الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جانا خبر قالوا قريب لكم مات
…
والظاهر إنه من عيال الخوالِ
في كامري حادث قبل سبع ساعات
…
يذكر ورا دخنه بذيك الجبالِ
(محمد النغيمشي) تبي الاثبات
…
علم أكيد أو لا تزيد السؤالِ؟
هذي هي الدنيا مصايب أو لوعات
…
سرورها دايم سريع الزوالِ
حنون أو بارّ إمقدرٍ بالقرابات
…
والكل يشكر فيه لي جا مجالِ
ما هو من اللي جيته بالتحيات
…
شغله إلى أذن يتركه ما يبالي
ما هو من اللي ينقلون الدعايات
…
بالعكس يا ما قيل شخص مثالي
عينه على جاره تحب المراعاة
…
لو هو بعيدٍ ما يخص الموالي
جنسه بهذا الوقت بين البريات
…
معدوم لو درنا جنوب أو شمالِ
هذا الفقيدة بس ما هي برغبات
…
لي جا المقدر ما يجي له إبدالِ
يا جفن يا اللي ليلة العيد ما بات
…
ما لوم جفني مدركٍ ما جرى لي
حاولت أبي اسلي عنه لو بعض الأوقات
…
ما قوي وابو مالك على القلب غالي
لوهو يفيد ابكاي ويني والاسكات
…
لا شك مطلوبي محال المنالِ
دنيا وراها موت مابه ملذات
…
واللي وثق فيها بعقله هبالِ
صالح بن عبد الله المعتق
النفيسة:
بكسر النون والفاء:
أسرة صغيرة من أهل بريدة جاءوا إليها من منفوحة، وهم أبناء عم للنفيسة أهل الخبراء، ولكنهم لم يأتوا من (الخبراء) ولا يعرفهم أهل الخبراء الذين سألتهم عنهم.
وأسرة النفيسة أسرة كبيرة ورد ذكرها في كتب التواريخ النجدية، إبان تأسيس الدولة السعودية الأولى وبعدها، وذلك أن منهم سكانًا في الدرعية والرياض.
وقد ألف الأستاذ أحمد النفيسة كتابًا حافلًا عن أسرة النفيسة طلب مني أن أكتب له مقدمة ففعلت.
أما هذا الفرع الصغير من النفيسة أهل بريدة فإنه جاء ذكره في وثائق عديدة تذكر بيتًا لرشيد بن نفيسة منها هذه الوثيقة المتعلقة ببيع بيت لامرأة تسمى (شما الخويلد) وقد باعه عثمان وعلي آل محمد ولم يذكر بقية اسم الأسرة على عبد المحسن بن محمد السيف الملقب بالملا لحسن خطه، رغم كونه وقفًا، وذلك لتعطل مصالحه والخوف عليه من الاضمحلال، وقد أذن ببيعه قاضي بريدة الشيخ سليمان بن علي آل مقبل، بل كتب الوثيقة بخطه.
والذي يهمنا هنا هو ذكر دار رشيد بن نفيسة التي تقع شرقًا عن البيت المذكور.
وقد كتبت الوثيقة بتاريخ 4 جمادى الأولى عام 1283 هـ.
ورد ذكر منيرة بنت رشيد بن نفيسة المذكور في وثيقة أخرى جاء فيها أن منيرة المذكورة هي أم بنات مبارك (المنيع) والمنيع - بكسر النون - هم أسرة معروفة من أهل الصباخ وذلك في سياق مبايعة بين محمد بن سليمان بن سيف وبين عبد الكريم الجاسر لجزء من قليب المنيع الكائنة في النقع التي صارت الآن حيًّا من أحياء بريدة.
ولا ينقص من أهمية هذه الوثيقة إلا أنها غير مؤرخة غير أننا نعرف كاتبها محمد بن سليمان بن سيف، وأن معظم كتاباته المؤرخة كانت في العقد السابع إلى التاسع من القرن الثالث عشر.
كما نعرف زمن المشتري عبد الكريم الجاسر وهو ثري معروف ورد ذكره في هذا الكتاب مشتريًا لعشرات من العقارات.