الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنهم الشاعر عبد العزيز بن محمد بن حمود النغيمشي، من أهل خضيرا من شعره:
والله لولاكم جماعة وجيران
…
ولاني على كثر الهروج متمادي
لاجولكم جول السِّلق بين سيدان
…
مستبتة أرقابها للهدادِ
ومن شعره مرثية في الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله تعالى، منها هذه الأبيات:
بديت ذكر الله، ونكره لي الخير
…
مدير الفلك وإلى قال الأقدار
ما نيب قصّاد الهوى أطلب الخير
…
واسجد لرب عالي سر وجهار
يا مشبع الجوعان في نية الخير
…
البدو واللي ساكنين لهم دار
عساك تعطى الخير من وجدك الخير
…
دفع البلا عالج عن الذنب والنار
عسى ذريتك تكثر ويجعل بها الخير
…
آمين ينصرهم على كل الأشرار
عساك بالجنة ويجزاك بالخير
…
آمين ما تعرض على واهج النار
العمر عمر شعيب والخاتمة خير
…
ومجوزٍ حور بجنات وأنهار
هكذا رويت هذه الأبيات، وربما كانت في روايتها نظر.
وثائق النغيمشي:
وردت وثائق فيها ذكر لأفراد من أسرة النغيمشي منهم حمود بن زايد النغيمشي، والوثيقة مؤرخة في ذي العقدة من عام 1299 هـ وهي بخط ناصر السليمان بن سيف وبشهادة القاضي الشيخ العلامة سليمان بن علي بن مقبل.
وخط ناصر السيف واضح ربما لا يحتاج إلى نقل الحروف الطباعة ولكن الوثيقة تحتاج إلى تعليق.
فرغم عدم قدمها فإنني قابلت رجالًا من أسرة النغيمشي يكون حمد بن زايد النغيمشي المذكور فيها هو الجد الرابع لهم، فأكبرهم هو محمد بن عبد العزيز بن محمد بن حمود المذكور.
والوثيقة مبايعة بين حمود بن زايد النغيمشي (البائع) وابنه عبد العزيز بن حمود (المشتري) والمبيع مقطر نخل في نخله أي نخل حمود في وهطان، والمقطر كما هو معروف هو الصف من النخل.
والثمن هو سبعون ريالًا فرانسه وألف وزنة تمر تعهد به لسليمان آل علي المقبل أي ضمن أن يدفعها له من دبن سليمان المرسوم على حمود، والدراهم عليه أربعة نجوم منها ثلاثة على عشرين ريال والرابع عشرة أريل، ومعنى النجوم الآجال، مؤجلة على أربعة أقساط الخ.
وقد أخذوا كلمة نجوم من التوقيت بطلوع النجوم الذي كانوا يعرفون به حلول الأزمان وانصرامها.
وأول حلول الدراهم في ذي القعدة سنة 1299 هـ وذلك البيع وقع بعدما أطلق سليمان آل علي رهنه على المقطر لعبد العزيز صدر البيع بعد الإطلاق والشاهد عليه مع الشيخ ابن مقبل رشيد بن سليمان.
وهذه صورتها:
وهذه وثيقة أخرى تتعلق بحمود بن زايد النغيمشي هذا وتتضمن إقراره بأن في ذمته لابنه عبد العزيز عشرين ريالًا هي ورثه أي أرث ابنه من أمه من مكان (هيا المسعود) بالغاف، ولم يذكر اسم أمه، ولا اسم أسرتها، وتاريخ هذا الإقرار - هو في عام 1299 هـ، وعليها شاهدان لم أتيقن من أسرتهما بالضبط وهما سليمان العلي وعبد الله العليان، وكذلك الكاتب عبد الله السليمان بن ناصر.
وهذه صورتها:
وهذه وثيقة مهمة لأسرة النغيمشي لأنها تتعلق برجل منهم هو حفيد أول من جاء منهم إلى منطقة القصيم كما يعرفون، وهو علي بن راشد آل زايد النغيمشي.
والمبيع كذلك مهم لأنه نخل ثمين وثمنه مرتفع بالنسبة إلى أقيام الأراضي والنخل في وقته.
وزادت أهميته أن كاتب هذه الوثيقة هو قاضي بريدة الشهير سليمان بن علي المقبل، فقد صاغ الوثيقة وكتبها بعبارات فقهية واضحة وكتبها بخطه بتاريخ ربيع الأول من عام 1264 هـ.
والمشتري هو شخصية مهمة وهو عبد المحسن بن محمد بن سيف الشهير بالملا ابن سيف، ولا أراني بحاجة إلى نقل الوثيقة بحروف الطباعة، لأن خط الشيخ القاضي ابن مقبل هنا واضح، ولكن يسترعي انتباهنا عبارات واضحة فيها مثل (المبيع معلوم بين البايعين، معروف معرفة تامة مغنية عن العد والحد) أي أن حدوده معروفة لهما، وكذلك عدد ما فيه من النخل وغيره.
