الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومعنى الودينة: المطر الكثير المتواصل، مثل الديمة التي هي المطر المتصل بدون كثرة، فالودان هي السحاب الماطر من الودينة.
جاء ذكر (سالم الودينة) في تحديد غريس لعلي بن عبد الله المطوع نزيل العريمضي، وأن غريسه الذي كان قد رهنه بعض آل سليم في دين لهم عليه يحده من قبله غرس التابعي ومن شرق النفود، ومن شمال غرس عبد الله بن مروان ومن جنوب أرض (سالم الودينة).
والورقة المذكورة بخط عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حنيشل مؤرخة في خمس بقيت من ربيع آخر سنة 1304 هـ، وقد أوردتها كاملة في ترجمة (المطوع) في حرف الميم.
الورْثه:
بكسر الواو ثم راء ساكنة فثاء مثلثة فتاء مربوطة في آخره.
من أهل بريدة.
أسرة صغيرة متفرعة من أسرة (الخضير) بفتح الضاد.
منهم. . . الورثة.
كان أحد الحشاحيش - جمع حشاش وهو الذي يقطع الحشيش - الذي قتلهم عبد العزيز بن رشيد في عام 1323 هـ إلا أنه لم يمت، وإن كان جرحه عميقًا لأنه كان شابًا، وجرحه غطاه دمه، وغشي عليه، فظنوا أنه مات.
ورد ذكر سعود آل عبد الله أي ابن عبد الله الورثة شاهدًا في مبايعة بين موضي بنت عبد الله الكويك (بائعة) وعمر بن جاسر (مشتر) والمبيع نصف خمس نخلات من نصيبها من أرث لأبيها.
وهي بخط الكاتب الشهير ناصر السليمان بن سيف مؤرخة في 28 ذي القعدة سنة 1289 هـ.
وهي مشروحة مع صورتها عند ذكر (الكويك) في حرف الكاف.
وتدل على أن تلقيب المذكورين بلقب الورثة أقدم مما كنا ظننا من قبل.
وهذه صورتها:
وفي وثيقة متأخرة وجدنا اسم عبد العزيز الصالح الخضير الملقب (الورثة) هي بخط صالح الفهد الصقعبي كتبها بتاريخ 8 ذي القعدة عام 1373 هـ.
وهي إقرار من المذكور بأن في ذمته لإبراهيم بن عبد الكريم العبودي وشركائه ألف وسبعون ريالًا باقي قيمة الأرض المعروفة شرق المسيل الشمالي، وقد أرهنها عبد العزيز لإبراهيم العبودي بالدراهم المذكورات.
والشاهد صالح المحمد الضبيعي.
ووثيقة مبايعة بين عبد العزيز الصالح الخضير الملقب (الورثة)(بائع) وبين إبراهيم العبد الكريم العبودي (مشتر).
والمبيع حوش (دارجة) بقعته أي أرضه على عبد العزيز من إبراهيم العبد الكريم العبودي وشراكته أي شركائه: صالح الرشيد الشدوخي، وعبد الله العبد الكريم العبودي.
والثمن ألفان وخمسمائة وخمسون ريالًا.
والشاهد صالح الفهد الصقعبي، والكاتب عبد الله المحمد الرديني.
والتاريخ 11 شوال سنة 1377 هـ.
وهذه وثيقة أقدم عهدًا إذْ كتبت في عام 1293 هـ بقلم عبد الله المقبل وهو من المقبل (العبيد) وليس من المقبل الذي منهم المشايخ القضاة.
ومؤداها أن (خضير العبد الله الورثة) استدان من حمد الخضير مائتين واثنين وخمسين صاع حب أي قمح، عوض ثمانية عشر ريالًا.
وأيضًا في ذمته مائة وأربعة وأربعون صاع شعير عوض ستة أريل.
وذكرت الوثيقة أن العيش وهو القمح يحل في طلوع ربيع الأول أي انقضائه عام 1293 هـ والدراهم يعني الريالات يحلن طلوع شوال سنة 1293 هـ.
والشاهد صالح العبد الله الرسيني.
والكاتب عبد الله المقبل.