الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قدنا سلول فسلّوا من كنانتهم
…
مجدا تليدا ونبلا غير أنكاس
يعنى بالنّبل: الرجال؛ وقالت الخنساء
جززنا نواصى فرسانهم
…
وكانوا يظنون أن لا تجزّا
ومنها: كىّ السليم عن الجرب:
زعموا أن الإبل اذا أصابها العرّ فأخذوا الصحيح وكووه زال العرّ عن السقيم؛ قال النابغة
وكلّفتنى ذنب امرىء وتركته
…
كذى العرّ يكوى غيره وهو راتع
ويقال: إنهم كانوا يفعلون ذلك، ويقولون: تؤمن معه العدوى.
ومنها: ضرب الثور:
وزعموا أن الجنّ تركب الثيران فتصدّ البقر عن الشرب؛ قال الأعشى
وإنى وما كلفتمانى وربّكم
…
ليعلم من أمسى أعق وأحوبا
لكالثور والجنىّ يركب ظهره
…
وما ذنبه إن عافت الماء مشربا
وما ذنبه إن عافت الماء باقر
…
وما إن تعاف الماء إلا ليضربا
وقال آخر
كذاك الثور يضرب بالهراوى
…
اذا ما عافت البقر الظّلماء.
ومنها: كعب الأرنب:
كانوا يعلّقونه على أنفسهم ويقولون: إن من فعل ذلك لم تصبه عين ولا سحر، وذلك أن الجنّ تهرب من الأرنب، لأنها ليست من مطايا الجنّ لأنها تحيض؛ قال الشاعر
ولا ينفع التعشير إن حمّ واقع
…
ولا زعرع يغنى ولا كعب أرنب