الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يَجُوزُ فِي الْجِهَاد
الِاسْتِعَانَةُ بِالْكُفَّارِ فِي الْجِهَاد
كَيْفِيَّةُ الِاسْتِعَانَةِ بِالْكُفَّار
(د حم) ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ رضي الله عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعَارَ مِنْهُ أَدْرَاعًا يَوْمَ حُنَيْنٍ "، فَقَالَ: أَغَصْبًا يَا مُحَمَّدُ؟ ، فَقَالَ:" بَلْ عَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ ") (1)(فَأَعَارَهُ مَا بَيْنَ الثَّلَاثِينَ إِلَى الْأَرْبَعِينَ دِرْعًا ، " وَغَزَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حُنَيْنًا " ، فَلَمَّا هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ جُمِعَتْ دُرُوعُ صَفْوَانَ ، فَفَقَدَ مِنْهَا أَدْرَاعًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِصَفْوَانَ: " إِنَّا قَدْ فَقَدْنَا مِنْ أَدْرَاعِكَ أَدْرَاعًا ، فَهَلْ نَغْرَمُ لَكَ؟ " ، قَالَ: لَا يَا رَسُولَ اللهِ ، لِأَنَّ فِي قَلْبِي الْيَوْمَ مَا لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ. قَالَ أَبُو دَاوُد: وَكَانَ أَعَارَهُ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ ثُمَّ أَسْلَمَ)(2).
(1)(حم) 15337 ، (ن) 5779 ، (د) 3563، (ك) 2300 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن.
(2)
(د) 3563 ، (ش) 20557 ، (هق) 12963 ، (حم) 27677 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1513