الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- أبو مسلم الخرساني صاحب الدعوة العباسية، طبع عام 1400 هـ.
- منطقة الجواء ماضيًا حاضرًا، طبع عام 1404 هـ.
- القيم الاجتماعية والتاريخية لكتاب البخلاء للجاحظ عام 1406 هـ.
- معجم أدباء وشعراء وعلماء منطقة القصيم لم يقدر له إكماله لوفاته رحمه الله.
أما عن شهاداته العلمية ففي البداية درس في الكتاتيب ثم بمدرسة الفيصلية الابتدائية ثم المعهد العلمي ببريدة ونجح منه عام 1378 هـ ثم انتسب بالمعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة وتخرج منه عام? 1382 هـ، ثم التحق بجامعة الرياض سابقًا (جامعة الملك سعود حاليًا) تخصص آداب قسم التاريخ وحاز على شهادة البكالوريوس عام 1386 هـ.
وفي عام 1403 هـ حصل على شهادة الماجستير في الآداب قسم التاريخ جامعة الملك سعود بالرياض.
أما في عام 1409 هـ فحصل على الدكتوراه في التاريخ والحضارة من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وفي ظهر الخميس 18/ 5/ 1413 هـ صلى على الفقيد في الجامع الكبير بمدينة بريدة جمع كبير من المسلمين، وقد أم المصلين والده الشيخ سليمان بن ناصر الوشمي، رحم الله فقيد العلم والأدب والهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
نماذج من أدب صالح الوشمي:
بريشة صالح الوشمي.
دخل ذلك الفلسطيني الفدائي مع نفسه في حوار طويل استرجع تاريخه، واستقرأ حاضره واستوحي مستقبله، فثار ثورة الأسود، ونزع إلى ساحة الفداء
والجد بغضبة مضرية، وقلب خالدي، وسلاح شاكي ملؤه التقوى والإيمان الخالص في خيمته ويرعي صبيته:
يا جرح قلب يكتوي بعذاب
…
ناء عن الأوطان جد مذاب
بينا يرجى عودة محمودة
…
ليعيش وسط خمائل وروابي
إذْ جاءت الأقدار عكس مراده
…
أمرًا فظيعًا لم يكن بحسابي
قامت به أيدي العدو مجسدًا
…
في طغمة الشذاذ غدر ذئاب
في الأمس واليوم الرهيب حقوقنا
…
هدر بها التحكيم شر محاب
أنعيش في سمل الخيام تلفنا
…
برد الذليل ولوعة المرتاب
وديارنا نهب لشذاذ الورى
…
عرفوا بغدرهم مدى الأحقاب
شر البرية من يهود أنهم
…
رجس بأوطان لنا ورحاب
(فلسطين) يا وطني العزيز وبغيتي
…
من كل سهل في الدني وهضاب
قد هال قلبي ما سمعت مجلجلًا
…
صوت الغياث يزيد في إلهابي
من كل (شبل) في قراك مكبل
…
بالقيد رهن تساؤل وجواب
من كل شبر في ثراك مذهب
…
يبكي على ملاكه الغياب
استشعر الهول المرير بغاصب
…
واستنقل الخطو المشين النابي
فاستنجد الأبطال من أبنائه
…
واستنهض الرواد من أترابي
لبيك، إني للفداء مسابق
…
وعن البلاد مطارد الأوشاب
بالحق والدين الكريم محقق
…
تصر الألى في همتي وطلابي
أبدًا فإني للفداء مجرد
…
عزمي وسيفي الصارم القرضاب
استلهم الصبر الجميل وأفتدي
…
في كل جارحة تعز صحابي
أماه كفي العذل عني إنني
…
لنداء قلب خافق وثاب
متجاوب وعن القداسة ذائد
…
