المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الدباسي: بإسكان الدال وتخفيف الباء ثم سين مكسورة فياء نسبة. أسرة من - معجم أسر بريدة - جـ ٦

[محمد بن ناصر العبودي]

فهرس الكتاب

- ‌باب الدال

- ‌الدَّاوود:

- ‌الدَّايل:

- ‌الدَّايل:

- ‌الدباسي:

- ‌منصور الشريدة وشعيل الدباسي والحنشولي:

- ‌الدبكل:

- ‌الدّبَيَّان:

- ‌ الدبيان

- ‌كتاب الطهارة:

- ‌كلمة عن المؤلف:

- ‌صاحب كتاب (موسوعة أحكام الطهارة) في سطور:

- ‌الباحث في الفقه الإسلامي دبيان الدبيان بالقصيم:

- ‌التشدد في انحسار، والمستقبل للخطاب الإسلامي المتسامح:

- ‌الدبيان:

- ‌الدبَيْب:

- ‌الدبيبي:

- ‌الأمير سلمان يعزي ويرعى أسرة المرحوم فوزان الدبيبي:

- ‌الوسط الاجتماعي والصحفي يعزي تحرير الرياض وأسرة الفقيد:

- ‌التعازي لرئيس التحرير:

- ‌الطعيمي مواسيًا:

- ‌تعزية الثقافة والفنون:

- ‌الدْبيخي:

- ‌رحم الله الشيخ عثمان بن عبد الله الدبيخي:

- ‌وثائق الدبيخي:

- ‌الدَّحَّام:

- ‌الدِّحْري:

- ‌الدِّحْمان:

- ‌الدِّحَيِّم:

- ‌الدِّخيل:

- ‌الدِّخيل:

- ‌سليمان بن صالح الدخيل:

- ‌سليمان الدخيل المؤرخ الأديب:

- ‌ سليمان الدخيل الصحفي والمؤرخ النجدي

- ‌نماذج من كتابات سليمان الدخيل:

- ‌القصيم:

- ‌أخلاق أهل نجد:

- ‌تعريفات الدخيل:

- ‌العرائف:

- ‌العرائف بمعنى جماعة من أمراء نجد:

- ‌خاتمة البحث في إمارة السعود:

- ‌آخر ما طبع للأستاذ الدخيل:

- ‌الدِّخِيل:

- ‌الدِّخِيل:

- ‌الدِّخِيل:

- ‌الدخيل الله:

- ‌وثائق تتعلق بالدخيل الله:

- ‌عائلة السلامة (سلامة بن راشد):

- ‌ الدخيل

- ‌وثائق فيها ذكر الدخَيِّل:

- ‌(الدخَيِّل)

- ‌الدْخَيِّل:

- ‌الدِّرسْوني:

- ‌الدِّرْع:

- ‌الدرويش:

- ‌الدرويش:

- ‌الدريبي:

- ‌ الدريبي

- ‌الدْرَيْعي:

- ‌الدعيجاني:

- ‌الدّعمي:

- ‌الدَّغَش:

- ‌الدّغَفَق:

- ‌الدغيثر:

- ‌الدغيري:

- ‌الدْغَيْشم:

- ‌الدغَيِّم:

- ‌الدلال:

- ‌الدليقان:

- ‌الدْلَيْلان:

- ‌الدليلي:

- ‌الدْلَيْم:

- ‌الدِّمْنان:

- ‌الدَّنْدَن:

- ‌الدَّوَّاس:

- ‌ الدواس

- ‌الدَوَّاس:

- ‌الدُّوخي:

- ‌وصية موضي بنت دوخي:

- ‌الدّوْدَل:

- ‌الدَّوْس:

- ‌الدَّوْسري:

- ‌الدوسري وعرائس الشعر:

- ‌الدَّوْسري:

- ‌العالم الاجتماعي:

- ‌مؤلفات الشيخ عبد الرحمن بن محمد الدوسري:

- ‌الدْوَيْحس:

- ‌عائلة الشماس:

- ‌الدُّويش:

- ‌سورة فاطر، الموضع الخامس بعد المائة:

- ‌سورة تبارك الموضع الخامس والخمسون بعد المائة:

- ‌فصل: في ذكر الإجماع على وقوف الأرض وسكونها:

- ‌فصل: في ذكر أدلة عقلية على ثبات الأرض واستقرارها:

- ‌الدَّهَش:

