الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ شُرُوطِ الْجِهَادِ السَّلَامَةُ مِنْ الضَّرَر
(معرفة الصحابة لأبي نعيم)، وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ رضي الله عنه رَجُلًا أَعْرَجَ شَدِيدَ الْعَرَجِ ، وَكَانَ لَهُ بَنُونَ أَرْبَعَةٌ يَشْهَدُونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَشَاهِدَ أَمْثَالَ الأُسْدِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَرَادُوا حَبْسَهُ ، وَقَالُوا لَهُ: إِنَّ اللهَ قَدْ عَذَرَكَ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:" يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ بَنِيَّ يُرِيدُونَ أَنْ يَحْبِسُونِي عَنْ هَذَا الْوَجْهِ وَالْخُرُوجِ مَعَكَ فِيهِ، وَاللهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَطَأَ بِعَرْجَتِي هَذِهِ فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ عَذَرَكَ اللهُ ، فلَا جِهَادَ عَلَيْكَ ، وَقَالَ لِبَنِيهِ: لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَمْنَعُوهُ ، لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَرْزُقَهُ الشَّهَادَةَ "، فَخَرَجَ مَعَهُ فَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ. (2)
(1)[الفتح/16، 17]
(2)
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني - (14/ 156)، وصححه الألباني في فقه السيرة ص260
(خ م د حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَلَمَّا دَنَا مِنْ الْمَدِينَةِ)(1)(قَالَ: لَقَدْ تَرَكْتُمْ بِالْمَدِينَةِ رِجالًا)(2)(مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا)(3)(وَلَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ)(4)(إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ ، إِلَّا شَرِكُوكُمْ فِي الْأَجْرِ (5)" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟، قَالَ: " وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ ") (6) (قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ يَكُونُونَ مَعَنَا وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟، قَالَ: " حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ (7)) (8)
وفي رواية: " حَبَسَهُمْ الْمَرَضُ "(9)
(1)(خ) 4161
(2)
(حم) 12650 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(3)
(خ) 4161
(4)
(د) 2508
(5)
(م) 1911
(6)
(خ) 4161 ، (جة) 2764
(7)
أَيْ: مَنَعَهُمْ عَنْ الْخُرُوج. عون المعبود - (ج 5 / ص 402)
(8)
(د) 2508 ، (خ) 2684
(9)
(م) 1911 ، (حم) 14246