الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حُكْمُ الْإِمَامَةِ الْكُبْرَى
(حب)، عَنْ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً (1) "(2)
(1) الْمُرَاد بِالْمِيتَةِ الْجَاهِلِيَّة: حَالَةُ الْمَوْت ، كَمَوْتِ أَهْل الْجَاهِلِيَّة ، عَلَى ضَلَال ، وَلَيْسَ لَهُم إِمَامٌ مُطَاع، لِأَنَّهُمْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَ ذَلِكَ، وَلَيْسَ الْمُرَاد أَنَّهُ يَمُوت كَافِرًا ، بَلْ يَمُوت عَاصِيًا.
وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون التَّشْبِيه عَلَى ظَاهِره ، وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ يَمُوت مِثْل مَوْتِ الْجَاهِلِيّ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ جَاهِلِيًّا.
أَوْ أَنَّ ذَلِكَ وَرَدَ مَوْرِد الزَّجْر وَالتَّنْفِير ، وَظَاهِرُه غَيْر مُرَاد. (فتح)(ج20 / ص 58)
(2)
(حب) 4573 ، (يع) 7375 ، (حم) 16922 ، (طس) 5820 ، وحسنه الألباني في ظلال الجنة: 1057، وصحيح موارد الظمآن: 1288 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.