الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّصَّار:
ويقال لهم (النصار الدعمي) تمييزًا لهم عن النصار الآخرين، ولكونهم من الدعوم من بني خالد، وهم من أهل بريدة وفيهم أناس من أهل خب واسطه وهم أبناء عم للسماعيل أهل الصباخ وللأفندي.
اشتهر منهم شخص يقال له (ابن نصار الدعمي) في قضية هجوم نفر من بني عليان على مهنا بن صالح أبا الخيل أمير بريدة، وقتله في عام 1292 هـ وذلك لشيء بينه وبين أولئك من آل أبو عليان، وقد تحصن قتلة مهنا في القلعة، وهي مكان قصر بريدة الشهير الذي كان بناه حسن المهنا بعد ذلك عندما تولى إمارة بريدة وقد هدم ذلك القصر مع الأسف مع أنّه كان معلمًا بارزا من معالم مدينة بريدة.
قالوا: وقد تحصن آل أبو عليان في برج وهو المقصورة هناك وكانوا مسلحين فحاصرهم فيه أنصار آل مهنا، ولكنهم لم يستطيعوا أن ينالوا منهم.
فيقال إن (ابن نصار الدعمي) قال الرأي أن تحضروا تنكة مليئة بالبارود وتوضع تحت المقصورة في وقت يشاغلون فيه بالرماية، ثم ينثر قليل من ملح البارود من تلك التنكة إلى الخارج، ويولع به أي تمسه النّار وسوف تسري النّار مع البارود حتى تصل إلى التنكة فتنفجر في المقصورة، وهكذا كان.
فقد انهدم جزء من المقصورة المذكورة وجرح بعض الذين فيها، وهرب من سلم وهم قلة إلى حيث أتوا من مدينة عنيزة.
أكبرهم سنًّا الآن - 1436 هـ نصار بن علي بن نصار بن علي آل غانم عمره الآن 38 سنة.
وقد وجدت اسم أحدهم وهو نصار المحمد الدعمي هكذا ذكرت اسمه (الدعمي) من دون ذكر اسم أسرته النصار، وذلك لتعدد اسماء النصار في بريدة، وإلَّا فإنهم باسم (النصار) ويميزون عن غيرهم بلقب الدعمي.
وهي (بضاعة) بينه وبين سعيد الحمد (الملقب المنفوحي).
والمبلغ خمسون ريالًا بضاعة، والبضاعة كشركة المضاربة، فقد أعطاه سعيد مبلغ خمسين ريالًا لكي يستثمرها ويشتركان بالربح الذي ينتج عنه ذلك.
الكاتب محمد العبد الرحمن آل يحيى.
والتاريخ: ربيع الآخر سنة 1275 هـ.
منهم كاتب في مدرسة ابن جرير الابتدائية في بريدة محمد بن نصار بن علي - 1426 هـ.
وابنه عبد الله بن محمد النصار تخرج من كلية اللغة في جامعة الإمام عام 1423 هـ ويعمل الآن - 1424 هـ مدرسًا.
وابنه الثاني عبد الرحمن تخرج من كلية أصول الدين في جامعة الإمام سنة 1423 هـ ويعمل الآن موظفًا - 1424 هـ وهو عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ينبع.
انتقل جدهم نصار بن علي الغانم من الصباخ إلى خب واسط تقريبًا عام 1275 هـ.
ومنهم أناس سكنوا في المريدسية وعملوا أعمالًا خيرية فيها، نوه بذلك الأستاذ صالح بن محمد السعوي، فقال: