الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَوَانِعُ قَبُولِ الشَّهَادَة
يَمْنَعُ قَبُولَ الشَّهَادَةِ مُطْلَقًا كُلُّ وَصْفٍ أَوْ فِعْلٍ مُضَادٍّ لِلْعَدَالَةِ أَوْ الْمُرُوءَة
(جة حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ خَائِنٍ ، وَلَا خَائِنَةٍ ، وَلَا مَحْدُودٍ فِي الْإِسْلَامِ ، وَلَا ذِي غِمْرٍ عَلَى أَخِيهِ (1)) (2)(وَلَا تَجُوزُ شَهَادَةُ الْقَانِعِ (3)) (4)(الْخَادِمِ ، وَالتَّابِعِ لِأَهْلِ الْبَيْتِ)(5)(وَتَجُوزُ شَهَادَتُهُ لِغَيْرِهِمْ ")(6)
(1) قَالَ أَبُو دَاوُد: الْغِمْرُ: الْحِنَةُ وَالشَّحْنَاءُ.
(2)
(جة) 2366 ، (د) 3601 ، (حم) 6940 ، (عب) 15364
(3)
قَالَ أَبُو دَاوُد: الْقَانِعُ: الْأَجِيرُ التَّابِعُ ، مِثْلُ الْأَجِيرِ الْخَاصِّ. (د) 3600
وقيل: الْقَانِعُ: الَّذِي يُنْفِقُ عَلَيْهِ أَهْلُ الْبَيْتِ. (حم) 6899
(4)
(حم) 6899 ، (د) 3600 ، (عب) 15364 ، (هق) 20643
(5)
(حم) 6698
(6)
(حم) 6899 ، (د) 3600 ، (عب) 15364 ، (هق) 20643 ، وحسنه الألباني في الإرواء: 2669
(هق)، وَفِي رِسَالَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه إِلَى أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه:(وَالْمُسْلِمُونَ عُدُولٌ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الشَّهَادَةِ ، إِلَّا مَجْلُودٌ فِي حَدٍّ ، أَوْ مُجَرَّبٌ عَلَيْهِ شَهَادَةُ الزُّورِ ، أَوْ ظَنِينٌ فِي وَلَاءٍ أَوْ قَرَابَةٍ ، فَإِنَّ اللهَ عز وجل تَوَلَّى مِنَ الْعِبَادِ السِّرَائِرَ ، وَسَتَرَ عَلَيْهِمُ الْحُدُودَ ، إِلَّا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْأَيْمَانِ)(1).
(1)(هق) 20324 ، (قط) ج4ص206ح15 ، وصححه الألباني في الإرواء: 2619
(ك)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَجُوزُ شَهَادَةُ ذِي الظِّنَّةِ (1) وَلَا ذِي الْحِنَةِ (2) "(3)
(1) أَيْ: شهادة ظنين ، أي: متهم في دينه لعدم الوثوق به ، فعيل بمعنى مفعول من الظنة التهمة. فيض القدير (ج6ص508)
(2)
ذي الحِنَة: الذي يكون بينك وبينه عداوة، قال الهروي:(الحِنَة) لغة رديئة، واللغة العالية (إحنة).
(3)
(ك) 7049 ، (هق) 20647 ، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: 2674 ، وصَحِيح الْجَامِع: 7237
(خد)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يَتْبَعُ حَمَامَةً (1) فَقَالَ: شَيْطَانٌ يَتْبَعُ شَيْطَانَةً (2) "(3)
(1) أَيْ: يَقْفُو أَثَرهَا لَاعِبًا بِهَا. عون المعبود - (ج 10 / ص 471)
(2)
إِنَّمَا سَمَّاهُ شَيْطَانًا لِمُبَاعَدَتِهِ عَنْ الْحَقّ وَاشْتِغَاله بِمَا لَا يَعْنِيه ، وَسَمَّاهَا شَيْطَانَة لِأَنَّهَا أَوْرَثَتْهُ الْغَفْلَة عَنْ ذِكْر الله ، قَالَ النَّوَوِيّ: اِتِّخَاذ الْحَمَام لِلْفَرْخِ وَالْبَيْض أَوْ الْأُنْس أَوْ حَمْلَ الْكُتُب جَائِزٌ بِلَا كَرَاهَة، وَأَمَّا اللَّعِب بِهَا لِلتَّطَيُّرِ فَالصَّحِيح أَنَّهُ مَكْرُوه، فَإِنْ اِنْضَمَّ إِلَيْهِ قِمَار وَنَحْوه رُدَّتْ الشَّهَادَة. عون المعبود (ج10ص 471)
(3)
(خد) 1300 ، (د) 4940 ، (جة) 3765 ، (حم) 3765