الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحرب في الأسفار المقدسة
بعد هذا الاستعراض الموجز الأمين لأسلوب (الحرب الإسلامية) كما تحدث عنها القرآن الكريم والسنة المطهرة. . .!
نقدم الصورة المقابلة، وهي صورة (الحرب الدينية) كما تحدثت عنها الأسفار المقدسة عند اليهود والنصارى!
وبضدها تتميز الأشياء. . . كما قال سلفنا العلماء!
وسنرى مدى البشاعة والشناعة التي تظهرها هذه الصورة الأخيرة. . .!
(ولا نزيد في التعليقات عن هذا الحد، لأننا نريد للنصوص أن تتكلم، وأن تقول كل شيء!) .
في الإصحاح العشرين من سفر التثنية (عدد 10 وما بعده) :
(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح، فإن أجابتك إلى الصلح، وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربًا فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمة فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك. هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة عنك جدًّا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا. وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبًا فلا تستبق منها نسمة ما، بل تحرمها تحريمًا، الحثيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرك الرب إلهك، لكي لا يعلموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا إلى الرب إلهكم ".
فظهر من هذا النص (المقدس- طبعًا!!) أن الله أمر بأن يقتل بحد السيف كل ذي حياة من ذكور وإناث وأطفال الشعوب الستة:
1-
الحثيين. 2- والأموريين. 3- والكنعانيين. 4- والفرزيين. 5- والحويين. 6- واليبوسيين.
وأمر فيما عداهم بأن يدعو:
أولًا: إلى الصلح، فإن رضوا به، وقبلوا الطاعة والخضوع وأداء الجزية، فبها.
ثانيًا: وإن لم يرضوا، يحاربوا.
ثالثًا: فإذا تم الظفر بهم، يقتل كل ذكر منهم بحد السيف، وتسبى نساؤهم وأطفالهم، وتنهب دوابهم وأموالهم، وتقسم على المحاربين.
وهكذا يفعل بكل الشعوب البعيدة عن الشعوب الستة.
وفي الإصحاح الثالث والعشرين من سفر الخروج (عدد 22 وما بعده) :
" فإن ملاكي يسير أمامك ويجيء بك إلى الأموريين والحثيين والفرزيين والكنعانيين والحويين واليبوسيين فأبيدهم، لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم بل تبيدهم وتكسر أنصابهم ".
وفي الإصحاح الرابع والثلاثين من سفر الخروج (عدد 11 وما بعده) جاء أيضًا- في شأن هؤلاء الشعوب الستة:
" احفظ ما أنا موصيك اليوم. ها أنا طارد من قدامك الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، احترز من أن تقطع عهدًا مع سكان الأرض التي أنت آت إليها لئلا يصيروا فخًا في وسطك بل تهدمون مذابحهم وتكسرون أنصابهم وتقطعون سواريهم ".
وفي الإصحاح الثالث والثلاثين من سفر العدد (عدد 50 وما بعده) :
" وكلم الرب موسى في عربات موآب على أردن أريحا قائلًا: كلم بني إسرائيل وقل لهم: إنكم عابرون الأردن إلى أرض كنعان فتطردون كل سكان الأرض من أمامكم وتمحون جميع تصاويرهم وتبيدون كل أصنامهم المسبوكة وتخربون جميع مرتفعاتهم، تملكون وتسكنون فيها لأني قد أعطيتكم الأرض لكي تملكوها وتقتسمون الأرض بالقرعة حسب عشائركم، الكثير تكثرون له نصيبه، والقليل تقللون له نصيبه. حيث خرجت له القرعة فهناك يكون له. حسب أسباط آبائكم تقتسمون. وإن لم تطردوا سكان الأرض من أمامكم يكون الذين تستبقون منهم أشواكًا في أعينكم ومناخس في جوانبكم، ويضايقونكم على الأرض التي أنتم ساكنون فيها. فيكون أني أفعل بكم كما هممت أن أفعل بهم ".
