الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- الأسلحة التي انتصر بها اليهود، ضمنها أهم المخططات الرهيبة التي وضعتها اليهودية العالمية لإفساد الأحوال العربية في جميع الشؤون السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإعلامية.
- معارضات لمحاضرات الخضري وبيان ما فيها من النقول الخاطئة والمغالطات في العقيدة وغيرها.
- المجاني المختارة من ثمرات الكتب وكلمات الفحول، فيها من روائع النظم والنثر والقصص البديعة الممتازة.
- اليهودية والماسونية طبع عام 1414 هـ بعد وفاة الشيخ عبد الرحمن رحمه الله، وكانت طباعته في مصر (1).
الدْوَيْحس:
بإسكان الدال في أوله ثم واو مفتوحة فياء ساكنة فحاء مكسورة وآخره سين.
أسرة من أهل الشماس القدماء الذين يرجعون إلى الوداعين من الدواسر، وانتقلوا من الشماس إلى بعض جهات في منطقة بريدة وبعضهم انتقلوا إلى الشماسية.
تكلم صاحب بل صاحبا كتاب: "الزبير بين هجرتين" على الدويحس الذين كانوا موجودين في الزبير فقال الكتاب:
عائلة الشماس:
آل شماس إحدى العوائل الكبيرة في الزبير وجدهم الذي هبط إلى الزبير هو دويحس الشماس وترتبط هذه العائلة بتأسيس مدرسة الدويحس التي كان لها الفضل في تخريج الكثير من العلماء وطلاب العلم.
(1) المبتدأ والخبر، ج 2، ص 223 - 134.
وكان دويحس هذا من أهل الثراء فاقترح عليه الشيخ إبراهيم بن جديد عام 1186 هـ أن يبني مدرسة دينية تحتضن أبناء الزبير وغيرهم من طلاب العلم في البلاد الإسلامية، فنهض للأمر وبنيت المدرسة قبالة مسجد النجادة، وقد ظلت المدرسة قرنًا ونصفًا من الزمان تقبل الطلاب تؤويهم وتقوم على معاشهم وكسوتهم إلى جانب ما يتلقونه من علوم الدين والعربية والتاريخ والهندسة والحساب، وكان ممن تخرج فيها القاضي الشيخ عبد الله النفيسة قاضي الزبير والشيخ محمد العبد الجبار وإبراهيم الغملاس وغيرهم.
ودويحس الشماس هو من أهل بريدة التابعة لإقليم القصيم من الدواسر، والدواسر من الازد والفخذ الذي ينحدرون منه الوداعيين وهم يلتقون بالسابج (1). انتهى.
جاء ذكر عبد العزيز الدويحس منهم في ورقة مداينة بينه وبين عمر بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة مؤرخة في سنة 1238 هـ لأن الدين الذي فيها يحل كما ذكر في الوثيقة في عام 1239 هـ بخط سليمان بن سيف.
وتتضمن مبلغًا كبيرًا من القمح بالنسبة إلى ما كان الناس يملكون منه أو يتداينون به في ذلك الوقت، وهو ثلاثة آلاف ومائة وثمانية وستون صاعًا، وقد أقر الكاتب ذلك بقوله ثلاثة آلاف حنطة تزيد مائة وثمانية وستين صاع منقول بصاعه عند باب داره، ويعني ذلك أنه يجب على ابن دويحس أن يحضر ذلك القمح لعمر بن سليم في داره أو مستودعه في بريدة ولا يقول مثلًا: حنطتكم جاهزة تعال خذها من المزرعة ويزيد الدين أيضًا خمسة وستين ريالًا ذكروا أنها من الحساب الأول.
(1) يريد السابق وآل سابق من الشماس الأسرة، من (إمارة الزبير بين الهجرتين).
وأما الرهن فإن عبد العزيز بن دويحس أرهن عمر بن سليم بذلك الدين زرعه وبعارينه وهي أغلى ما يملكه الزراع لأنهم بدونها لا يستطيعون أن يزرعوا فهي التي تخرج الماء من القليب إلى الزرع كما هو معروف، قالت: وأرهنه أيضًا جريرته وسبق لنا ذكرها وأنها ما يملكه الفلاح غير الأرض والنخل، بما في ذلك كل أدوات الزرع والفلاحة حتى المسحاة والمخلب، على سبيل المثال، وكذلك فرسه وما تحت يده.
وذكر الفرس يدل على أن دويحس يقيم في مكان ريفي، وهذا ظاهر من كون الدين حنطة أي قمحًا وهو لا يزرع بهذا المقدار إلَّا في أرض فلاة، لأنه يحتاج إلى أن يكون في حقول واسعة.
وهذه صورتها: