنة العلي وهي المشترية أيضًا.
والثمن: سبعة عشر ريالًا فرانسة.
وكأنما استدرك الكاتب وهو الشيخ المعروف في وقته بأنه من طلبة العلم وهو الشيخ راشد بن فهد بن بطي عدم ذكر بيان مساحة الأرض فذكر أنهم أي المتعاقدتان ومن معهما قد رسموها بمراسيم، أي علامات ظاهرة على حدودها.
والشاهد إبراهيم آل علي آل عبد الله بن غانم.
والتاريخ 22 رجب سنة 1289 هـ.
وفي أسفل الوثيقة بخط مغاير بأن مزنة العلي الغانم قد اشترت من زريفة آل محمد العبد الله النصار ذراعين (اثنين) يبرن لها الأرض المذكورة أي إنّها متصلة بهذه الأرض، وممتدة بامتدادها، فقال: وهن طولهن طول الأرض اثنا عشر بوع.
والبوع أربعة أذرع إلَّا ربعا، وبعض النّاس يجعلونه ثلاثة أذرع ونصف.
والوثيقة التالية وثيقة مبايعة أيضًا (البايعة فيها) هي طرفة بنت صالح النصار، و (المشتري) هو خالها عبد العزيز آل غانم.
والمبيع: صيبتها أي نصيبها من ملك أمها، والمراد بالملك هنا النخل وما يتبعه، وأمها هي (هيا الغانم): إرث هيا من ملك رقية آل غانم من (رهجه).
و (رهجه) بإسكان الراء وفتح الهاء والجيم هي نخيل أدركنا تسميتها تلك لم تتغير.
وكذلك باعت عليه إرثها من ملك أبيها، ومن ثمن أمها من الطرمة، والثمن وهو نصف الربع: ما ترثه المرأة من زوجها إذا مات عن أولاد أيضًا.
والثمن: ستة غوازي مجايدة، والغوازي: جمع غازي وهو عملة كانت مشهورة تأتي إليهم من تركيا.
والمجايدة: منسوبة للسلطان عبدالمجيد أحد سلاطين تركيا، والشاهد محمد آل عبد الله بن سلامة (من بني عليان أيضًا).
والكاتب الشيخ راشد آل فهد بن بطي.
والتاريخ: 25 جمادى الثانية سنة 1294 هـ.
والوثيقة التالية تتعلق بشايعة النصار واسم (شايعة) من الشيوع والانتشار وليست عائشة من العيش والتعمير، كان واسع الاستعمال عندنا أذكر منه خالة لوالدتي من أسرة الضويان كان اسمها (شايعة الضويان) وقد قل استعماله الآن.
وتتضمن الوثيقة إقرارا من عبد العزيز الغانم بأن عنده لزوجته (شايعة النصار) واحدًا وثلاثين ريالًا سلف أي فرضا، وأنه أرهنها بذلك ملكه المسمى الطرمة بجنوبي صباخ بريدة.
والكاتب هو راشد آل فهد بن بطي ليس معه شاهد آخر.
وأسفل من ذلك إقرار من عبد العزيز الغانم بأن عنده أي في ذمته لمنيرة النصار ريالين وغازيين أي ريالان ومعهما غازيان: تثنية غازي.
وكاتبه الشاهد عليه راشد آل فهد بن بطي.