- ‌الدَّهَش:

- ‌الدَّهش:

- ‌الدِّهمان:

- ‌الدهيِّش:

- ‌الدَّهَيْش:

- ‌الدَّهَيِّم:

- ‌الدَّيْثان:

- ‌الدِّيك:

- ‌باب الذال

- ‌الذَّايدي:

- ‌الهلال الفقهي

- ‌تحريف شنيع:

- ‌الذَّرْبان:

- ‌الذّعَيْت:

- ‌الذهيبي:

- ‌الذّياب:

- ‌الذّياب:

- ‌‌‌الذّياب:

- ‌الذّياب:

- ‌الذياب:

- ‌الذِّيب:

- ‌رثاء في الذيب:

الفصل: ‌ ‌الدباسي: بإسكان الدال وتخفيف الباء ثم سين مكسورة فياء نسبة. أسرة من

‌الدباسي:

بإسكان الدال وتخفيف الباء ثم سين مكسورة فياء نسبة.

أسرة من أهل بريدة والخبوب يرجع نسبهم إلى بني تميم والمشهور أنهم من (آل أبو عليان) وذكر بعض أهل المعرفة بأسر بني عليان أنهم ممن يسمون (الصاعين) من بني عليان.

منهم الشيخ إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الدباسي تخرج من كلية الشريعة في الرياض بطريق الانتساب عام 1379 هـ، واشتغل مدرسًا فمفتشًا في المعاهد العلمية وهو الآن باحث في إدارة الإفتاء 1395 هـ.

ثم تقاعد وتعاقدت معه الإذاعة السعودية لمراقبة البرامج الإذاعية من الناحية الدينية، وهو إلى ذلك يلقي أحاديث دينية في الإذاعة السعودية.

كان إبراهيم الدباسي طالبًا عندنا في المعهد العلمي في بريدة، وكان متقدمًا على فصله لذلك رأيت تعيينه مدرسًا في المعهد ثم أكمل دراسته بالانتساب إلى كلية الشريعة في الرياض، ودرَّس في معهد بريدة فترة انتقل بعدها إلى الرياض، وقد أحيل إلى التقاعد في عام 1412 هـ.

وهو إمام مسجد في شرق الحبيب عرف باسم (مسجد الدباسي) نسبة إليه.

وشقيقه الأستاذ محمد بن عبد الله بن إبراهيم الدباسي، ولد في بريدة عام 1369 هـ، ودرس الابتدائية بالمدرسة الخالدية ببريدة، حيث انتقل من الصف الخامس إلى معهد بريدة العلمي بالمرحلة التمهيدية، وتخرج من المعهد ثم غادر بريدة إلى الرياض وسجل بكلية اللغة العربية، وعمل موظفا بوزارة المالية والاقتصاد الوطني (إدارة المقررات والقواعد) وعند تخرجه من كلية اللغة انتقل إلى رئاسة المعاهد العلمية والكليات وعين مدرسا بمعهد الطائف العلمي لعام

ص: 11

دراسي واحد، ثم انتقل إلى الرياض مدرسًا بمعهد إمام الدعوة العلمي لمدة سنتين.

وفي عام 1394 هـ رشحه وكيل المعاهد العلمية آنذاك الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن المسند مديرًا لمكتبه، وفي أثناء هذه الفترة نال دبلومًا في العلاقات الإنسانية من جامعة القاهرة، وفي عام 1396 هـ رشح للدراسة بالمملكة المتحدة وبعد ستة أشهر عاد إلى المملكة وقدم استقالته من العمل الوظيفي، وعمل بالتجارة وهو الآن يعمل في المجال العقاري، وقد ربحت تجارته.

وقد عرفته رجلًا شهمًا، حسن المعاملة، محبوبًا من الناس، يعتمد على كلامه وعلى حسن تصرفه.

وأبوهما أي والد الشيخين إبراهيم الدباسي وأخيه محمد هو عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله، هو الابن الوحيد لوالديه، وقد توفي والداه وهو صغير ونشأ يتيمًا متنقلًا بين أعمامه الذين كان آخرهم عمه صالح بن حمد بن صالح الدباسي.

