الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَرْتِيب الْوَصِيَّة فِي تَرِكَة الْمَيِّت
(ت)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآية: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ} (1)" وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالدَّيْنِ قَبْلَ الْوَصِيَّةِ (2) ") (3)(وَأَنْتُمْ تُقِرُّونَ الْوَصِيَّةَ قَبْلَ الدَّيْنِ (4)) (5).
(1)[النساء/12]
(2)
أَيْ: أنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ ، هَلْ تَدْرُونَ مَعْنَاهَا؟ ، فَالْوَصِيَّةُ مُقَدَّمَةٌ عَلَى الدَّيْنِ فِي الْقِرَاءَةِ ، مُتَأَخِّرَةٌ عَنْها فِي الْقَضَاءِ، وَالْآخِرَةُ فِيهَا مُطْلَقٌ ، يُوهِمُ التَّسْوِيَةَ، فَقَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِتَقْدِيمِ الدَّيْنِ عَلَيْهَا. تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 371)
(3)
(ت) 2094 ، (جة) 2715 ، (حم) 1221 ، (عب) 19003 ، (ش) 29054 ، وحسنه الألباني في الإرواء: 1667
(4)
فَإِنْ قُلْت: إِذَا كَانَ الدَّيْنُ مُقَدَّمًا عَلَى الْوَصِيَّةِ ، فَلِمَ قُدِّمَتْ عَلَيْهِ فِي التَّنْزِيلِ؟ ، قُلْت: اِهْتِمَامًا بِشَأنِهَا ، لَمَّا كَانَتْ الْوَصِيَّةُ مُشَبَّهَةً بِالْمِيرَاثِ فِي كَوْنِهَا مَأخُوذَةً مِنْ غَيْرِ عِوَضٍ ، كَانَ إِخْرَاجُهَا مِمَّا يَشُقُّ عَلَى الْوَرَثَةِ وَيَتَعَاظَمُ ، وَلَا تَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ بِهَا فَكَانَ أَدَاؤُهَا مَظِنَّةً لِلتَّفْرِيطِ ، بِخِلَافِ الدَّيْنِ ، فَإِنَّ نُفُوسَهُمْ مُطْمَئِنَّةٌ إِلَى أَدَائِهِ ، فَلِذَلِكَ قُدِّمَتْ عَلَى الدَّيْنِ ، بَعْثًا عَلَى وُجُوبِهَا ، وَالْمُسَارَعَةِ إِلَى إِخْرَاجِهَا مَعَ الدَّيْنِ وَلِذَلِكَ جِيءَ بِكَلِمَةِ {أَوْ} لِلتَّسْوِيَةِ بَيْنَهُمَا فِي الْوُجُوبِ. تحفة (ج5ص371)
(5)
(ت) 2122 ، (حم) 595
(عب)، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قَالَ: يُبْدَأُ بِالْكَفَنِ، ثُمَّ الدَّيْنِ ، ثُمَّ الْوَصِيَّةِ. (1)(ضعيف)
(1)(عب) 6224 ، (ش) 22411 ، (مي) 3282 ، (خم) ج2ص77
(ش)، وَعَنْ أَيُّوبَ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: يَبْدَأُ بِالْكَفَنِ، ثُمَّ الدَّيْنِ، ثُمَّ الْوَصِيَّةِ. (1)(ضعيف)
(1)(ش) 22410 ، (مي) 3282 ، (خم) ج2ص77