الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَغْيِيرُ الْمُوصِي الْوَصِيَّةَ بِالزِّيَادَةِ أَوْ النَّقْصِ مِنْهَا
(مي) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: يُحْدِثُ الرَّجُلُ فِي وَصِيَّتِهِ مَا شَاءَ ، وَمِلَاكُ الْوَصِيَّةِ آخِرُهَا. (1)
(1)(مي) 3254 ، (عب) 16379 ، (ش) 30737 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1658
(ش)، وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: لِيَكْتُبِ الرَّجُلُ فِي وَصِيَّتِهِ: إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ قَبْلَ أَنْ أُغَيِّرَ وَصِيَّتِي هَذِهِ. (1)
(1)(ش) 30815 ، (قط) ج4ص151ح8 ، (هق) 12434 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1658
(مي)، وَعَنْ مَكْحُولٍ قَالَ:(هَذِهِ وَصِيَّةُ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه:)(1)(هَذَا مَا شَهِدَ بِهِ ، يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَيُؤْمِنُ بِاللهِ ، وَيَكْفُرُ بِالطَّاغُوتِ ، عَلَى ذَلِكَ يَحْيَا إِنْ شَاءَ اللهُ، وَيَمُوتُ، وَيُبْعَثُ ، وَأَوْصَى فِيمَا رَزَقَهُ اللهُ فِيمَا تَرَكَ إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ ، وَهُوَ كَذَا وَكَذَا ، إِنْ لَمْ يُغَيِّرْ شَيْئًا مِمَّا فِي هَذِهِ الْوَصِيَّةِ)(2).
(1)(مي) 3229
(2)
(مي) 3228
(مي) ، وَعَنْ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ الشَّعْبِيّ قَالَ: يُغَيِّرُ صَاحِبُ الْوَصِيَّةِ مِنْهَا مَا شَاءَ ، غَيْرَ الْعَتَاقَةِ. (1)
(1)(مي) 3253 ، (ش) 30807
(حم هق)، وَعَنْ عَمْرَةَ قَالَتْ:(اشْتَكَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها فَطَالَتْ شَكْوَاهَا، فَقَدِمَ إِنْسَانٌ الْمَدِينَةَ يَتَطَبَّبُ (1) فَذَهَبَ بَنُو أَخِيهَا يَسْأَلُونَهُ عَنْ وَجَعِهَا، فَقَالَ: وَاللهِ إِنَّكُمْ تَنْعَتُونَ نَعْتَ امْرَأَةٍ مَسْحُورَةٍ ، سَحَرَتْهَا جَارِيَةٌ لَهَا) (2)(فِي حِجْرِ الْجَارِيَةِ الْآنَ صَبِيٌّ قَدْ بَالَ فِي حِجْرِهَا، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِعَائِشَةَ ، فَقَالَتِ: ادْعُوا لِي فُلَانَةَ - لِجَارِيَةٍ لَهَا - فَقَالُوا: فِي حِجْرِهَا فُلَانٌ - صَبِيٌّ لَهُمْ - قَدْ بَالَ فِي حِجْرِهَا، قَالَتْ: ائْتُونِي بِهَا، فَأُتِيَتْ بِهَا، فَقَالَتْ: سَحَرْتِينِي؟، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَتْ: لِمَهْ؟ ، قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ تَمُوتِي فَأُعْتَقَ - وَكَانَتْ عَائِشَةُ أَعْتَقَتْهَا عَنْ دُبُرٍ مِنْهَا - فَقَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ للهِ عَلَيَّ أَنْ لَا تُعْتَقِي أَبَدًا ، انْظُرُوا أَسْوَأَ الْعَرَبِ مَلَكَةً (3) فَبِيعُوهَا مِنْهُمْ، وَاجْعَلُوا ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا، فَاشْتَرَتْ بِثَمَنِهَا جَارِيَةً فَأَعْتَقَتْهَا) (4).
(1) أَيْ: يمارسُ الطِّب.
(2)
(حم) 24172 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: هذا الأثر صحيح
(3)
أَيْ: أَسْوَأَهُم خُلُقًا.
(4)
(هق) 16283 ، (ك) 7516 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1757