الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طَلَبُ الْقَضَاء
(خ م س د حم)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(1)(وَمَعِي رَجُلَانِ مِنْ الْأَشْعَرِيِّينَ)(2)(مِنْ بَنِي عَمِّي)(3)(أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِي وَالْآخَرُ عَنْ يَسَارِي)(4)(" فَوَجَدْتُهُ يَسْتَنُّ بِسِوَاكٍ بِيَدِهِ)(5)(عَلَى لِسَانِهِ)(6)(إِلَى فَوْقَ (7)) (8)(يَقُولُ: أُعْ أُعْ ، وَالسِّوَاكُ فِي فِيهِ ، كَأَنَّه يَتَهَوَّعُ (9)") (10) (فَقَالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَمِّرْنَا عَلَى بَعْضِ مَا وَلَّاكَ اللهُ عز وجل وَقَالَ الْآخَرُ مِثْلَ) (11) (قَوْلِ صَاحِبِهِ) (12) (- وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَاكُ - فَقَالَ: " مَا تَقُولُ يَا أَبَا مُوسَى؟ ") (13) (فَاعْتَذَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِمَّا قَالُوا) (14) (فَقُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَطْلَعَانِي عَلَى مَا فِي أَنْفُسِهِمَا ، وَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُمَا يَطْلُبَانِ الْعَمَلَ) (15) (فَقَالَ: " إِنَّا وَاللهِ لَا نُوَلِّي عَلَى هَذَا الْعَمَلِ أَحَدًا سَأَلَهُ وَلَا أَحَدًا حَرَصَ عَلَيْهِ) (16)(وَلَكِنْ ، اذْهَبْ أَنْتَ يَا أَبَا مُوسَى ، فَبَعَثَهُ عَلَى الْيَمَنِ ")(17)
(1)(م) 45 - (254)
(2)
(خ) 2142 ، (م) 15 - (1733)
(3)
(م) 14 - (1733)
(4)
(خ) 6525 ، (م) 15 - (1733)
(5)
(خ) 241
(6)
(م) 45 - (254) ، (س) 3 ، (د) 49
(7)
قَالَ حَمَّادٌ وَوَصَفَهُ لَنَا غَيْلَانُ قَالَ كَانَ يَسْتَنُّ طُولًا ، (حم) 19752
(8)
(حم) 19752 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(9)
التَّهَوُّع: التَّقَيُّؤ أَيْ: لَهُ صَوْت كَصَوْت الْمُتَقَيِّئ عَلَى سَبِيلِ الْمُبَالَغَةِ. فتح الباري (ج 1 / ص 385)
(10)
(خ) 241 ، (س) 3 ، (د) 49
(11)
(م) 14 - (1733)
(12)
(د) 2930 ، (خ) 6730
(13)
(م) 15 - (1733)
(14)
(حم) 19756 ، (س) 5382 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(15)
(م) 15 - (1733) ، (خ) 6525 ، (س) 4 ، (د) 4354
(16)
(م) 14 - (1733) ، (خ) 6730 ، (د) 4354 ، (حم) 19681
(17)
(م) 15 - (1733) ، (خ) 6525 ، (س) 4 ، (د) 4354 ، (حم) 19681
(خ م)، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ ، لَا تَسْأَلْ الْإِمَارَةَ ، فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا ، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا "(1)
(1)(خ) 6727 ، (م) 19 - (1652) ، (ت) 1529 ، (س) 5384 ، (د) 2929 ، (حم) 20637 ، وصححه الألباني في الإرواء: 2601
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" تَجِدُونَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ فِي هَذَا الشَّأنِ (1) أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً (2)) (3)(قَبْلَ أَنْ يَقَعَ فِيهِ ")(4)
(1) أَيْ: الْوِلَايَة وَالْإِمْرَة. فتح الباري (ج 10 / ص 295)
(2)
أَيْ: أَنَّ الدُّخُول فِي عُهْدَة الْإِمْرَة مَكْرُوهٌ مِنْ جِهَة تَحَمُّل الْمَشَقَّة فِيهِ، وَإِنَّمَا تَشْتَدّ الْكَرَاهَة لَهُ مِمَّنْ يَتَّصِف بِالْعَقْلِ وَالدِّين، لِمَا فِيهِ مِنْ صُعُوبَة الْعَمَل بِالْعَدْلِ وَحَمْل النَّاس عَلَى رَفْع الظُّلْم، وَلِمَا يَتَرَتَّب عَلَيْهِ مِنْ مُطَالَبَة الله تَعَالَى لِلْقَائِمِ بِهِ مِنْ حُقُوق عِبَاده، وَلَا يَخْفَى خَيْرِيَّة مَنْ خَافَ مَقَام رَبّه. فتح الباري (ج 10 / ص 295)
(3)
(م) 199 - (2526) ، (خ) 3304 ، (حم) 10801 ، (حب) 5757
(4)
(م) 199 - (2526) ، (خ) 3305 ، (حم) 10801 ، (حب) 5757