وتحت هذه الوثيقة أخرى تتعلق بأسرة النغيمشي وهي بخط سليمان بن سيف الذي هو من الأسرة نفسها التي منها المشتري عبد المحسن السيف، تتضمن مبيع سلمى بنت زايد النغيمشي على عبد المحسن بن محمد بن سيف نصيبها من حيالة ملكهم المعروف في هميل صباخ بريدة، والمبيع نصف الخمس من الحيالة المذكورة، ومن المعلوم أن الحيالة هي الأرض الخالية التي تتبع النخل تزرع فيها الزراعات الحقلية كالبرسيم والقمح والذرة.
والثمن على قدر حصة المذكورة من الحيالة فهو ستة أريل فرانسه.
ولكن الشاهدين على هذه الوثيقة هما من فطاحل الرجال وهما عبد الله بن علي الرشودي أول من سكن من أسرة الرشودي بريدة، وهو جد جميع أسرة الرشودي، والثاني عبد الرحمن الحنيشل أضافوا إليهما رجلًا من أسرة البائعة هو عبد الكريم النغيمشي ولا شك في أن استشهاده هنا لكونه محرمًا للبائعة
يعرف شخصها ويشهد على نطقها عن معرفة.
وتحتها وثيقة أخرى مخرومة تتضمن أن عبد الكريم النغيمشي باع نصيب سلمى بنت زايد النغيمشي على عبد المحسن بن محمد بن سيف، إلخ.
ووثيقة أخرى بخط صالح بن محمد الضبيعي مؤرخة في 27 من صفر الخير سنة 1292 هـ وتتضمن مبايعة بين عبد العزيز الناصر الصقعبي (بائع) وبين عبد الكريم الجاسر (مشتر) وقد شهد فيها عثمان النغيمشي راعي الخضر، ويريد خب الخضر أحد خبوب بريدة الجنوبية.
وهذا من أسرة النغيمشي الذي سكنوا في الخضر.
وهذه وثيقة أخرى تتضمن مبايعة بين عبد الكريم الزايد النغيمشي (بائع) وعبد المحسن بن محمد (مشتر) وهي بخط سليمان بن سيف وكتابتها واضحة والشاهدان فيها أحدهما عبد الله بن علي الرشودي جد الرشود كلهم، والثاني محمد السليمان وأظنه من السيف، وربما كان هو ابن الكاتب سليمان بن سيف، وتاريخ الوثيقة لست خلت من شهر ذي القعدة سنة ثمان وستين بعد المائتين والألف.
والملاحظ أن عددًا من نساء أسرة النغيمشي كانت لهن أملاك ورد ذكرها في الوثائق تقدم بعضها، ومن ذلك هذه الوثيقة التي هي في الأصل ناشئة عن منازعة بين عبد العزيز بن حنيشل وعبد المحسن بن محمد بن سيف حول دعوى الأول بأن
لجدته مزنة العدوان ملكًا في أراض بيد عبد المحسن بن سيف، ودفع عبد المسحن السيف بأنه قد اشتري من مزنة بنت زايد النغيمشي، وقد حكم الشيخ القاضي محمد بن عبد الله بن سليم بأن نصيب من اشترت منها مزنة وهي عائشة بنت زايد النغيمشي مفرز في النخل المذكور دون الأرض.
والوثيقة بخط القاضي الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم.
وهذه صورتها:
وواحدة من أسرة النغيمشي وهي سلمى بنت زايد النغيمشي لها وصية بخط الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم نقلها حنيشل بن عبد الله الحنيشل من إملاء منيرة بنت حمود الحجاج كما ذكر، وذلك في شعبان من عام 1339 هـ.
وهذه صورتها:
وهناك وثائق قصيرة غير مطولة فيها ذكر لأشخاص من أسرة النغيمشي منها هذه المؤرخة في عام 1250 هـ، وهي بخط سليمان بن سيف وتتضمن مداينة بين النغيمشي وعلي الناصر الذي هو من أسرة السالم، وهو رجل ثري مشهور، وتقدم ذكره وأسرة السالم في حرف السين، والدين يحل أجله في شهر رجب سنة واحد وخمسين بعد المائتين والألف.
والوثيقة التالية للنغيمشي فيها خروم تتضمن مبايعة لعبد الله بن حمود النغيمشي على عمر الجاسر ملكهـ الكائن في خضيرا الخ.
وفي آخرها شهادة لعبد العزيز آل حمود النغيمشي.
ونصها:
وما دمنا قد أوردنا ذكر عبد الله بن حمود النغيمشي في هذه الوثيقة قلنورد اسمه مقترنًا باسم أخيه عبد الكريم، وذلك في معرض مداينة بينهما وبين فهد السعيد الذي نعتقد أنه (ابن سعيد المنفوحي).
