الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدَّغَش:
بفتح الدال والغين، وآخره شين.
والمدغوش من الرجال: الشجاع المقدام على الحرب جمعه (مداغيش) وهي لفظة وردت في شعر عامي كثير أوردت طائفة منه في (معجم الألفاظ العامية) الذي ما يزال مخطوطًا.
لا أعرف أحدا من أفراد هذه الأسرة ولا أعرف عنها كثير شيء بالسماع، وإنما وجدت اسمها في الأوراق والوثائق.
من ذلك وثيقة مكتوبة في عام 1284 بخط عبد الله بن عويد من أسرة (العويد) الشهيرة في بريدة، لأن الدين المؤجل فيها يحل أجله في عام 1285 هـ.
وهي مدينة بين حمود بن دغش وبين محمد آل محسن التويجري، والدين مائة صاع حب، أي قمح نقي، وكذلك مائة صاع شعير والشاهد محمد الدباسي، ولم يذكر اسم والده.
وتحتها وثيقة إلحاقية يحل الدين المؤجل فيها في عام 1286 هـ وهي أيضًا بخط الكاتب نفسه ولكن بشهادة شاهدين آخرين هما عبد الله آل التويجري، من أسرة الدائن، وفهاد العبد الله، وربما كان من أسرة الفهاد الآتي ذكرها في حرف الفاء.
وهذا إقرار من (حمود بن دغش) بأن عنده لمحمد المحسن (التويجري) 49 ريالًا وعشرة أرباع والربع عمله نحاسية تركية كانوا يتعاملون بها وهو
ربع ثلث الريال الفرانسي، وذكر أنه سوف يحول الدراهم المذكورة للتويجري في بغداد، وأنها إذا لم تصل الدراهم إلى بغداد فإنها ثابتة في ذمته، وقد أشهد على ذلك شخصًا معروفًا في ذلك الوقت هو ناصر العثمان الصبيحي، وكتبه عبد الله بن سويلم في شعبان من عام 83 (12) هـ.
رسالة من حمود الدغش إلى محمد الجمهور، والجميع من أهل بريدة: