الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإعراب:
{وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ} تكرار {قَبْلِ} إما للتأكيد، وإما مع اختلاف التقدير والضمير، أي: وإن كانوا من قبل أن ينزل الغيث عليهم من قبل السحاب لمبلسين، والضمير يعود إلى السحاب في قوله تعالى:{فَتُثِيرُ سَحاباً} والسحاب يجوز تذكيره وتأنيثه.
{فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا} ، الهاء يعود إلى الزرع الذي دل عليه. {فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللهِ} أو إلى السحاب، وإذا أريد به الزرع فسبب تذكير الضمير: أن تأنيث الرحمة غير حقيقي.
{كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها} في موضع نصب على الحال، حملا على المعنى؛ لأن اللفظ لفظ الاستفهام، والحال خبر، والتقدير: فانظر إلى أثر رحمة الله محيية للأرض بعد موتها.
البلاغة:
{وَمِنْ آياتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ، وَلِيُذِيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ} .. {وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} بأسلوب الإطناب، فإنه أسهب تذكيرا للعباد بالنعم الكثيرة، وكان يكفي الجملة الأخيرة.
{أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلاً} فيهما جناس الاشتقاق.
{فَجاؤُهُمْ بِالْبَيِّناتِ، فَانْتَقَمْنا} فيه إيجاز بالحذف، حذف منه: فكذبوهم واستهزءوا بهم.
المفردات اللغوية:
{الرِّياحَ} أي رياح الخير والرحمة وهي الشمال والصبا والجنوب، وأما الدّبور فريح العذاب،
قال صلى الله عليه وسلم: «اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا» . {مُبَشِّراتٍ} تبشر بالخير وهو