الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الذّياب:
على لفظ سابقه الذي هو بصيغة جمع الذيب:
أسرة أخرى من أهل حويلان، ويقال لهم (الذياب الصعب) فيذكر في اسمهم الصعب تمييزًا لهم عن (الذياب) الآخرين.
عثرت على وصية لامرأة منهم اسمها (مضاوي بنت ذياب الصعب) وهي بخط الشيخ المعروف لنا وأمثالنا المشهور عند العامة بلقب المطوع خلف بن راشد، لأنه بالفعل مطوع لأهل العريمضي وهو من آل راشد من بني عليان حكام بريدة السابقين.
وقد كتبها في عام 1351 هـ من نسخة أخرى مكتوبة بخط عبد الله بن محمد العويصي.
وتقول الموصية في وصيتها بعد أن ذكرت أنها في صحة من عقلها وبدنها أنها أوصت بخمس نخلات وهي التي في ملك الضحيان في حويلان.
قالت: وهي سديسها من بنتها موضي، ومعني سديسها من بنتها أنها سدس مال بنتها موضي التي ماتت في حياة أمها فورثت أمها الموصية نصيبها وهو السدس من تركتها.
وذكرت أن النخلات الخمس هذه وقف بعد الموت في ضحايا وعشاء في رمضان بأعمال البر، ثم كررت ذلك بقولها في عشاء في رمضان لها ولوالديها: أبوها ذياب وأمها شايعة العثمان.
قالت: الوكيل عليهن تريد الوصية على هذه النخلات الموقوفات بنتي مريم وولدها عبد العزيز ولد تركي وهو تركي الضحيان من أهل حويلان وسيأتي ذكر الضحيان مبسوطًا في حرف الضاد بإذن الله.
والشاهد على ذلك محمد العبد الله الضحيان وأخوه صالح، وشهد به كاتبه عبد الله بن محمد العويصي.
ثم أضاف الكاتب وربما كان ذلك بطلب من الموصية شهادة شاهد آخر وهو عبد الله المزيد من أهل المريسية وشهادة شاهد آخر وهو محمد العبد الله الصمعاني.
وقال كاتبها الثاني: المطوع خلف بن راشد: نقله حرفًا بحرف خوف التلف أي خوف أن تتلف الورقة خلف بن راشد حرر في صفر سنة 1281 هـ.
وهذا ليس تاريخ نقله، وإنما تاريخ الكتابة الأولى أما كتابته هي فقد ذكر تاريخها في 1351 هـ.
أقول بعد كتابة ما سبق وجدت الوثيقة الأصلية التي هي بخط عبد الله بن محمد العويصي سليمة لم يصبها التلف وهي المؤرخة في 19 صفر عام 1281 هـ.
وهذه صورتها:
الوصية بخط حديث
الوصية بخط قديم
وفي هذه الوثيقة المؤرخة في شهر جمادى الأولى سنة 1286 هـ ذكر إرث لرجل من أسرة الفريجي - بالجيم بين اليائين من زوجته مضاوي بنت ذياب الصعب وهو ثمانية أريل فرانسة.
قالت الوثيقة: وهي آخر حساب بينهم من النخل ومن الصويملة، والصويملة: تصغير الصاملة، والمراد النقد.
وكذلك من غيره (غيرها) أي الصاملة.
وذكرت أنهم تحالَّوْا وتبايحوا، وتحالَّوا قال كل واحد منهم لصاحبه: عساك بحل أو أنت مني بحل، أي في حل بمعنى أنه لم يبق لي عندك شيء أطالبك به.
وتبايحوا بمعنى أن كل واحد منهم أبرأ صاحبه من البياح بمعنى المسامحة.
والشاهد محمد آل عبد الله بن ضحيان، وأخوه صالح، وعلي الناصر بن بريكان.
وكاتبه مبارك بن عبد الله الدباسي.
ورد ذكر لشايعة الذياب في خب البريدي وهي من هذه الأسرة في ورقة مبايعة مؤرخة في ربيع الأول من سنة 1281 هـ بخط عبد الله بن محمد العويصي، وملحق بها وثيقة مؤرخة في عام 1288 هـ وذلك ضمن ورقة مبايعة هي هذه بين مزنة بنت تركي وبين عثمان الضيف الله العريني.
والشاهد دخيل الله بن سلامة وهو جد الدخيل الله الذين منهم الملقب (جلوف).