الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدغَيِّم:
على لفظ تصغير الأدغم: تصغير الترخيم.
أسرة صغيرة من أهل بريدة.
منهم عبد الله
…
الدغيم كان من رجالات عقيل، معروفًا بالشجاعة ومعرفة الطرق، وكان دليلًا لقومه.
حدث الجوهري الملقب (شقا)، من أهل بريدة، قال: كنا خارجين من عَمَّان عاصمة الأردن نريد الذهاب إلى بريدة وبينما كنا راكبين على ركايبنا رأينا بدوًا يتابعوننا، إذا تيامنا تيامنوا وإذا تياسرنا تياسروا.
فعرفنا أنهم يبون الإغارة علينا وأخذ ما معنا، فنزلنا إلى الأرض ولم نستقر حتى رمي أحدهم رمية أصابت الرصاصة الأرض دون عبد الله الدغيم فأثارت ترابًا غشى وجهه، وصار لا يبصر شيئا فأخذ بندقه وهو لا يكاد يرى، وقال أشيروا إلى جهة الذي رمانا، وكان البدو أهل أربع ركايب وابن دغيم والجوهري أهل ثلاث قال فحددنا موقعه له فرأه ورماه وهو راكب على ذلوله فقتله ووقع على الأرض فأسرع أحد رفاقه إليه فضربه عبد الله الدغيم فسقط بجانبه وهرب الآخران.
قال: فأخذ عبد الله بندق الأول وأعطاني بندق الآخر وسلمنا الله منهم.
جاء ذكر (محمد بن دغيم) شاهدًا في وثيقة مكتوبة في عام 1264 هـ لأن الدين المكتوب فيها يحل أجله في عام 1265 هـ والغالب أن الديون عندهم تؤجل إلى سنة، وهي بخط عبد الرحمن بن حنيشل، والمستدين فيها هو محمد بن عقيل العمر، والدائن هو علي الناصر (السالم) الذي كان يعتبر زعيم بريدة في وقته ومات قتيلا في وقعة اليتيمة عام 1267 هـ.
ووجدنا كتابات مداينات بين (محمد الدغيم) الحر، وكأنما ذلك لقب له وبين محمد المحسن التويجري إحداها مؤرخة في 25 من رجب عام 1283 هـ بخط عبد الله الخضير التويجري وشهادة إبراهيم الحواس وسليمان الصبيح.
والدين كثير إذ هو ثمانمائة وثمانون صاع حب نقي والحب هنا القمح خاصة.
والثانية بخط الكاتب نفسه وتاريخ 21 رجب سنة 1283 هـ.
والدين: أربعون صاع شعير، والشاهد محمد الحمد بن سويلم، ولكن في أسفلها إثبات سبعة ريالات ثم ريالين قرضا بذمة المذكور لمحمد المحسن التويجري.
وورقة ثالثة بخط عبد الله العويد وشهادة فهاد العبد الله وأخيه عبد العزيز والتاريخ نهار النصف من شعبان سنة 1284 هـ، والدين مائة وعشرة أصواع حب نقي.