وعن الديار مدافع بحراب
لا توهني عزمي لضعف أصاغري
…
وحياة عيش قانع وشراب
إن العيال وإن تضاءل عودهم
…
لا يخمدوا عزمي وهول غلابي
وجفون أوطاني تسيل قروحها
…
وأعيش مطرودًا وتلك رحابي
أماه إنك والعيال تظلكم
…
عين الإله وإن أطلت غيابي
وهناك لي في الدين أمة أحمد
…
ردءٌ تجود بمالها لترابي
عطفًا وإحسانًا تراه تقربًا
…
لله جاء بسنة وكتاب
هم إخوتي في الدين صانوا صبيتي
…
وتعهدوا غرسي بغير حساب
وتسارعوا بالجود إيمانًا بما
…
يرجو المجاهد من جزيل ثواب
وتضامن الدين الحنيف يسودهم
…
أن التضامن حكمة الألباب
فتسابقوا للمكرمات تقودهم
…
شيم الكرام وعزة الاحساب
وتبادروا بالمال عزمًا لفهم
…
لتحيله لمدافع وحراب
ولسان حال الأمر منهم قائل
…
وطن يعاد بقوة ورقاب
أحيوا الجهاد وجددوا أمجادنا
…
أنتم طلائعنا على الأبواب
أماه، إني للفداء مسارع
…
حتى أحقق فصل كل خطاب
عود حميد في حياة حرة
…
تروى وقانعه مدى الأحقاب
فإلى الفداء حملت أعظم عدة
…
أسطو بقلب الفاتك الغلاب
بالكف (قنبلة) وكف حامل
…
روح الفداء مماثلًا أصحابي
حتى نعيد من العداة ديارنا
…
ونردهم عنها بطعم الصاب
في موقف (حطين) نصب عيونهم
…
ليروا (صلاحًا) في أجل أهاب (1)
الثأر فينا لا يموت وإن أتى
…
جيش الخنا بالقتل والارهاب
فالأسد أحيانا ترى منقادة
…
وتهاب في أشبالها والغاب
إن القدير بنصرنا متفضل
…
وعواقب الباغين شر ماب
فنذرت نفسي للفداء مصمم
…
ومشيت ضمن كتيبة الإنجاب
(1) أي صلاح الدين الأيوبي.
الأعود بالنصر المبين مهللًا
…
فتوقعي أماه يوم إيابي
وللشاعر صالح سليمان الوشمي قصيدة في الشباب وأمجاد أجداده:
أرسل نداءك عابر الآفاق
…
وادعمه بالبرهان والمصداق
واترك فضول القول لا تحفل بها
…
العزم والإخلاص خلق الراقي
وادع الشباب ليقتفوا أسلافهم
…
وليحتذوا حذو الأولى السباق
إن الشباب لقوة مرجوة
…
إن وفقت لمكارم الأخلاق
هم للبلاد بناؤها وعتادها
…
ولديننا المختار درع واقي
ذكرهموا أمجاد أجداد لهم
…
شادوا عماد الدين في الآفاق
وأشد وعدد في مفاخر أمة
…
كانت لسهم الجهل كالترياق
هي سيرة مثلى وصبح مسفر
…
يهدي الضليل بنوره المشراق
خرت لهم كبرى الممالك رهبة
…
وأتت بطوع المولع المشتاق
في (شط أندلس) مآذنهم علت
…
الله أكبر صوتها المتلاقي
وهناك في (الصين) البعيد خوافق
…
أعلامهم كالشمس في الإشراق
شادوا (المصانع والمزارع) نهضة
…
ومناهل العلم المنير الساقي
(الغرب) أترع كأسه وأعلها
…
فأتي العجيب بصنعة الحذاق
ذكر بني قومي بسالف مجدهم
…
مجدًا أثيلًا طاهر الأعراق
كي يأخذوا من كل ماضٍ خيره
…
فهو السبيل لعزة وسباق
فإذا سعوا نحو الفضيلة أدركوا
…
كيف الطريق لأحسن الأخلاق
(والدين) محض نصيحة أخوية
…
نسمو بها عن فرقة ونفاق
(والدين) في القلب النقي حصانة
…
والحق والإخلاص مجد باقي
فإذا صفت منا (العقائد) واهتدت
…
منا (القلوب) لطاعة الخلاق