الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- موسوعة أحكام الطهارة (13 جزءًا).
- مظاهر الإنصاف في كتاب الإنصاف.
- الإيجاب والقبول بين الفقه والقانون.
ويعكف حاليًا على إعداد وكتابة "موسوعة أحكام المعاملات المالية" التي ستصدر لاحقًا في عدد من الأجزاء.
يعمل حاليًا مستشارًا شرعيًّا في وزارة الشئون الإسلامية بالقصيم
كتبه
محمد بن ناصر العبودي
5/ 7/ 1429 هـ
وقد أجرت معه (مجلة القصيم) التي تصدر عن الغرفة التجارية في بريدة حديثا مفصلا يتعلق ببعض المسائل العلمية وهو جدير بأن يقوم الصحفيون بإجراء أحاديث مستفيضة معه، ويسألوه عن أمور كثيرة، لأنه أهل للإجابة على ذلك كله بعلم وفهم.
وقد نشر الحوار معه في عدد المجلة 120 الصادر في شوال عام 1328 هـ أكتوبر عام 2007 م:
ومهدت المجلة لذلك بقولها:
الباحث في الفقه الإسلامي دبيان الدبيان بالقصيم:
القول بتحريم الأخذ من اللحية "بدعة نجدية"، وبيان اللجنة الدائمة للإفتاء لم يكن علميًا، وإنما جاء استجابة لضغوط الناس.
الباحث في الفقه الإسلامي دبيان بن محمد الدبيان ينظر إليه بوصفه أحد أبرز المشتغلين في العلوم الشرعية دراسة وبحثًا واجتهادًا، وقد برزت قدرته
البحثية والنقدية في كتابه "موسوعة أحكام الطهارة في الفقه الإسلامي" الذي صدر بثلاثة عشر جزءًا وشكل إضافة قيّمة في مكتبة التراث الفقهي، وأثنى عليه نخبة من العلماء الأجلاء في مقدمتهم عبد الله بن غديان ومحمد بن عثيمين وعبد الله بن جبرين وغيرهم، والفقيه الدبيان ينتمي - بامتياز - إلى المدرسة السلفية، فقد درس في المعهد العلمي، وحصل على إجازة العلوم الشرعية من كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم ومن خلال الدروس العلمية في المساجد تتلمذ على عدد من العلماء منهم العلامة محمد بن عثيمين والفقيه عبد الله الفوزان وغيرهم.
أثار كتابه (الإنصاف فيما جاء في الأخذ من اللحية من الخلاف) الكثير من ردود الفعل المعارضة، وكان بيان اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أقوى تلك الردود، فقد ذهب البيان إلى مطالبته بمراجعة الحق، والكف عن نشر الرأي الذي تضمنه الكتاب.
في هذا الحوار يؤكد الباحث الشرعي الدبيان أن أعراف وعادات المجتمع الذي يعيش فيه الفقيه المجتهد تعتبر من أكبر العوائق التي تعيقه عن التوصل إلى الصواب، فهو ينحاز إلى هذه الأعراف والعادات دون أن يشعر .. مضيفًا أن المجتهد أيضا يخشى من تسلط الخواص والعوام إذا أفتى بخلاف السائد مؤكدًا أن الخلاف الفقهي في الأمة الإسلامية أمر قدري لا يمكن دفعه، وما زال الناس يختلفون في الفقه من وفاة المصطفى عليه الصلاة والسلام إلى يومنا هذا .. كما يتناول الباحث الدبيان في هذا الحوار جملة من القضايا والمواضيع الفقهية الهامة.
الفقيه المعاصر يواجه تحديا كبيرا لم يتعرض له غيره من الفقهاء على مر العصور:
هناك من يقول إن المشتغلين بحثا واجتهادًا في العلوم الشرعية في الوقت الحاضر لا يتجاوزون خانة الإتباع والتقليد، وهو ما أعاق مساحة الإبداع في
العلوم الشرعية خاصة المسائل الفقهية، إلى أي مدى تتفق مع هذا القول؟ وإلى أي مدى يمكن للمشتغلين في حقل الدراسات الشرعية استخدام العقل بوصفه أحد أدوات البحث والاجتهاد؟
أعتبر هذا الحكم جائرًا في حق المشتغلين بالبحث العلمي، رغم قلة الدعم، وعدم التفرغ، وإذا قارنت هذه الجهود بجهود غيرهم من المشتغلين بالعلوم الإنسانية وجدتهم لهم السبق في هذا.
فهناك من اشتغل بتحقيق التراث، وطبع في هذا العصر منها ما لم يطبع على مر العصور.
وهنا من توجه إلى العناية بدراسة السنة النبوية، وبيان صحيحها وضعيفها.
وهناك من توجه إلى دراسة المعاملات المعاصرة، وأبلى فيها بلاء حسنًا في دراستها، وتكييفها، وفرزها، وتهذيبها، وفي هذا الباب بالذات يواجه الفقيه تحديًا كبيرًا، ربما لم يتعرض له الفقيه المسلم على مر عصوره، فقد كان الفقيه المسلم يواجه نازلة أو نازلتين، بينما الفقيه المعاصر يواجه منظومة اقتصادية كاملة منقولة من بيئة مختلفة، ولا تخضع لأي معايير إسلامية، ولا يمكن للفقيه المسلم أن يقيس هذه المعاملات المعاصرة على أي من المعاملات القديمة.
فالتقليد في انحسار وتراجع، لا أقول لدى الفقهاء، بل حتى لدى المتلقي للفتوى، فالمتلقي يريد اليوم أن تعرض عليه الدليل حين يسألك عن حكم مسألة ما، ويريد أن تطلعه على الخلاف في المسألة، وربما ناقشك في استدلالاتك، وأصبحت الفتوى في مسائل الخلاف تمثل رأي المفتي أكثر من كونها تمثل الحكم الشرعي، وهي ظاهرة صحية إذا سلمت من تتبع الرخص، واختيار التشهي.