والدين كثير فهو ثلاثة آلاف ومائة وزنة تمر عبر عنها الكاتب بقوله: ثلاثة آلاف وزنة يزيدن مائة وزنة، وقد فعل ذلك من باب تأكيد العدد.
وذكر أنها سَلَّم مائة ريال، وأن حلول الوفاء بهذا التمر هو في ربيع الآخر سنة 1313 هـ.
ثم ذكر الرهن.
والشاهدان سليمان بن محمد آل سويلم ومحمد العساف وجار الله راعي الشماسية.
والكاتب: محمد بن عبد العزيز بن سويلم.
والتاريخ 27 جماد سنة 1312 هـ.
وتحتها وثيقة بدين الحاقي الشاهد فيها هو عبد العزيز آل محمد الجربوع.
والكاتب: عبيد بن عبد المحسن بن عبيد وهو والد المشايخ من آل عبيد.
والتاريخ: 9 رجب سنة 1312 هـ.
ووثيقة أخرى غير مؤرخة ولكن أحد المتعاقدين فيها وهو الدائن عمر بن عبد العزيز بن سليم نعرف وقته وأنه أول من جاء من آل سليم إلى بريدة
وسكنها، أما الطرف الثاني فهو علي الصالح النغيمشي.
والدين أربعمائة وأربعون صاع حنطة به الربع شعير، منقول بصاعه عند باب داره.
والمراد أنه يصل إلى الدائن عمر بن سليم في بيته فنقله يكون من واجب المستدين لا الدائن.
والكاتب هو المعروف بل الشهير عندنا وعند أهل عصره سليمان بن سيف، ولكنه لم يؤرخ هذه الوثيقة وظني أنها مكتوبة في حدود عام 1248 هـ.
ثم وجدت وثيقة فيها ذكر (علي الصالح النغميمشي) مؤرخة في صفر عام 1277 هـ بخط سليمان السعوي وهي وثيقة مبايعة البايع فيها هو علي بن صالح النغيمشي هذا والمشتري سليمان بن مهو (س) وقد سقط حرف السين من اسمه سهوًا، ولكنه مذكور كاملًا في صلب الورقة.
والمبيع نصيب علي الصالح النغيمشي ونصيب أخته شَمَّا الصالح من أمهم وهو إرث أمهما من ابنها حمود الصالح من إرث حمود من زوجته سلمي السويدية من إرث سلمى السويدية من زوجها (مهوس).
والمبيع المذكور سدس وسُبُع ثُمُن ما ملك مهوس في بلد المريدسية، وفي بلد النبقية من أرض ونخل وآبار وأثل وحي وميت.
والثمن: ثلاثة وعشرون صاع عيش، والعيش المراد به القمح، فكل تلك الموروثات ثمنها ثلاثة وعشرون صاعًا من القمح، ومع ذلك نَوَّهوا بأن الثمن المذكور بلغ عليًّا بالتمام.
والشاهدان على ذلك محمد الناصر المطوع وعلي البرادي.
وهذه وثائق أحدث عهدًا لأسرة (النغيمشي):
ومن أسرة النغيمشي المتأخرين:
- الشيخ عبد الكريم بن سليمان النغيمشي كان من طلبة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تخرج من كلية الشريعة في الرياض عام 1328 هـ وعمل معلما في معهد النور وهو الآن متقاعد.
- والأستاذ الدكتور عبد العزيز بن محمد المد الله النغيمشي عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام سابقًا وله عدة مؤلفات.
- والدكتور عبد الله بن محمد النغيمشي رئيس قسم العلوم الإنسانية في كلية الملك خالد العسكرية، وله عدة مؤلفات منها كتاب موانيء المملكة العربية السعودية على الخليج العربي.
- خالد بن محمد النغيمشي مقدم في الأمن العام بالقصيم.
- عبد العزيز بن عبد الله النغيمشي مهندس بوزارة الصناعة.
- مطيع بن سليمان النغيمشي ويعمل مدير مستودعات في وزارة الدفاع.
- صالح بن سليمان النغيمشي وهو لواء في وزارة الدفاع ونائب قائد القوات السعودية في الأردن في حرب 1967 هـ.
- داود بن سليمان النغيمشي وهو أول سعودي استشهد في حرب 1948 هـ في القتال مع اليهود في فلسطين، كما قال لي أحد أسرة النغيمشي.
- هشام بن صالح النغيمشي عقيد في القوات الخاصة.
- سعيد بن صالح النغيمشي ويعمل (مقدم) بالملحقية العسكرية في السفارة السعودية بأمريكا.
- سامي بن مطيع النغيمشي ويعمل قبطان في البحرية السعودية التابعة لوزارة النفط والمواصلات.
ومنهم محمد بن إبراهيم النغيمشي وهو ابن خال الشاعر صالح بن عبد الله المعتق من أهل العريمضي ولذا رثاه عندما مات بقوله: في رثاء ابن الخال محمد بن إبراهيم النغيمشي المتوفى ليلة عيد الفطر 1420 هـ بعد عودته من العمرة: