الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِقْدَارُ الْوَصِيَّة
(خ م جة)، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ:(" عَادَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ")(1)(وَأَنَا بِمَكَّةَ)(2)(فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ)(3)(مِنْ مَرَضٍ)(4)(اشْتَدَّ بِي)(5)(حَتَّى أَشْفَيْتُ عَلَى الْمَوْتِ (6)") (7) (فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ) (8) (إِنِّي قَدْ بَلَغَ بِي مِنْ الْوَجَعِ) (9) (مَا تَرَى ، وَأَنَا ذُو مَالٍ ، وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا ابْنَةٌ لِي وَاحِدَةٌ ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي؟ ، قَالَ: " لَا " ، قُلْتُ: فَأَتَصَدَّقُ بِشَطْرِهِ؟) (10) (قَالَ: " لَا ") (11) (قُلْتُ: فَالثُّلُثُ؟ ، قَالَ: " الثُّلُثُ ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ) (12)(إِنَّكَ أَنْ تَذَرَ ذُرِّيَّتَكَ أَغْنِيَاءَ ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً (13) يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ (14)) (15)(وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا)(16)(حَتَّى اللُّقْمَةُ الَّتِي)(17)(تَجْعَلُهَا)(18)(فِي فَمِ امْرَأَتِكَ ")(19)
(1)(خ) 2593
(2)
(خ) 2591
(3)
(خ) 4147
(4)
(خ) 3721
(5)
(خ) 1234
(6)
(أَشْفَيْتُ عَلَى الْمَوْت) أَيْ: قَارَبْته وَأَشْرَفْت عَلَيْهِ.
(7)
(جة) 2708
(8)
(خ) 3721
(9)
(خ) 1234
(10)
(خ) 3721
(11)
(خ) 1234
(12)
(خ) 2593
(13)
الْعَالَة: الْفُقَرَاء.
(14)
أَيْ: يَسْأَلُونَهُمْ بِالْأَكُفِّ بِأَنْ يَبْسُطُوهَا لِلسُّؤَالِ. عون المعبود (ج 6 / ص 327)
(15)
(خ) 3721
(16)
(خ) 3056
(17)
(خ) 2591
(18)
(خ) 3721
(19)
(خ) 3056
(س) ، وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ سِتَّةً مَمْلُوكِينَ لَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ - وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرَهُمْ - " فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ ، وَقَالَ: لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ لَا أُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ دَعَا مَمْلُوكِيهِ ، فَجَزَّأَهُمْ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ ، ثُمَّ أَقْرَعَ بَيْنَهُمْ ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ ، وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً "(1)
(1)(س) 1958 ، (م) 56 - (1668) ، (ت) 1364 ، (د) 3961 ، (جة) 2345 ، (حم) 19839
(حم)، وَعَنْ ذَيَّالِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ حَنْظَلَةَ بَنَ حِذْيَمٍ جَدِّي ، أَنَّ جَدَّهُ حَنِيفَةَ قَالَ لِحِذْيَمٍ: اجْمَعْ لِي بَنِيَّ ، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ ، فَجَمَعَهُمْ ، فَقَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا أُوصِي أَنَّ لِيَتِيمِي هَذَا الَّذِي فِي حِجْرِي مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ - الَّتِي كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ: الْمُطَيَّبَةَ - فَقَالَ حِذْيَمٌ: يَا أَبَتِ ، إِنِّي سَمِعْتُ بَنِيكَ يَقُولُونَ: إِنَّمَا نُقِرُّ بِهَذَا عِنْدَ أَبِينَا ، فَإِذَا مَاتَ رَجَعْنَا فِيهِ ، قَالَ: فَبَيْنِي وَبَيْنَكُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ حِذْيَمٌ: رَضِينَا ، فَارْتَفَعَ حِذْيَمٌ ، وَحَنِيفَةُ ، وحَنْظَلَةُ مَعَهُمْ غُلَامٌ - وَهُوَ رَدِيفٌ لِحِذْيَمٍ - فَلَمَّا أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سَلَّمُوا عَلَيْهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " مَا رَفَعَكَ يَا أَبَا حِذْيَمٍ؟ "، قَالَ: هَذَا - وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِ حِذْيَمٍ - فَقَالَ: إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَفْجَأَنِي الْكِبَرُ أَوِ الْمَوْتُ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُوصِيَ ، وَإِنِّي قُلْتُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا أُوصِي أَنَّ لِيَتِيمِي هَذَا الَّذِي فِي حِجْرِي مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، كُنَّا نُسَمِّيهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ: الْمُطَيَّبَةَ ، " فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى رَأَيْنَا الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ ، وَكَانَ قَاعِدًا فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، وَقَالَ: لَا ، لَا ، لَا ، الصَّدَقَةُ خَمْسٌ ، وَإِلَّا فَعَشْرٌ ، وَإِلَّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ ، وَإِلَّا فَعِشْرُونَ ، وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ ، وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ ، وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَثَلَاثُونَ ، فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ "(1)
(1)(حم) 20684 ، (طب) ج4ص13ح3500 ، (ابن قانع) ج1ص203ح232 ، (الروياني) 1510 ، انظر الصَّحِيحَة: 3955
(حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: وَدِدْتُ أَنَّ النَّاسَ غَضُّوا مِنْ الثُّلُثِ إِلَى الرُّبُعِ فِي الْوَصِيَّةِ ، لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" الثُّلُثُ كَثِيرٌ ، أَوْ كَبِيرٌ "(1)
(1)(حم) 2076 ، (خ) 2592 ، (م) 10 - (1629) ، (س) 3634 ، (جة) 2711
(هق)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: الَّذِى يُوصِي بِالْخُمُسِ ، أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي يُوصِي بِالرُّبُعِ ، وَالَّذِي يُوصِي بِالرُّبُعِ ، أَفْضَلُ مِنَ الَّذِي يُوصِي بِالثُّلُثِ. (1)
(1)(هق) 12355 ، (ش) 30923 ، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1650
(ش)، وَعَنْ الشَّعْبِيّ قَالَ: إِنَّمَا كَانُوا يُوصُونَ بِالْخُمُسِ وَالرُّبُعِ ، وَكَانَ الثُّلُثُ مُنْتَهَى الْجَامِحِ. (1)
(1)(ش) 30924 ، (مي) 3242 ، (سعيد) 340
(مي)، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قَالَ: كَانَ السُّدُسُ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ الثُّلُثِ. (1)
(1)(مي) 3245
(مي) ،وَعَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: إِذَا كَانَ الْوَرَثَةُ مَحَاوِيجَ ، فلَا أَرَى بَأسًا أَنْ يُرَدَّ عَلَيْهِمْ مِنْ الثُّلُثِ ،
قَالَ يَحْيَى: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْأَوْزَاعِيِّ فَأَعْجَبَهُ. (1)
(1)(مي) 3264
(مي) ، وَعَنْ سَعِيدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: إِذَا تَصَدَّقَ الرَّجُلُ عَلَى بَعْضِ وَرَثَتِهِ وَهُوَ صَحِيحٌ بِأَكْثَرَ مِنْ النِّصْفِ ، رُدَّ إِلَى الثُّلُثِ ، وَإِذَا أَعْطَى النِّصْفَ ، جَازَ لَهُ ذَلِكَ ، قَالَ سَعِيدٌ: وَكَانَ قُضَاةُ أَهْلِ دِمَشْقَ يَقْضُونَ بِذَلِكَ. (1)
(1)(مي) 3279