الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال ابن مجلاد: ما أسمح لكم توقدون النسار، لكن إذا كان عندكم بريموس (دافور) قال، عندنا، قال: لا بأس.
قال ابن عيد فدعانا نصار عنده، وكان كريمًا شهمًا معروفًا بذلك، وصنع عشاءه أرزًا أبيض لا يوجد عند غيره في ذلك الزمن، ولحمه من لحم الظباء فتعشينا عنده عشاءً لا ننساه إلى جانب القهوة والشاي.
ويريد الأمير ابن مجلاد أنه لا يسمح لأحد أن يوقد نارًا للطبخ أو للقهوة بجواره لأنه سيقوم بذلك.
أقول: فيما يتعلق بنصار
النصار
هذا أذكر أنه عاد إلى بريدة وأنا صغير، ربما في عام 1355 هـ أو نحو ذلك وكان مظهره وجيهًا وعليه ملابس عقيل الكاملة من زبون وسديرية ورأيت الناس يعظمونه ويقومون له.
النَّصَّار:
أسرة أخرى متفرعة من أسرة القوسي المتفرعة من أسرة المفرح المعروفة في بريدة ولذلك كان يقال: إنهم من المفرح ولكن أكثر الناس لا يعرفونهم إلا بالنصار القوسي.
عرفت منهم وأنا صغير نصار القوسي كان من رجال عقيل المشهورين.
وكان الناس يميزون بين أسر النصار العديدة في بريدة عند الاشتباه بذكر الأسرة التي تفرعوا منها إلا فيما يتعلق بالنصار آل أبو عليان فإنهم يطلقون عليهم الاسم مجردًا لشهرتهم.
جاء ذكر نصار النصار القوسي في ورقة مبايعة بينه وبين الثري الوجيه عبد العزيز بن حمود المشيقح
والمبيع بيت ناصر النصار القوسي في جنوب بريدة، والثمن: ثمانمائة ريال فرانسه.
والشاهد هو الشيخ عبد الله بن رشيد الفرج.
والكاتب هو الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن سليم.
والتاريخ 21 شوال سنة 1356 هـ.
وقد صدق على هذه المبايعة الشيخ الشهير عمر بن محمد بن سليم قاضي بريدة وأكثر القصيم بتاريخ 21 ذي القعدة سنة 1359 هـ.
من الوثائق المتعلقة بالنصار المفرح هؤلاء وثيقة بخط إبراهيم بن محمد آل سليم وهو والد أستاذنا عبد الله بن إبراهيم بن سليم وابن الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم مؤرخة في 17 من ربيع الأول سنة 1322 هـ. وذكر فيها نصار العبد الله المفرح.
كما ذكر في تذييل عليها (ناصر بن نصار المفرح)، والشاهدان فيها هما صالح بن عبد الله المفرح وسابق بن فوزان، والد السفير الشهير فوزان السابق العالم التاجر الذي هو أول من شغل وظيفة سفير للمملكة في مصر ولكن باسم (معتمد المملكة النجدية) وشاهد ثالث مشهور جدًّا هو الشاعر العامي الحماسي الذي لو جمع شعره الحماسي ببحوره المتعددة لكان أكبر ديوان حماسي لشاعر مشهور، والمراد بالحماسي المسمى بشعر العرضة وهو محمد الصغير، وقد جاء اسمه في هذه الوثيقة كاملًا وأنه محمد بن سليمان العبد العزيز الصغيِّر بتشديد الياء.
ومن المعروف أن أسرة (القوسي) الذي منهم النصار هؤلاء متفرعة من أسرة المفرح.