الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والكاتب عبد الرحمن بن سويلم.
والتاريخ: شهر جمادى الثانية من سنة 1246 هـ.
الدَّهَش:
على لفظ سابقه:
أسرة أخرى من أهل الطرفية وبريدة متفرعة من أسرة التويجري أقرب فروع أسرة التويجري إليهم (المحسن).
وجدت بخط الأستاذ محمد بن الشيخ إبراهيم بن محمد المحسن التويجري بيانًا للدهش هؤلاء حيث قال:
أما أولاد دهش فهم عبد الرحمن، عبد العزيز، علي، محمد، والبنات منيرة وخديجة.
وهذا نص ما كتبه بخطه:
أما أولاد دهش عبد الرحمن الثاني عبد العزيز الثالث علي الرابع محمد، البنات منيرة وخديجة.
أما عبد الرحمن أبو الصقهان الملقبين الجريدي عبد العزيز أولاده سعد والبنات، على أولاده: دخيل الله، وفهد.
محمد أولاده عبد الرحمن وأولاد عبد الرحمن حمود أبو محمد، والبنات منيرة أم محمد المحسن التويجري وخديجة أم إبراهيم التواما.
وبالنظر إلى كون (الدهش) هؤلاء متفرعين من أسرة التويجري وجدنا أن بعض الناس كانوا يكتبون اسمهم (الدهش التويجري) من باب التنويه والإيضاح.
ومن ذلك الوثيقة التالية التي هي وصية سعد بن عبد العزيز الدهش التويجري وهي وثيقة قيمة غير أنها مع الأسف مقطوعة الأسفل الذي فيه تاريخها وهي بخط جيد ربما كان خط ناصر السليمان بن سيف.
أوصى الوصي بعد الديباجة في ثلث ماله: ثلث جميع ما خلَّفه يكون مصرفه بعده، أي بعد وفاته في عقار نافع الريع، مصرف غلة ريعه في أبواب البر له ولوالديه.
ثم فسر أبواب البر التي يريدها فقال: قادم فيه ضحية دوام له ولوالديه، باقي الريع على أبواب البر.
وهذا فيه إجمال محمود، إذ ربما تفتح أبواب من البر لم يكن يعرفها الموصي كما أن أبواب البر التي يعرفها وأمثاله هي عديدة ولكنه قيدها بقيد مهم مما يدل على فقهه، فقال:
في أبواب البر الشرعية المرضية، ثم فصَّل فقال: من إطعام جائع وكسوة عارٍ قريب أو غريب، الأقارب أولى من الأباعد مع الحاجة، وما رأى
الوكيل أنه صالح من عمل فيعمل بالأصلح، وهذا كما قلنا تعميم مفيد.
ثم قال في لفتة طيبة للورثة: وإن احتاج وارث كذلك يدفع إليه الوكيل - أي الوصي - مقدار استحقاقه ولا حرج على الوكيل فيما صنع، إذا أراد الإصلاح.
وجعل الوكيل أي الوصي إلى ذلك أحمد بن عبد الله بن رواف، وله أن يولي وكيلًا ولا حرج، يعني إذا أراد أن يتخلى عن الوصية فله أن يعين وصيًا عليها بديلًا عنه، ولا عليه حرج فيما أكل بالمعروف ويفرق الأضحية.
وهنا انقطعت هذه الوصية المفيدة التي تدل على أن الموصي بها أو الملي لها طالب علم يعرف كيف يوصي.
ومن الوثائق المتعلقة ببعض الدهش هؤلاء هذه المبايعة بين مزنة بنت عبد الله التوامي (بائعة) وسعد بن عبد العزيز الدهش (مشتر).
والمبيع إرث مزنة من أمها خديجة الدهش من القليب العميانة والمراد بالقليب البئر وما يتبعها من أرض زراعية وبالعميانة التي ليس فيها ماء، فهي لا يؤخذ منها الماء.
وذكرت حدود أرض القليب المذكورة.
ثم ذكرت الوثيقة الثمن وهو قليل بل ضئيل، إذ هو نصف ريال قبضته مزنة برضى وقبول وإيجاب.
وربما كان السبب في ذلك أن نصيبها من تلك القليب قليل، إذ لم يوضح قدره.
والشاهدان: وائل بن عبد العزيز وعبد الله بن وائل العمير وكلاهما من أسرة التويجري مثل المتبايعين.
والكاتب عبيد بن عبد المحسن وهو والد المشايخ من آل عبيد.
والتاريخ: جمادى الأولى سنة 1320 هـ.
ووجدت ورقة مداينة بين علي الدهش التويجري وبين سعيد آل حمد (المنفوحي) مؤرخة في عام 1274 لأن الدين فيها يحل في عام 1275 وهي بخط محمد آل عبد الله بن عمرو.