الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الأول تخصيص العموم:
قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل:44]، بين الله تعالى في هذه الآية أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم بيان القرآن؛ والنبي صلى الله عليه وسلم معصوم في أمور التبليغ، ومؤيد بالوحي، وعلى هذا فيلزمنا الرجوع إلى تفسيره؛ لأنه لا يمكن الاستغناء عن البيان النبوي؛ فلا أحد من خلق الله أعلم بمراد الله من رسوله صلى الله عليه وسلم.
قال شيخ الإسلام: (فإن لم تجده - أي التفسير بالقرآن - فبالسنة، فإنها شارحة للقرآن، وموضحة له)
(1)
.
وقد نهج ابن عقيل في تفسيره القرآن بالسنة أنواعاً منها: تخصيص عموم القرآن بالسنة.
(1)
مقدمة التفسير ص 106.