وفي الإصحاح السابع من سفر التثنية (عدد 1 وما بعده) :
(متى أتى بك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لتملكها وطرد شعوبًا كثيرة من أمامك الحثيين والجرجاشيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين، سبع شعوب أكثر وأعظم منك. ودفعهم الرب إلهك أمامك وضربتهم فإنك تحرمهم، لا تقطع لهم عهدًا ولا تشفق عليهم ولا تصاهرهم، بنتك لا تعط لابنه وبنته لا تأخذ لابنك؛ لأنه يرد ابنك من ورائي فيعبد آلهة أخرى فيحمى غضب الرب عليكم ويهلككم سريعًا، ولكن هكذا تفعلون بهم؟ تهدمون مذابحهم، وتكسرون أنصابهم وتقطعون سواريهم، وتحرقون تماثيلهم بالنار؟ لأنك أنت شعب مقدس للرب إلهك ".
فنعلم من هذا النص (المقدس- طبعًا! !) أن الله أمر بإهلاك كل ذي حياة من الأمم السبع، وعدم الشفقة عليهم، وعدم إبرام أي معاهدة معهم، وتخريب مذابحهم، وتكسير أصنامهم، وإحراق أوثانهم، وتقطيع سواريهم، وطالب بإهلاكهم، وشدد في ذلك تشديدًا بليغًا، حتى قال لهم إن لم ينفذوا:" إني أفعل بكم كما هممت أن أفعل بهم ".
ثم إن هناك ملاحظة -ليست عابرة- تتعلق بعدد هؤلاء الأمم والشعوب. . لقد قال النص عنهم إنهم " أكثر وأعظم منك ".
ولكي نقف على إحصاء تقريبي لعدد هؤلاء الشعوب، نقول:
قد ثبت في الإصحاح الأول من سفر العدد، أن عدد بني إسرائيل الذين كانوا صالحين لمباشرة الحروب، وكانوا أبناء عشرين سنة فما فوقها، هو 550، 603 رجلًا.
وإن اللاويين الذين لم يبلغوا عشرين سنة خارجون عن هذا العدد.
ولو أخذنا عدد جميع بني إسرائيل، وضممنا المتروكين والمتروكات كلهم إلى المعدودين لبلغ العدد ما لا يقل عن مليونين ونصف المليون.
ولننقل (النص المقدس 11) بكامله ليحدد لنا هذه الأرقام.
جاء في الإصحاح الأول من سفر العدد (العدد 20 وما بعده) :
" فكانوا بنو رأوبين بكر إسرائيل تواليدهم هم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء برؤوسهم كل ذكر من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، كان المعدودون منهم لسبط رأوبين. ستة وأربعين ألفًا وخمسمائة.
بنو شمعون تواليدهم هم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم المعدودين منهم بعدد الأسماء برؤوسهم كل ذكر من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب المعدودون منهم لسبط شمعون. تسعة وخمسون ألفًا وثلاثمائة.
بنو جاد تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، المعدودون منهم لسبط جاد: خمسة وأربعون ألفًا وستمائة وخمسون.
بنو يهوذا تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، المعدودون منهم لسبط يهوذًا: أربعة وسبعون ألفًا وستمائة.
بنو يساكر تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، المعدودون منهم لسبط يساكر: أربعة وخمسون ألفًا وأربعمائة.
بنو زبولون تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، المعدودون منهم لسبط زبولون: سبعة وخمسون ألفًا وأربعمائة.
بنو يوسف بنو أفرايم تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، المعدودون منهم لسبط أفرايم: أربعون ألفًا وخمسمائة.
بنو منسي تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، المعدودون منهم لسبط منسي: اثنان وثلاثون ألفًا ومئتان.
بنو بنيامين تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن
عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، المعدودون منهم لسبط بنيامين: خمسة وثلاثون ألفًا وأربعمائة.
بنو دان تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، المعدودون منهم لسبط دان. اثنان وستون ألفًا وسبعمائة.
بنو أشير تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، المعدودون منهم لسبط أشير. واحد وأربعون ألفًا وخمسمائة.
بنو نفتالي تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الأسماء من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب، المعدودون منهم لسبط نفتالي. ثلاثة وخمسون ألفًا وأربعمائة.
هؤلاء هم المعدودون الذين عدهم موسى وهارون ورؤساء إسرائيل اثنا عشر رجلًا واحد لبيت آبائه. فكان جميع المعدودين من بني إسرائيل حسب بيوت آبائهم من ابن عشرين سنة فصاعدًا كل خارج للحرب في إسرائيل. كان جميع المعدودين: ستمائة ألف وثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسين.
وأما اللاويون حسب سبط آبائهم فلم يعدوا بينهم ".
من هذا كله يتضح. . .
أن هذه الأمم السبعة، التي هي أكثر من الإسرائيليين عددًا. . يصل عددها إلى ملايين كثيرة. . .
فقد ألف القسيس (الدكتور كيث) كتابًا بالإنجليزية- سماه. (كشف الآثار، في قصص أنبياء بني إسرائيل) جاء فيه:
" علم من الكتب القديمة أن البلاد اليهودية كان فيها قبل 550 سنة من الخروج ثمانون مليونًا ".
إذًا، فهذا هو العدد الذي أمر (الكتاب المقدس) بقتله وإبادته. . . (ثمانون مليونًا) .! ! !
ثم إذا تابعنا (النصوص المقدسة) التي تحمل أوامر مشددة بالقتل والإبادة فإننا نجد كل ما يشيب ويريب.
ففي الإصحاح الثاني والعشرين من سفر الخروج (عدد 20) :
" من ذبح لآلهة غير الرب وحده يهلك ".
وفي الإصحاح الثاني والثلاثين من سفر الخروج (العدد 25 وما بعده) :
يقول عن عبدة العجل:
" ولما رأى موسى الشعب أنه معرى، لأن هارون كان قد عراه للهزء بين مقاوميه. وقف موسى في باب المحلة. وقال من للرب فإليَّ. فاجتمع إليه جميع بني لاوي، فقال لهم. هكذا قال الرب إله إسرائيل، ضعوا كل واحد سيفه على فخذه ومروا وارجعوا من باب إلى باب في المحلة واقتلوا كل واحد أخاه وكل واحد صاحبه وكل واحد قريبه. ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى، ووقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل ".
وفي الإصحاح الخامس والعشرين من سفر العدد (العدد 1، وما بعده) :
" وأقام إسرائيل في شطيم وابتدأ الشعب يزنون مع بنات موآب فدعون الشعب إلى ذبائح آلهتهن. فأكل الشعب وسجدوا لآلهتهن، وتعلق إسرائيل ببعل فغور، فحمي غضب الرب على إسرائيل، فقال. الرب لموسى. خذ جميع رءوس الشعب وعلقهم للرب مقابل الشمس فيرتد حمو غضب الرب عن
إسرائيل، فقال موسى لقضاة إسرائيل اقتلوا كل واحد قومه المتعلقين ببعل فغور. وإذا رجل من بني إسرائيل جاء وقدم إلى إخوته المديانية أمام عيني موسى وأعين كل جماعة بني إسرائيل وهم باكون لدى باب خيمة الاجتماع، فلما رأى ذلك فينحاس بن العازار بن هارون الكاهن قام من وسط الجماعة وأخذ رمحًا بيده ودخل وراء الرجل الإسرائيلي إلى القبة وطعن كليهما الرجل الإسرائيلي والمرأة في بطنها فامتنع الولاء عن بني إسرائيل. وكان الذين ماتوا بالولاء أربعة وعشرين ألفًا ".
وفي الإصحاح الحادي والثلاثين من سفر العدد (العدد 1، وما بعده) :
" إن موسى أرسل اثني عشر رجلًا مع فينحاس بن العازار لمحاربة أهل مديان فحاربوا وانتصروا عليهم، وقتلوا كل ذكر منهم، وملوكهم الخمسة وبلعام، وسبوا نساءهم وأولادهم ومواشيهم كلها، وأحرقوا القرى والدساكر والمدائن بالنار، فلما رجعوا غضب عليهم موسى وقال: لم استحييتم النساء؟ ثم أمر بقتل كل طفل مذكر وكل امرأة ثيبة، وإبقاء الأبكار، ففعلوا كما أمر. وكانت الغنيمة من الغنم. (675. 000) ومن البقر (72. 000) ومن الحمير (61. 000) ومن النساء والأبكار (32. 000) وهنا نسأل.
إذا كان عدد النساء الأبكار اثنين وثلاثين ألفًا، فكم يكون عدد المقتولين من الذكور مطلقًا، شيوخًا وشبانًا وصبيانًا؟ وكم يكون عدد المقتولات من النساء الثيبات؟ ! !
وإذا انتقلنا إلى يشوع. . . فإننا نجده قد قام بقتل الملايين وذلك بعد موت موسى!! (كما هو مذكور في سفره) .
وفي الإصحاح الخامس عشر من سفر القضاة (العدد 15، وما بعده) :
إن شمشون قتل ألف رجل بلحي حمار! ! !
" ووجد لحي حمار طريًا فمد يده وأخذه وضرب به ألف رجل فقال شمشون: بلحي حمار كومة كومتين، بلحي حمار قتلت ألف رجل ".
وفي الإصحاح السابع والعشرين من سفر صموئيل الأول (العدد 8، وما بعده) :
" وصعد داود ورجاله وكزوا الجشوريين والجرزيين والعمالقة لأن هؤلاء من قديم سكان الأرض من عند شور إلى أرض مصر وضرب داود الأرض ولم يستبق رجلًا ولا امرأة وأخذ غنمًا وبقرًا وحميرًا وثيابًا ورجع إلى أخبيش ".
فهذا هو داود (كما تقدمه لنا النصوص المقدسة! !) رجل يسطو على البلاد، ويخرب الديار، فما كان يبقي رجلًا ولا امرأة!! ولا دابة ولا متاعًا!!
وفي الإصحاح الثامن من سفر صموئيل الثاني (العدد 2، وما بعده) :
" وضرب داود هدد عزر بن رحوب ملك صوبة حين ذهب ليرد سلطته عند نهر الفرات. فأخذ داود منه ألفًا وسبعمائة فارس وعشرين ألف راجل. وعوقب داود جميع خيل المركبات وأبقى منها مائة مركبة. فجاء آرام دمشق لنجدة هدد عزر ملك صوبة فضرب داود من آرام اثنين وعشرين ألف رجل، وجعل داود محافظين في آرام دمشق وصار الآراميون لداود عبيدًا يقدمون هدايا ".
وفي الإصحاح الثاني عشر من سفر صموئيل الثاني (العدد 29، وما بعده) :
" فجمع داود كل الشعب وذهب إلى ربة وحاربها وأخذها، وأخذ تاج ملكهم عن رأسه ووزنه وزنة من الذهب مع حجر كريم وكان على رأس داود. وأخرج غنيمة المدينة كثيرًا جدًا. وأخرج الشعب الذي كان فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد وأمرهم في أتون الآجر، وهكذا صنع بجميع مدن بني عمون ".
هكذا تكلمت أسفار العهد القديم. . .!
وبهذا آمن كهنة العهد القديم. . .!
فماذا تقول أسفار العهد الجديد. . .! ؟
وبماذا يؤمن كهنة العهد الجديد. . .! ؟
يعقب بولس على هذا كله -وغيره، وهو كثير كثير- بقوله في الرسالة إلى العبرانيين (11- 32، 35) :
" وماذا أقول أيضًا لأنه يعوزني الوقت إن أخبرت عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان قهروا ممالك، صنعوا برًا، نالوا مواعيد، سدوا أفواه أسود، أطفأوا قوة النار، نجوا من حد السيف، تقووا من ضعف، صاروا أشداء في الحرب، هزموا جيوشًا غرباء ".
فبولس -أعظم كهنة العهد الجديد - يرى أن ما فعله هؤلاء الذين عدد أسماءهم إنما هو بر وإيمان وتقوى وإصلاح وخير. . .!
وهكذا يتناقل الكهنة القدامى والمحدثون أخبار الدمار والخراب والقتل والتشريد بالابتهاج والتسبيح والتحميد. . . وتفريخ الكرامات والآيات والمعجزات!!