الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأمر بالهجرة عند تعذر إقامة الشعائر الدينية
الإعراب:
{لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً.} .: {غُرَفاً} مفعول به ثان ل {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ} لأنه يتعدى إلى مفعولين، أما قوله تعالى:{وَإِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهِيمَ مَكانَ الْبَيْتِ} [الحج 26/ 22] فاللام زائدة في {لِإِبْراهِيمَ} و {مَكانَ الْبَيْتِ} : مفعول ثان.
{خالِدِينَ فِيها} حال من الهاء والميم في {لَنُبَوِّئَنَّهُمْ} .
{وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ} : {كَأَيِّنْ} : في موضع رفع مبتدأ، بمنزلة (كم) و {مِنْ دَابَّةٍ}:
تبيين له. و {لا تَحْمِلُ} : في موضع جر؛ لأنها صفة {دَابَّةٍ} .
{اللهُ يَرْزُقُها} {اللهُ} مبتدأ، وجملة {يَرْزُقُها} خبره، والجملة من المبتدأ والخبر في موضع رفع، لأنه خبر {كَأَيِّنْ} .
البلاغة:
{يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا} الإضافة للتشريف والتكريم.
المفردات اللغوية:
{إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ فَإِيّايَ فَاعْبُدُونِ} أي إذا لم يتيسر لكم العبادة في بلدة أو إقامة شعائر الدين، فهاجروا إلى أي أرض أخرى تتيسر فيها العبادة،
قال صلى الله عليه وسلم: «من فرّ بدينه من أرض إلى أرض، ولو كان شبرا، استوجب الجنة، وكان رفيق إبراهيم ومحمد عليهما السلام» . والفاء في قوله: