الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعدد القلب والظهار والتبني
الإعراب:
{وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللاّئِي.} . أزواج: جمع زوج، والزوج ينطلق على الذكر والأنثى، يقال: هما زوجان، وقد يقال للمرأة: زوجة، واللغة الفصحى بغير تاء، وهي لغة القرآن، قال تعالى:{اُسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة 35/ 2]{وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ} [الأنبياء 90/ 21].
و {اللاّئِي} : فيه ثلاث قراءات، بإثبات الياء، وبحذفها، وبجعل الهمزة بين بين تسهيلا بعد حذف الياء.
و {تُظاهِرُونَ} : يقرأ بتخفيف الظاء وتشديدها، وأصلها: يتظاهرون.
{وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ} {الْحَقَّ} منصوب على أنه مفعول به ل {يَقُولُ} أو على أنه صفة لمصدر محذوف، أي يقول القول الحق.
{وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ} {فِيما} : إما مجرور بالعطف على {فِيما} في قوله: {فِيما أَخْطَأْتُمْ} وإما مرفوع بالابتداء، أي ولكن ما تعمدت قلوبكم يؤاخذكم به.
البلاغة:
{ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ} تنكير رجل للاستغراق والشمول، وحرف الجر: لتأكيد