المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأديب النابه الشاعر الشيخ نصيان الحمد آل نصيان: - معجم أسر بريدة - جـ ٢٢

[محمد بن ناصر العبودي]

فهرس الكتاب

- ‌باب النون

- ‌النَّاصر:

- ‌النّاصري:

- ‌النافع:

- ‌النافع:

- ‌النامس:

- ‌الناهض:

- ‌النايب:

- ‌ناصر الجار الله النائب (1120 ه

- ‌إبراهيم بن جار الله (الجوير) (مطلع القرن الثالث عشر):

- ‌ناصر بن إبراهيم بن جار الله (أوائل القرن الثالث عشر):

- ‌جار الله العقيلات منتصف القرن الثالث عشر للهجرة:

- ‌ناصر العقيلات:

- ‌إبراهيم الجار الله (أواخر القرن الثالث عشر):

- ‌النَّجم:

- ‌النجيدي:

- ‌النداف:

- ‌النِّذير:

- ‌النَّصَّار:

- ‌وثائق للنصار:

- ‌وثائق لِنصَّاريات:

- ‌نصاريَّات أخرى:

- ‌النصار

- ‌النَّصَّار:

- ‌علي النصار:

- ‌مسجد النصار الغربي:

- ‌(النصار

- ‌ناصر الأحمد النصار:

- ‌النَّصَّار:

- ‌ النصار

- ‌النصَيَّان:

- ‌الأديب النابه الشاعر الشيخ نصيان الحمد آل نصيان:

- ‌النّصَيَّان:

- ‌النصيب:

- ‌محمد بن نصيب:

- ‌النِّصير:

- ‌ النصير

- ‌النصيري:

- ‌النِّطيع:

- ‌النّعَيْمه:

- ‌النغمشي:

- ‌النغيمشي:

- ‌وثائق النغيمشي:

- ‌النفيسة:

- ‌النْقَابي:

- ‌النقش:

- ‌النقيثان:

- ‌النْقَيْدان:

- ‌وصية حسين بن سليمان النقيدان:

- ‌وصية رقية بنت سليمان النقيدان:

- ‌علي الصالح العلي النقيدان:

- ‌النْقَيْر:

- ‌الشيخ عبد الله بن سليمان بن نقير (1326 هـ - 1394 ه

- ‌النِّمِرَ:

- ‌وصية خديجة‌‌ النمر:

- ‌ النمر:

- ‌النمَيْر:

- ‌النَوْدلي:

- ‌خبر الشابين اللذين مضيا إلى ربهم:

- ‌النَّوْمان:

- ‌‌‌النويصر:

- ‌النويصر:

- ‌النويصر:

- ‌النُّوَيْصري:

- ‌النَّيْره:

- ‌باب الواو

- ‌الْوَابلي:

- ‌تعريف بأسرة الوابلي:

- ‌المنشأ:

- ‌الحالة الاقتصادية والاجتماعية:

- ‌الحالة العلمية والثقافية والمبادرات الاجتماعية:

- ‌عميد أسرة الوابلي إلى رحمة الله:

- ‌وثائق لأسرة الوابلي:

- ‌ملاحظة:

- ‌الوَايل:

- ‌عقوبة مكابر:

- ‌الوايلي:

- ‌الوتَيْد:

- ‌الوثَيْرِي:

- ‌الوْحَيْد:

- ‌الوِدِينه:

- ‌الورْثه:

- ‌الوَزّان:

- ‌هذه تراجم بعض رجال عائلة الوزان فرع القصيم:

- ‌أحمد بن عبد الله بن أحمد بن علي بن وزان:

- ‌علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن علي الوزان:

- ‌معالم من حياته:

- ‌عبد الله بن علي بن حسين بن علي الوزان:

- ‌عبد الرحمن بن علي بن حسين بن علي الوزان:

- ‌الوسيدي:

- ‌الشيخ عمر الوسيدي في كتب التراجم:

- ‌الشيخ عمر الصالح الوسيدي:

- ‌وثائق لأسرة الوسيدي:

- ‌الوَشْمِي:

- ‌خواطر الشيخ سليمان ناصر الوشمي:

- ‌والد الشيخ سليمان الوشمي:

- ‌وفاة الدكتور الوشمي:

- ‌رحم الله الوشمي:

- ‌الوشمي ومعرفة 8 سنوات:

- ‌نماذج من أدب صالح الوشمي:

- ‌عائد:

- ‌كتاب علم ووفاء:

- ‌الوشمي:

- ‌الوَطْيان:

- ‌الوقَيّان:

- ‌الوقيت:

- ‌وثائق للوقيت:

- ‌وثيقة أخرى:

- ‌الوْقَيْصي:

- ‌الوَكِرْ:

- ‌الونيان:

- ‌الوَهّابي:

- ‌الوهَيْب:

- ‌الوهيبي:

- ‌وعدة رشيد:

- ‌الشيخ المربي محمد بن صالح بن محمد الوهيبي:

- ‌أسس المدرسة الأهلية ببريدة:

- ‌كرامة حصلت للشيخ وهو في طريقه إلى الحج:

- ‌من أبرز طلابه:

- ‌الأستاذ المربي محمد بن صالح الوهيبي:

الفصل: ‌الأديب النابه الشاعر الشيخ نصيان الحمد آل نصيان:

‌النصَيَّان:

من أهل الصباخ.

وهم من بني خالد أبناء عم للقاسم أهل رواق، وللطويان الحامد أهل الصباخ.

منهم نصيان بن حمد النصيان مات عام 1358 هـ وهو شاب وكان من طلبة العلم قرأ على الشيخ القاضي عبد الله بن محمد بن سليم.

وقد عرفت نصيان هذا وأنا صغير وهو صاحب دكان في جنوبي وسعة بريدة مستندًا إلى الجامع القديم الذي ظل موجودًا حتى توسعة المسجد في عام 1359 هـ.

وكان طالب علم محبوبًا من الناس لأنه دمث الأخلاق طيب المعاشرة، وهو نحيل الجسم، أبيض اللون.

لذا حزن لموته أناس كثير وخرجوا مع جنازته من طلبة العلم وغيرهم، وظل الناس فترة يذكرونه ويترحمون عليه.

قال الشيخ صالح بن سليمان العمري:

‌الأديب النابه الشاعر الشيخ نصيان الحمد آل نصيان:

ولد رحمه الله عام 1332 هـ تقريبًا بمدينة بريدة، وتعلم القراءة والكتابة وأجادهما، ثم بدأ يطلب العلم على العلماء، فأخذ عن:

- الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم.

- الشيخ عمر بن محمد بن سليم.

- الشيخ عبد العزيز بن إبراهيم العبادي.

- الشيخ محمد بن صالح بن سليم.

ص: 100

وغيرهم من العلماء وقد جالس كبار طلبة العلم في بريدة، فاستفاد وأفاد في بحوثه.

وكان رحمه الله زميلًا لي في القراءة على المشايخ محمد بن صالح بن سليم والشيخ عمر بن سليم والشيخ عبد العزيز العبادي، فكنت أستفيد منه، وهو من الطبقة الثالثة من تلامذة الشيخين عبد الله وعمر بن محمد بن سليم، ومن الطبقة الأولى من تلامذة الشيخين عبد العزيز بن إبراهيم العبادي ومحمد بن صالح بن سليم توفي رحمه الله عام 1358 هـ (1).

وقال الشيخ إبراهيم العبيد في حوادث سنة 1358 هـ:

وممن توفي فيها نصيان بن حمد آل نصيان.

كان طالب علم، وتلميذًا للشيخ عبد العزيز العبادي، وله فهم عظيم وجودة حفظ حتى إنه ليحفظ عن ظهر قلبه كلما رآه وله يد في الشعر، وقد قدمنا له قصيدة رثى بها شيخه عبد العزيز، وكان يبيع ويشتري ويأكل من كسبه ويحب أهل الدين ويألفهم ويألفونه، وهذه صفته.

كان شابًا طوالًا متوقد الذهن واعيًا سكيتًا، وسنه حين وفاته ست وعشرون سنة، ومن العجائب ويجدر بنا ذكره أن صالحًا الصقعبي خرج يحمل حجرًا على عاتقه ليعلم به قبر ابن هزاع، فقال له الذي يحفر القبور إذ ذاك (علي بن عبد العزيز الحوطي) يا مطوع إنك جعلت لقبر تلميذك حجرًا واحدًا فلو جعلت حجرين كعادة الناس، فأجابه بقوله سأخرج بآخر في الجمعة المقبلة فمرض ومات ولم يخرج إلى المقبرة إلا محمولًا بنعشه، ففي ذلك عبرة لمن يخشى (2).

(1) علماء آل سليم، ص 520.

(2)

تذكرة أولي النهى والعرفان، ج 4، ص 93.

ص: 101

قال الشيخ إبراهيم العبيد، وهذه مرثية في المتوفى الشيخ العبادي للاخ نصيان بن حمد النصيان، قال رحمه الله (1): .

أعيني جودا بالدموع السواكب

على من دهانا موته بالمصائب

على شيخنا عبد العزيز لفقده

تبدت كلوم القلب من كل جانب

ففي موته منا القلوب تصدعت

وحارت دموع العين بين الجوانب

لقد كان ذا علم وكان مسددا

بنحو وقرآن وإرشاد طالب

وقد كان شيخا في العلوم جميعها

بهمته يسمو لأعلى المراتب

إلى مسلك التوحيد قد صار آية

بهطال وبل العلم مثل السحائب

فصار لنيل العلم مرقى وسلمًا

بتسهيل حل المشكلات الغرائب

وصار إمامًا حاذقًا متفننا

له القدم الطولى بحل الغرائب

إلى الله نشكو ما دهانا بموته

فلا غيره يرجى لجبر المصائب

عليه توكلنا بتسليم أمرنا

مددنا يدا نحو السما بالمطالب

فلا نلتجي إلا إليه ولا لنا

سوى ربنا المعبود جزل المواهب

لقد هالنا يوم دهتنا خطوبه

بموت جليل القدر سامي المناقب

فيا ثلمة هدت من العلم جانبا

ويا لوعة الأحزان من كل صاحب

ويا فرجة التدريس من بعد أنه

محافلة محفوفة بالمكاتب

لفقد إمام كان يبدي دروسها

ويهدي مخباها إلى كل راغب

نعته خطوب الموت من بين أهله

ومن بين جيران ومن بين صاحب

فكم قبله جته المنية بغتة

فعضت عليه في حداد القواضب

وكم قد دهتنا قبله من رزية

نسينا بذكرى موته كل صاعب

فقد خمدت تلك الدروس لفقده

وسفت عليها الريح رمل الكثائب

فنبكي عليه لوعة في قلوبنا

وفي القلب حر شاغل بالملاهب

لقد جدد الأحزان من بعد سليها

وأجرى دموع العين فوق الحواجب

(1) تاريخ ابن عبيد، الجزء الرابع، ص 84.

ص: 102

وقد أوجعتنا فرجة الحبر شيخنا

وناهت رزاياها بهد الجوانب

العشر خلت في طلعة الفجر موته

ينبيك عن تحريرها خط كاتب

بشهر صفر في جمعة من صباحها

على نعش نحو المقابر ذاهب

ثمان سنين بعد خمسين قد تلت

ثلاث مئين بعد ألف لحاسب

وعجل في التجهيز من كان غاسلًا

وسجاه ثوبًا بعد شد العصائب

ليبك على التحقيق من كان باكيا

لأن ذويه ذاهب بعد ذاهب

فقد جاء في الأخبار عن سيد الورى

بأن ذهاب العلم موت الأطائب

فيا ربنا يا ملتجانا وجبرنا

اغث قبره من مده بالمواهب

وأسكنه جنات النعيم تكرمًا

ونور له في القبر يا خير واهب

وانهله من حوض النبي محمد

بكأس روي سائغ للمشارب

وافرغ علينا الصبر يا خير من دعي

لجبر قلوب هدمت بالمصائب

وابق لنا بحر العلوم إمامنا

يزيل الصدى جالي ظلام الغياهب

وشيخ لنا يحكي المهمات كلها

ولم يثنه في الله شوب الشوائب

جزاه إله الخلق عنا بفضله

فقد كان أستاذًا أتسي بالرغائب

وأرغم أهل الزيغ من كل ملحد

وكشف أستارًا لغمض المذاهب

وصل إلهي كلما هب ناسم

وما ناض برق من خلال السحائب

على المصطفى بل سيد الرسل كلهم

وآل وأصحاب سموا في المناقب

بعد هتون القطر من وابل السما

وما حج بيت الله من كل راكب (1)

أن النصيان من أهل رواق ومنهم أناس من أهل الصباخ، والصباخ ورواق متجاوران كما هو معروف لذلك وجد ذكر لملك النصيان في الصباخ في وثائق أهل الصباخ من مبايعات ونحوها.

(1) تاريخ ابن عبيد، ج 4، ص 84 - 86.

ص: 103

من ذلك وثيقة مبايعة بين سليمان العبد الكريم العليط (بائع) وبين عبد الرحمن بن حمد الخضير (مشتر) وهي مؤرخة في 27 شوال سنة 1359 هـ.

والمبيع ملك أي نخل في جنوب الصباخ.

وجاء فيها:

(وفيه ثلاث نخل سبل لابن نصيان على البركة).

وأيضًا:

والحيالة اللي اشتري سليمان من البواحيث والنصيان والقاسم تبع للمبيع.

وقول الوثيقة أيضًا في تحديد المبيع يحده جنوب ملك النصيان، حده مصب قليب النصيان، ويحدها من شرق بيت النصيان.

ص: 104

ووجدت وثيقة بخط الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه لم يؤرخها ولكنها تذكر زمان أن كان عبد الله آل محمد بن حسن أميرًا لبريدة، وذلك في العقد الرابع من القرن الثالث عشر.

ص: 105