وقد رافق العقيلات في رحلاتهم إلى كل من العراق وفلسطين والشام، وسافر إلى الكويت للتجارة، إلَّا أنه لم يوفق في عمله التجاري، ثم استقر في مسقط رأسه بريدة وتزوج وأنجب ابنه الأول إبراهيم، ثم سافر إلى البحرين يغوص في البحر طلبًا للؤلؤ، واستمر بين البحرين والأحساء مدة خمس سنوات متواصلة، في الصيف في البحرين للغوص وفي الشتاء في الأحساء للعمل.

وبعد رجوعه من هذه الرحلة استقر في بريدة.

توفي عام 1376 هـ، وهو الوحيد من أسرة الدباسي الذي غاص في البحر ولم يخلف إلَّا الابنين المذكورين إبراهيم ومحمد.

ومنهم صالح بن حمد بن عبد العزيز الدباسي، ولد في بريدة ونشأ بها تاجرًا حتى صار من أثرياء عصره، يتعامل مع تجار بريدة أهل الإبل الذين يسافرون إلى العراق وفلسطين ويغربون إلى مصر، كان رحمه الله يبضِّعهم ويبيع عليهم

ص: 12

ويشتري منهم، ولم يسافر معهم إلى أي قطر من تلك الأقطار، حكى ابنه محمد رحمه الله أنه عندما اقترب رحيله للدار الآخرة أحضر دفاتر دوَّن فيها مديونياته وقال لابنه: يا بني كل ما في هذه الدفاتر مسجل على المدانين لي سيكون بعد أيام عند رحيلي ملكًا لكم، أنت وأخوك وأخواتك، أبلغهم جميعًا أن كل ما فيه مرابح على المدانين فحاولوا أن تتسامحوا معهم، فمن أعطاكم فاقبلوا منه ومن لم يعطكم لقلة ما في يده فأرجو أن تسامحوه وتقطعوا هذه الدفاتر خلال ثلاثة أشهر وسأجد وتجدون إن شاء الله ذلك في موازين حسناتنا،

وقال ابنه: إنه كان يقيم في منزل ملاصق لمسجد عبد الرحمن الفدَّا في وسط بريدة ونظرًا لأنه دائم الصلاة في روضة المسجد كان يحب الإمام ويحبه الإمام رحمهما الله، وفي يوم قال للإمام: أستودعك الله لأن شريكي إبراهيم بن علي الرشودي قد ألزمني السفر إلى فلسطين مصاحبًا للرعايا الثلاث التي هي شراكة بيني وبينه، لأنه قد سافر قبل هذه الرحلة، وقال: عليك الرحلة التالية فقال له الإمام: أفا يا أبا محمد، تسافر هناك لأجل الكسب وأنت هنا بخير ونعمة! فلم يرد عليه.

ولما كان الصباح ذهب إلى شريكه إبراهيم العلي الرشودي وقال له: يا أبا علي سامحني فلن أسافر وافعل بالإبل ما تشاء، اذهب معها أنت أو أرسلها مع رعاة على حسابي فلك التصرف فيما تشاء، توفي رحمه الله في بريدة.

أما ابنه محمد بن صالح بن حمد المولود في بريدة عام 1346 هـ، فقد مرض في شبابه وذهب بأمر من الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله إلى لبنان للعلاج، وعندما عوفي من مرضه صار يتعامل بالعملات النقدية، وأقام هناك سبع سنوات وجمع مبلغًا لا بأس به، وحين أراد العودة اشترى مجموعة كاملة من مكائن الطباعة وأحضرها معه للرياض، وصارت باسم المطابع الوطنية الحديثة في شارع البطحاء بقلب الرياض وصار يطبع المقررات الدراسية للكليات

ص: 13

ومدارس التعليم العام، توفي رحمه الله في الرياض عام 1416 هـ.

وأذكر أن محمد بن صالح الدباسي كان يدرس معنا في مدرسة الشيخ محمد بن صالح الوهيبي عندما كنت أدرس فيها عام 1355 هـ وكان له أخ أصغر منه، يدرس معنا أيضًا يسميه المطوع الوهيبي (دْبَيِّس) على لفظ تصغير دباسي، فصرنا لا نعرفه إلَّا بهذا الاسم، ولا أعرف اسمه ولا أدري ما صنع الله به بعد ذلك.

ومنهم خلف

الدباسي كانت داره في العجيبة في الغرب الشمالي من بريدة القديمة، وكان يجتمع مع جماعة من الأصدقاء منهم الشاعر صالح بن إبراهيم الجار الله، لذلك ذكره في شعره كقوله:

اسلم وسَلِّمْ على الربع يا فلان

رَبْعٍ إلى ركبوا على الخيل شجعين

خِصَّ (الدِّباسي) والشويهي والاخوان

وباقي الجماعة عُمَّ الأقصى والأدنين

وقال صالح بن إبراهيم الجار الله يخاطب صديقه (خلف الدباسي) ويذكر سفره أي صالح إلى الرياض:

راكب اللي ليَ مشى توحي طنيبه

موتر يسبق معاصير الهبايب

من حفيزه وارد ما ينحكي به

سايقه ومن الخطر ما هوب هايب

من صحيبٍ ناحر يمة صحيبه

من بريدة ناحر عطب الضرايب

ص: 14

يا خلف، عينت انا عفت العجيبة

شمت انا عنها ولوبَهْ لي قرايب

يا خلف، من رحت عنها وش نبي بَهْ

خانت الدنيا بتفريق الحبايب

روحتك من عندنا صارت مصيبه

واشهد ان الولف من كبر المصايب

والردي لو طاب لك لا تقتدي به

لو صفا لك ساعة ما هو طايب

وان بدا لك لازم ما ينسري به

ما يسرك - يا خلف - وقت الحرايب

واشهد أن الطيب من ربي وهيبه

بين خلقه جسمه ربي وهايب

يا خلف، يا شوق من قضَّ الذويبه

ترشق الحبشوش في شقر الذوايب

كن عينه يا خلف عين الربيبه

وإن هرج لك يا خلف هرجه عجايب

يا الله المعبود انك لي تجيبه

يا ولي العرش يا منشي السحايب

وكان من أسرة (الدباسي) كتبة في القديم، ونحن ننوه بكتَّاب الوثائق في تلك العصور لقلة الكتبة، وغلبة الأمية على أكثر الناس.

فمن الكتبة من أسرة الدباسي (مبارك بن عبد الله الدباسي) ورد خطه في وثيقة كتبها في عام 1285 هـ. وأفادنا الكاتب مبارك الدباسي بإيراد اسم

ص: 15

شاهدين فيها هما ناصر البريكان ومحمد السرَّاح.

أما البريكان فإنهم أسرة معروفة من أهل خب البريدي لا تزال باقية معروفة.

وأما (السراح) فإنهم أيضًا موجودون وهم أسرة من أهل اللسيب، ورد ذكر أحدهم في سجع مطوع اللسيب (عبد الكريم بن عودة المحيميد) ونقلته في كتابي:(أخبار مطوع اللسيب).

ونعود إلى اسم الكاتب (مبارك) فنقول: إن اسم مبارك تكرر في أسرة الدباسي فأنا أعرف شخصًا معاصرًا لنا اسمه (مبارك الدباسي) ربما كان حفيدًا الكاتب هذا.

وهذه صورة الوثيقة التي كتبها (مبارك بن عبد الله الدباسي) المذكور، وتتعلق بإتفاقية بين شخصين من أسرة (السالم) الكبيرة أحدهما ثري مشهور وهو سليمان الصالح السالم والثاني فلاح هو سالم آل محمد السالم من أهل خب واسط.

ص: 16

وهذه الوثيقة المشابهة التي قد تتكلم عليها عند ذكر (الصنات) في حرف الصاد.

ص: 18

وهذا نقلها إلى حروف الطباعة:

"هذا ما وصى به ناصر العبد الله الصنات بعد ما شهد أن لا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل، أوصى بشقراوين معروفات واحدة شقرا الخارة تحت القطارة من شرق والشقرا الأخرى قبلة القطارة فوق الساقي كلهن ما يخلف عنهن الماء واصلهن نصفهن واصلهن نصف بارد من جميع النوايب ثم أوصي بستين وزنة تمر وشاع بالمكان كله ملكه منهن أربعين وزنة بضحية الدوام له ولوالديه وعشرين وزنة عشيات برمضان والشقراوين المذكورة بهن حجة لي أنا يا ناصر ثم بعد الحجة يخرجن بأعمال البر على عيالي الذكر والأنثى فيهن سوا إن اعتازوا فيأكلون ولا حرج عليهم وإن اغتنوا فيضحون ويعشون والوكيل على ذلك ابنه عبد الله فإن بغى عبد الله فيحج وإن ما اشتهى فيحج حدا العيال أو غيرهم وهو وكيل على اللي لي واللي عليّ، وشهد على ذلك عبد العزيز الخريف التويجري وحمد بن مزعل التويجري، وجرى ذلك يوم الختمة من العمر سنة 78 بعد المائتين والألف، وشهد به كاتبه مبارك بن عبد الله الدباسي، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

شهد موسى الناصر الصنات بأن والده ناصر في حياته أعطى إمام مسجد الشماس خمسة عشر وزنة وأجراهن وشاع في ملكه تابعات وشاع وصيته أعلاه وأناب بالشهادة بذلك ناصر وابنه صالح وكتبه شاهدا به عبد الرحمن آل عويد وذلك في ذي الحجة سنة 1331 هـ وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

كما ورد اسم شخصين من أسرة (الدباسي) في وثيقة أقدم منها: وهي مؤرخة في عام 1275 هـ. وهما يحيى الدباسي وعبد الله الدباسي:

ص: 19

وذلك في ورقة مداينة من (سليمان بن صالح السالم الذي تقدم ذكره.

وأما الوثيقة الأقدم منها والأصرح في ذكر الدباسي لكونها ذكرت اسمه واسم أبيه وهو (عبد العزيز آل محمد الدباسي) وآل محمد تعني في اصطلاح الكتبة القدماء من طلبة العلم ابن محمد وليس أنه من أسرة محمد فقط.

والوثيقة مؤرخة في دخول شهر ربيع التالي (الثاني) من سنة واحد وأربعين بعد المائتين والألف وهي بخط الكاتب المشهور آنذاك سليمان بن سيف.

ص: 20

وتتضمن عقدين أولهما بشهادة (محمد الخطاف) والثاني بشهادة (يحيى الكردا) والثاني متأخر في الكتابة عن الأول بسنتين.

وجاء ذكر محمد بن عبد العزيز الدباسي - وربما كان ابنا للمذكور، في وثيقة بدون تاريخ وقد سقط اسم كاتبها وهي أشبه ما تكون بخط الشيخ عبد الله بن محمد بن

ص: 21

فدا وتتضمن إثبات هبة من قوت العبد الله الصقعبي لزوجها علي آل حمد الصقعبي:

من متأخري الدباسي مبارك بن محمد الدباسي صاحب دكان في سوق بريدة، وهو ثقة معروف بالصدق قيل: إنه كان صحب (عُقيلًا) تجار الماشية من بريدة إلى الشام فلما كان في نواظر بين بريدة وحائل بدا له عدم الذهاب إلى الشام، فعاد وفتح دكانًا في بريدة.

وهو مبارك بن محمد بن مبارك بن عبد الله الدباسي، فهو حفيد مبارك الأول، ولد في مدينة بريدة في عام 1336 هـ، وتوفي في مدينة الرياض 17/ 1/ 1422 هـ رحمه الله.

وكان تتلمذ على كل من الشيخ صالح الخريصي والشيخ عبد الله بن حميد رحمهم الله.

وسافر في الخمسينيات الهجرية إلى بلدان كثيرة طلبًا للرزق منها الكويت والعراق والشام ومصر، ثم مكث في مكة المكرمة طلبًا للرزق والعلم.

وكان يقضي جزءا من وقته لتلقي بعض الدروس لدي مشايخ الحرم في ذلك الوقت، ثم رجع إلى مدينة بريدة وعمل بالتجارة في مواد البناء والكهرباء والأدوات الصحية.

ويعد من الأوائل في هذا المجال في بريدة.

ص: 22

ثم انتقل إلى مدينة الرياض في عام 1408 هـ، وله إسهامات في أعمال الخير منها بناء مسجد في مدينة بريدة يقع جنوب سوق الخضار ومسجد ماضي ومسجد آخر في مدينة الرياض.

وله من الأبناء سبعة.

ومنهم الدكتور صالح بن مبارك بن محمد الدباسي، ولد في مدينة بريدة عام 1371 هـ.

وهو الآن أستاذ بقسم وسائل وتكنولوجيا التعليم، من جامعة الملك سعود.

- حصل على بكالوريوس في العلوم والتربية عام 1394 هـ، جامعة الملك سعود، كلية التربية.

ابتعث إلى أمريكا لإكمال دراسات عليا في مجال تكنولوجيا التعليم سنة 1397 هـ.

- حصل على درجة الماجستير من جامعة أنديانا، مدينة بلومنجتون، ولاية أنديانا، الولايات المتحدة الأمريكية، في مجال تكنولوجيا التعليم سنة 1400 هـ - 1980 م.

- حصل على درجة الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم من جامعة بتسبرج مدينة بتسبرج، ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية 8/ 7 / 1403 هـ - 20/ 4 / 1983 م.

- وهو مشرف على قسم التربية الفنية في كلية التربية - جامعة الملك سعود 17/ 9 / 1406 هـ - 4/ 10 / 1412 هـ.

- عضو مجلس الكلية.

ص: 23

- عضو مجلس إدارة مركز البحوث.

- عضو مجلس مركز الدراسات الجامعية للبنات.

- مدير مركز البحوث التربوية 9/ 7/ 1410 هـ إلى نهاية 1412 هـ.

- عضو الجمعية الأمريكية لتكنولوجيا التعليم والاتصال (AECT).

- منسق وعضو المجلس الدولي للجمعية الأمريكية لتكنولوجيا التعليم والاتصال (AECT) عن شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط 2000 م.

لقد قرأت كتاب الدكتور صالح بن مبارك الدباسي الذي عنوانه (العولمة والتربية) فوجدته يقع في 475 صفحة، وقد طبع الطبعة الأولى في عام 1422 هـ - 2002 م.

وقد أهدى كتابه إلى أمه بهذه العبارة الموجزة.

إلى أمي العزيزة أمد الله وبارك في عمرها.

وقدم للكتاب الأستاذ الدكتور أحمد بن عثمان التويجري حيث تكلم على العولمة، وأن بعض الجهات تحاول بسط هيمنتها على الآخرين عن طريقها.

ثم قال:

لقد أحسن الأخ العزيز والزميل الفاضل الدكتور صالح بن مبارك الدباسي في اختيار هذا المجال موضوعا لدراسته القيمة التي هي مادة هذا الكتاب، كما أحسن في تضمين الكتاب قراءات مما نشر حول العولمة مماله ارتباط بموضوع الكتاب وهو (العولمة والتربية).

ثم افتتح المؤلف كتابه بالفصل الأول: (التربية والعولمة) الفصل الثاني (قراءات في ظاهرة العولمة).

ص: 24

الفصل الثالث: (مقتطفات من الصحف).

الفصل الرابع: (البث الفضائي أحد مرتكزات العولمة).

الفصل الخامس: (قراءات في ظاهرة البث الفضائي).

الفصل السادس: (الانترنت أحد مرتكزات العولمة).

الفصل السابع: (التعليم عن بُعد أحد الحلول لمواجهة مشكلات التعليم في ظل العولمة).

وهو كتاب ممتع في استعراض موضوعه، وفي طريقة ذلك.

كما ترجم الأستاذ الدكتور صالح بن مبارك الدباسي بالاشتراك مع الدكتور بدر بن عبد الله الصالح كتاب (تكنولوجيا التعليم: الماضي والحاضر والمستقبل) تأليف جاري انجلين.

وطبع في 610 صفحات، وصدر عن (النشر العلمي والمطابع - جامعة الملك سعود في الرياض، عام 1425 هـ.

ومنهم الدكتور طارق بن مبارك الدباسي، ولد في بريدة عام 1386 هـ.

تخرج من كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض عام 1413 هـ.

وحصل على شهادة الدكتوراه والزمالة السعودية وزمالة جامعة الملك سعود لطب وجراحة العيون عام 1422 هـ.

حصل على شهادة التخصص الدقيق لجراحات مقدمة العين والشدفة الأمامية للعين عام 1423 هـ.

حصل على شهادة الزمالة الملكية البريطانية لطب وجراحة العيون عام 2003 م.

ص: 25

يعمل حاليًا استشاري طب وجراحة العيون بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض وأستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة الملك سعود للعلوم الطبية بالرياض ورئيس الوحدة الليزك والعيون بمركز الأعمال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض.

ومنهم الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح الدباسي من مواليد عام 1370 هـ ببريدة.

درس المرحلة الابتدائية بها وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1389 هـ والتحق بالمعهد العلمي ببريدة وتخرج منه عام 1392 هـ ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحصل على شهادة الليسانس عام 1396 هـ.

التحق بالمعهد العالي للقضاء التابع للجامعة المذكورة على وظيفة دارس وحصل على شهادة الماجستير في (أحكام الصلح في الشريعة الإسلامية) ونقلت خدماته بعد ذلك إلى هيئة الرقابة والتحقيق عام 1400 هـ.

ثم سجل لرسالة الدكتوراه في المعهد المذكور وهو على رأس العمل ونالها عام 1406 هـ، وكان موضوعها (ابن تيمية منهجه واختياراته الفقهية في الجنايات والحدود).

نقلت خدماته بعد ذلك إلى ديوان المظالم عام 1414 هـ، واستمر فيه حتى تاريخه، 25/ 4/ 1429 هـ.

ومنهم دباس بن محمد بن إبراهيم الدباسي، من مواليد الرياض عام 1387 هـ.

تخرج من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تخصص السنة وعلومها ونال درجة الماجستير في العدالة الجنائية، وكان بحثه بعنوان (الحماية الجزائية للتعدي على الأوقاف وتطبيقاتها في المملكة العربية

ص: 26

السعودية" وقد أخرجت وزارة الشؤون الإسلامية الرسالة في كتاب مطبوع، ونال درجة الدكتوراه في تأصيل الإدارة من الواقع العملي في دولة المدينة المنورة.

والشيخ دباس عمل داعية بوزارة الشؤون الإسلامية إلى حين طلبه التقاعد المبكر، وشارك في العديد من المؤتمرات والملتقيات والدورات الخارجية في ميدان الدعوة إلى الله.

وهو من أوائل الذين زاروا الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفيتي بعد استقلالها.

وله باع طويل في العمل الخيري والدعوي تقلد خلاله العديد من المناصب كان آخرها المدير العام لمؤسسة الحرمين الخيرية بتكليف من وزير الشؤون الإسلامية.

ومنهم الدكتور يوسف بن حمود الدباسي، ولد في مدينة بريدة في عام 1965 م.

درس المراحل الأولية بمدينة بريدة ثم انتقل إلى الرياض والتحق بجامعة الملك سعود بالرياض حيث حصل على درجة البكالوريوس في علوم البصريات في عام 1992 م.

حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة في جانب دقيق من هذا العلم المعقد في علوم الرؤية والبصريات، وقد كان موضوع الرسالة "فحص خلايا شبكية العين في مرضى الجلوكوما وارتفاع ضغط العين باستخدام الإشارات العصبية جامعة كاردف المملكة المتحدة، بعدها عاد إلى أرض الوطن حيث شغل عدة مناصب أكاديمية أهمها:

- عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية - جامعة القصيم (حتى تاريخه).

ص: 27

- رئيس قسم البصريات - كلية العلوم الطبية - جامعة الملك سعود.

- عضو في اللجنة العلمية المنظمة لمؤتمر طب العيون المقام في مركز الملك فهد الثقافي - الرياض (23 صفر - 26 صفر 1427 هـ).

ومنهم عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عبد العزيز الدباسي، قال في سيرة حياته: من مواليد بريدة عام 1370 هـ.

تلقيت تعليمي الأولي في المدرسة الخالدية بالرياض وتخرجت منها عام 1383/ 1384 هـ، ثم التحقت بالمعهد العلمي في الرياض وحصلت منه على الشهادة الثانوية عام 1389/ 1390 هـ، ثم حصلت على التعليم الجامعي في كلية الشريعة بالرياض ونلت شهادتها عام 93/ 1394 هـ، وفي جانب العمل الوظيفي عينت مدرسًا في المعهد العلمي في الرياض في 1/ 8 / 1394 هـ، ثم انتقلت منه إلى المعهد العلمي في الملز وذلك بعد افتتاحه عام 1401/ 1402 هـ.

وفي عام 10/ 10 / 1418 هـ كلفت بالعمل مشرفًا تربويًا للعلوم الشرعية في المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

ومنهم الأستاذ عبد العزيز بن صالح بن عبد العزيز الدباسي:

يحمل مؤهلًا جامعيًا، في التخصص، بالمحاسبة، حصل عليه عام 1407 هـ.

وهو الآن مدير الإدارة المالية بالإدارة العامة للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم.

وقد عمل محررا في جريدة الرياض عامي 1407 و 1408 هـ.

ومحررًا في جريدة الجزيرة عامي 1409 و 1410 هـ.

ثم مدير مكتب جريدة الجزيرة ببريدة منذ عام 1411 هـ.

ثم مراسلًا لإذاعة الرياض في منطقة القصيم منذ عام 1414 هـ.

وهو كاتب صحفي.

ص: 28