الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابتدأ الأستاذ محمد حياته العملية مدرسًا للتربية الإسلامية في متوسطة ابن خلدون ببريدة، وذلك عام 1398/ 1399 هـ، ثم انتقل إلى الثانوية العسكرية ببريدة ودرس فيها من عام 1399/ 1400 هـ إلى عام 1402/ 1403 هـ، وانتقل منها إلى متوسطة الحرمين ببريدة، ودرس فيها عام 1403/ 1404 هـ وانتقل بعدها إلى ثانوية العزيزية (الملك عبد العزيز حاليًا) ودرس فيها من عام 1404 هـ حتى عام 1408 هـ وهو العام الذي رشح فيه التوجيه (الإشراف) التربوي.
وقد باشر عمله موجها (مشرفًا) تربويًا في وحدة التربية الإسلامية في الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم في 2/ 1 / 1408 هـ ولا يزال على ذلك حتى الآن 1/ 1/ 1421 هـ (1).
الدَّحَّام:
من أهل بريدة القدماء يسكنون في شمال بريدة، أسرة صغيرة جدًّا أصبح اسمهم (الموسى).
منهم دحيِّم الموسى الدحام كان يؤذن في مسجد ابن شريدة في شمال بريدة قبل إبراهيم الصايغ.
ومنهم عبد الرحمن بن محمد بن موسى الدحام عمر طويلًا ومات عام 1394 هـ عن أكثر من مائة سنة.
بينما كنت أجمع الأمثال العامية لإصدارها في كتاب سمعت مثلًا منها لأول مرة من عبد الرحمن هذا، ولم يكن يعرف أنني أجمع الأمثال، ولم يكن هو وأمثاله يتصور حتى أن الأمثال العامية تجمع وهو المثل:(أول نخرة من الحمار طاهرة).
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 209.
قال ذلك وهو يتلاحى مع شخص يريد ما معناه من المثل: إنني لم أكن أعرفك من قبل، وإلا لما تكلمت معك، ولكن (أول نخرة من الحمار طاهرة) أي لا يلام المرء إذا تعرض لها، لأنه لم يكن يعرف أن الحمار ينخر.
ونخرة الحمار هو إخراج ما في أنفه من أذى عن طريق جمع نفسه وإخراجه من خياشيمه إلى الخارج مثلما يفعل من يستنثر في الوضوء إذا استنشق الماء ثم أخرجه من أنفه.
وجدت شهادة لناصر بن علي الدَّحَّام من هذه الأسرة في وثيقة مؤرخة في 17 ربيع الأول عام 1266 هـ بخط حمد بن سويلم.
وهي وثيقة مختصرة نصها: .
أيضًا أقر عبد الله الجاسر بأن لحق عليه في ذمته لمحمد الربدي ريالين فرانسه، ثمن قهوة يحل أجلها في ذي الحجة الحرام أواخر سنة 1266 هـ.
شهد على ذلك ناصر العلي الدَّحَّام، وشهد به كاتبه حمد بن سويلم، تاريخ في 17 ربيع الأول سنة 1266 هـ، وهي وثيقة إلحاقية كتب في الوثيقة الأم لها بأن عبد الله الجاسر المذكور في الورقة هو من الجاسر أهل طريف في الأسياح، وليس من الجاسر أهل بريدة.
وقول الكاتب في ذي الحجة الحرام صحيح لأن شهر ذي الحجة هو أحد الشهور الحرم الأربعة الوارد ذكرها في قوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} والأشهر الحرم الأربعة هي ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، ومعنى حرم، لا يحل فيها القتال بدون ضرورة إليه.