الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد واصل - رحمه الله تعالى - مسيرته التعليمية والدعوية من الاهتمام بالتوجيه والتدريس حتى قبل وفاته بأيام، نسأل الله تعالى أن يرفع منزلته عند رب العالمين.
إمامته للمصلين:
أم المصلين رحمه الله تعالى من عام (1348/ 1413 هـ) وقضى منها خمسة عشر عام في الصباخ والسادة وخمسين عام في مسجده المعروف في حي الجنوب، وكانت بيته تبعد عن المسجد مسافة، ويحرص رحمة الله علي الذهاب إلى المسجد مشيا على الأقدام، والرجوع كذلك، وكان له حلقة في مسجده بعد صلاة المغرب من كل يوم.
كرامة حصلت للشيخ وهو في طريقه إلى الحج:
كان الشيخ محمد الوهيبي في طريقه إلى الحج هو ورفاقه، وعند انتهاء نصف المسافة تاهوا عن الطريق الصحيح وانتهى الماء ثم قاربوا الهلاك فتوجه الشيخ محمد الوهيبي بالدعاء إلى الله عز وجل وهو قريب لعباده سبحانه وتعالى، وكان موسم الحج بالصيف فأرسل الله سحابة فأمطرت مطرًا شديدًا فشربوا حتى ارتوا وملؤا أوعيتهم وشكروا الله عز وجل وأكملوا مسيرهم.
من أبرز طلابه:
- فضيلة الشيخ محمد المنصور رحمه الله تعالى.
- فضيلة الشيخ محمد الصالح المرشد رحمه الله تعالى (الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية القصيم).
- فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد (إمام وخطيب المسجد الحرام ورئيس مجلس الشورى).
- فضيلة الشيخ عبد الرحمن الجار الله (القاضي بمحكمة بريدة سابقًا).
- فضيلة الشيخ محمد العلي الروق رحمه الله تعالى.
- الأمير عبد العزيز بن عبد الله الفيصل الفرحان آل سعود.
- الأمير عبد الله بن فهد الفيصل الفرحان آل سعود.
- الشيخ الرحالة لنشر الإسلام حول العالم محمد بن ناصر العبودي.
- الشيخ صالح بن محمد الفوزان محاكم الرياض.
- الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز القفاري محاكم الرياض.
- الشيخ سليمان بن صالح الخريصي محاكم القصيم.
- الشيخ عبد الله بن محمد بن صالح المطوع.
- الشيخ إبراهيم بن عبد العزيز بن حمود المشيقح.
- الشيخ عبد الرحمن عبد العزيز بن حمود المشيقح.
- الشيخ عبد المحسن عبد العزيز بن حمود المشيقح.
- الشيخ أحمد بن عبد الله المشيقح.
- الشيخ محمد بن علي بن فهد الرشودي.
- الشيخ موسى بن عبد الله العضيب (مدير المعهد العلمي ببريدة).
- الشيخ عبد العزيز بن فهد الشريدة.
- الأستاذ سليمان بن محمد الدريبي (مدير الشئون البلدية والقروية ببريدة).
- الشيخ إبراهيم المديفر.
- الشيخ عبد العزيز العبد الله الغانم.
- الشيخ محمد العثمان البشر.
- الشيخ عبد الله السليمان الربدي.
- الشيخ محمد الكنعان.
- الشيخ عبد الرحمن بن يحيى الشريدة.
- الشيخ محمد بن يحيى الشريدة.
- الشيخ عليّ بن عبد العزيز السويد.
- الشيخ عبد الرحمن بن صالح السكاكر.
- الشيخ سليمان بن محمد السكاكر.
وفاته:
وفي يوم السبت الموافق 14/ 4 / 1413 هـ وبعد أن أم المصلين في مسجده، وكان من عادته الجلوس في المسجد حتى طلوع الشمس جلس يقرأ القرآن ويذكر الله فتأخر على غير عادته بالرجوع إلى بيته بعد خروجه من المسجد فافتقدته زوجته فأرسلت أبناءه يستطلعون الأمر في المسجد فوجدوه في محرابه واضعًا رأسه على يده مستقبلًا القبلة نادوه فلم يجب فحملوه إلى المستشفى ولم يعرف علته ولم يتكلم، قال عنه الأطباء إنه في حالة إغماء ظل على هذا الحال حتى يوم الأربعاء 18/ 4/ 1413 هـ فتوفي في ذلك اليوم فأعلن ذلك الخبر المؤلم صلى عليه في الجامع الكبير ببريدة فضاق الجامع بالمصلين وضاق الشارع من المشيعين وحمل على الأكتاف من الجامع حتى مقبرة الموطأ مثواه الأخير رحمه الله.
وحفيده كاتب هذه الترجمة هو عبد اللطيف بن صالح بن محمد الوهيبي، ولد في عام 1392 هـ.
تخصص: بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة الإمام في بريدة كلية العلوم العربية والاجتماعية.
وهو مدير البريد اللالكتروني بتعليم القصيم.
المشرف العام على موقع العقيلات في الإنترنت.
ومنهم المهندس سليمان بن عليّ بن سليمان (المؤذن) في المدينة مع والده.
وقد توفي الشيخ محمد بن صالح الوهيبي في شهر ربيع الثاني من عام 1413 هـ ورثته جريدة الجزيرة بقلم عبد العزيز الدباسي في عددها الصادر في 20/ 4 / 1413 هـ.
وعرفت به تعريفًا قصيرًا ولكنها ذكرت أن مدرسته تحولت إلى مدرسة حكومية هي مدرسة القدس، وهذا غير صحيح، وإنما انضمت إلى مدرسة بريدة الثانية التي أصبح اسمها بعد ذلك المدرسة المنصورية، وكنت مديرها كما قدمت.
وهذا نص ما ذكرته الجريدة:
وفاة الشيخ الوهيبي أحد أقدم رجال التعليم في القصيم:
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ محمد بن صالح الوهيبي عن عمر يناهز التسعين عامًا يعد الشيخ الوهيبي من أقدم رجال التعليم بالقصيم حيث كان معلمًا منذ البدايات الأولى للتعليم في المملكة، وكان له مدرسة خاصة تحولت فيما بعد إلى مدرسة حكومية وهي مدرسة القدس حاليًا، وقد أديت الصلاة على جثمان الفقيد عصر أمس الأول الأربعاء في الجامع الكبير بمدينة بريدة وأدى الصلاة عليه جموع غفيرة من المصلين يتقدمهم المشايخ وطلاب العلم الذين يعتبر معظمهم من طلابه تغمده الله. انتهى
وقد ترجم له الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز المعارك في أعلام القصيم (ص 62 - 63) وذكر معلومات مهمة عنه، ولكنه ذكر أشياء ليست دقيقة مثل قوله: إنه طويل القامة، وهو زميلي وأستاذي أعرف أنه يميل إلى القصر، وقوله: إنه كث اللحية والصحيح أنه خفيف اللحية.