الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
للدنيا ظاهرا وباطنا، فظاهرها: ما يعرفه الجهال من التمتع بزخارفها، والتنعم بملاذها؛ وباطنها وحقيقتها: أنها مجاز إلى الآخرة، يتزود منها إليها بالطاعة والأعمال الصالحة
(1)
.
الحث على التفكر في المخلوقات الدالة
على وجود الله ووحدانيته
الإعراب:
{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ما خَلَقَ اللهُ.} . {ما} : حرف نفي، و {يَتَفَكَّرُوا} قد عدّي إلى {أَنْفُسِهِمْ} كما عدّي في قوله تعالى:{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف 185/ 7].
{ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا.} . {عاقِبَةَ} : خبر {كانَ} ، و {السُّواى} اسمها، ومن قرأ عاقبة بالرفع، فهي اسم {كانَ} ، و {السُّواى}: خبر كان. و {السُّواى} على وزن «فعلى» تأنيث للاستواء، كالحسنى تأنيث الأحسن.
(1)
الكشاف: 503/ 2